- عاجل قطر تهدد بالخروج من مجلس التعاون الخليجي.وسط تهديدها بانقلاب ابيض... فهل تنجح الوساطة الكويتية لوقف التصعيد ؟؟
فهل يجمع رمضان الدول الخليجية وتنجح الوساطة الكويتية ؟

- عاجل قطر تهدد بالخروج من مجلس التعاون الخليجي.وسط تهديدها بانقلاب ابيض... فهل تنجح الوساطة الكويتية لوقف التصعيد ؟؟ فهل يجمع رمضان الدول الخليجية وتنجح الوساطة الكويتية ؟
الجمعة, 15-مايو-2020
اوراق برس /غانم السليماني/الكويت -

عاجل قطر تهدد بالخروج من مجلس التعاون الخليجي.وسط تهديدها بانقلاب ابيض... فهل تنجح الوساطة الكويتية لوقف التصعيد ؟؟

فهل يجمع رمضان الدول الخليجية وتنجح الوساطة الكويتية ؟

اوراق برس/غانم السليماني /الكويت


بينما لعبت الكويت في محاولة وقف الحرب الحالية في اليمن ، ويكن لها الشعب اليمني الاحترام منذ سبعينات القرن الماضي، لدورها العربي القومي في ردع الصدع .

لكن هنا اتجهت الكويت الى الشأن الخليجي وفي نفس هذه الايام من شهر رمضان وقبل 4 سنوات تفجرت الازمة الخليجية وتصاعدت الخلافات بين أكثر دول العالم ثراء .

و فيما ارجأت العديد من المشاريع في العالم بسبب تحديات مواجهة فيروس كورنا ، اطلت الازمة الخليجية برأسها من جديد في ظل تراشق اعلامي تصاعد مؤخرا إلى جانب نشر أخبار كاذبة زعمت حدوث انقلاب في قطر .

التصعيد الاعلامي المتبادل كان مقدمة لانزاقه خطيره في مستوى الازمة الذي تحسن نوعا ما بعد القمة الخليجية في الرياض والاتفاق على تحيد الازمة بعيدا الملف الاعلامي ،حسب ما قاله وزير الخارجية السعودي في المؤتمر الصحفي بختام القمة الخليجية في العام 2019 في العاصمة الرياض " نفضل ان تبقى مسألة التفاوض لحل الأزمة مع قطر بعيدة عن الإعلام" . إضافة إلى الزيارة غير المعلنة لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إلى الرياض في نوفمبر الماضي، والحديث عن إلغاء الشروط 13 وهي كانت مطالب الدول الأربعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) للمصالحة والتي سلمتها الكويت إلى قطر وهي على النحو التالي :

1- إعلان قطر رسميا عن خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وإغلاق الملحقيات، ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني من الأراضي القطرية، والاقتصار على التعاون التجاري بما لا يخل بالعقوبات المفروضة دوليا وأمريكيا على إيران، وبما لا يخل بأمن مجلس التعاون لدول الخليج، وقطع أي تعاون عسكري أو استخباراتي مع إيران.

2- قيام قطر بالإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية الجاري إنشاؤها، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية.

3- إعلان قطر عن قطع علاقاتها مع كافة التنظيمات الإرهابية والطائفية والإيديولوجية، وعلى رأسها (الإخوان المسلمين - داعش - القاعدة - فتح الشام - حزب الله)، وإدراجهم ككيانات إرهابية وضمهم إلى قوائم الإرهاب المعلن عنها من الدول الأربع، وإقرارها بتلك القوائم.

4- إيقاف كافة أشكال التمويل القطري لأي أفراد أو كيانات أو منظمات إرهابية، وكذا المدرجين ضمن قوائم الإرهاب في الدول الأربع، وكذا القوائم الأمريكية والدولية المعلن عنها.

5- قيام قطر بتسليم كافة العناصر الإرهابية المطلوبة لدى الدول الأربع، وكذا العناصر الإرهابية المدرجة بالقوائم الأمريكية والدولية المعلن عنها، والتحفظ عليهم وعلى ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة لحين التسليم، وعدم إيواء أي عناصر أخرى مستقبلا، والالتزام بتقديم أي معلومات مطلوبة عن العناصر، خصوصا تحركاتهم وإقامتهم ومعلوماتهم المالية وتسليم كل من أخرجتهم قطر بعد قطع العلاقات وإعادتهم إلى أوطانهم.

6- إغلاق قنوات الجزيرة والقنوات التابعة لها.

7- وقف التدخل في شئون الدول الداخلية ومصالحها الخارجية، ومنع التجنيس لأي مواطن يحمل جنسية إحدى الدول الأربع، وإعادة كل من تم تجنيسه في السابق بما يخالف قوانين وأنظمة هذه الدول وتسليم قائمة تتضمن كافة من تم تجنيسه وتجنيده من هذه الدول الأربع، وقطع الاتصالات مع العناصر المعارضة للدول الأربع، وتسليم كل الملفات السابقة للتعاون بين قطر وتلك العناصر مضمنة بالأدلة.

8- التعويض عن الضحايا والخسائر كافة وما فات من كسب للدول الأربع، بسبب السياسة القطرية خلال السنوات السابقة، وسوف تحدد الآلية في الاتفاق الذي سيوقع مع قطر.

9- أن تلتزم قطر بأن تكون دولة منسجمة مع محيطها الخليجي والعربي، على كافة الأصعدة بما يضمن الأمن القومي الخليجي والعربي، وقيامها بتفعيل اتفاق الرياض لعام 2013 واتفاق الرياض التكميلي لعام 2014.

10- تسليم قطر كافة قواعد البيانات الخاصة بالمعارضين الذين قاموا بدعمهم، وإيضاح كافة أنواع الدعم الذي قدم لهم.

11- إغلاق كافة وسائل الإعلام التي تدعمها قطر بشكل مباشر أو غير مباشر.

12- كافة هذه الطلبات يتم الموافقة عليها خلال 10 أيام من تقديمها وإلا تعتبر لاغية.

13- سوف يتضمن الاتفاق أهداف واضحة وآلية واضحة، وأن يتم إعداد تقارير متابعة دورية مرة كل شهر للسنة الأولى ومرة كل ثلاثة أشهر للسنة الثانية ومرة كل سنة لمدة عشر سنوات.

اوراق برس... فيما تصر قطر على شرط واحد توقيع اتفاقية تنص بوضوح كامل على مسئوليات كل دولة تجاه الدولة الأخرى.

وفي عز انشغال الكويت في أزمة كورنا نقل وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر رسالة شفهية من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في ظل ما تردد عن رغبة قطرية في الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي إلى جانب التحرك العماني للسلطان الجديد هيثم بن طارق الذي بعث برسالة خطية لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد ، تهدف للحفاظ على العلاقات الخليجية التي شهدت إخفاقات كبيرة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وفيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر إن الدوحة "لا ترى مؤشرات على ذوبان الجليد في الأزمة الخليجية، رغم كورونا" .

فهل يجمع رمضان الدول الخليجية وتنجح الوساطة الكويتية؟ اوراق برس 

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-إبريل-2024 الساعة: 04:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-24408.htm