- مدير مكتب الرئاسة حامد ينجح في فرض شروط الحكومة اليمنية على أشهر المنظمات العالمية في اليمن وينتزع اتفاقية بذلك.

- مدير مكتب الرئاسة حامد ينجح في فرض شروط الحكومة اليمنية على أشهر المنظمات العالمية في اليمن وينتزع اتفاقية بذلك.
الإثنين, 30-مارس-2020

مدير مكتب الرئاسة حامد ينجح في فرض شروط الحكومة اليمنية على أشهر المنظمات العالمية في اليمن وينتزع اتفاقية بذلك.

الاوراق /صنعاء

لم يكن بمقدور الحكومات السابقة فرض شروط حكومية على المنظمات العالمية العاملة في اليمن.

لكن مانجح فيه مديرمكتب الرئاسة الاستاذ احمد حامد وامينه عبدالمحسن طاووس في فرض الشروط كان غير متوقع لدى خصوم المجلس السياسي الاعلى بقيادة الرئيس مهدي المشاط وخاصة حكومة ما تسمى بالشرعية في فنادق الرياض..

وبهذا الخصوص وٌقع بالعاصمة صنعاء اليوم على اتفاقية بين المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي ومنظمات أوكسفام وأدرا وانترسوس والمجتمع العالمية وأطباء العالم الفرنسية والمساعدات الإسلامية البريطانية ومنظمة الإغاثة الأولية والمعونات الطبية "بيومي".

وقع الاتفاقية أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية عبدالمحسن طاووس وممثل عن كل منظمة، بحضور المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا جورج خوري ومدير مكتب الأوتشا باليمن أيدن أوليري.

تقضي الاتفاقية على احترام سيادة البلاد ونصوص الدستور وأحكام القوانين واللوائح والأعراف والتقاليد، وعدم ممارسة أي أنشطة تتعارض مع القوانين المحلية النافذة والإلتزام عند تنفيذ الأنشطة بالخطط والبرامج والمقترحات التي توافق مع متطلبات الإحتياج الفعلي في إطار الشفافية والحيادية بدون أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

وتتضمن الاتفاقية عدم تنفيذ أي مسوحات لأي شريحة مجتمعية إلا بعد التنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.

وتعتبر هذه الإتفاقية هي اللائحة المنظمة لعمل المنظمات غير الحكومية والدولية في اليمن على أن يلتزم المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بما عليه من تسهيلات وتيسير مهام وأنشطة المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.

وأكد طاووس أهمية تكامل الجهود بين كافة الأطرف باعتبارهم شركاء في مجال العمل الإنساني .. لافتا إلى استعداد المجلس تقديم التسهيلات لتنفيذ أو تيسير مهام وأعمال المنظمات وبرامجها ومشاريعها المختلفة بما يتوافق مع نصوص ومبادئ الإتفاقية.

واعتبر التوقيع على الاتفاقية، خطوة باتجاه تعزيز الشراكة في مجال العمل الإنساني .. مؤكدا أن كل الأطراف معنية بتحمل المسؤولية الإنسانية تجاه الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وحصار خمسة أعوام.

وشدد على أهمية الحوار والنقاش البناء بين شركاء العمل الإنساني بما يضمن تجاوز الصعاب والمضي قدما في تحقيق أهداف العمل الإنساني.

حضر التوقيع رئيس دائرة التعاون الدولي مانع العسل ومدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالحديدة جابر الرازحي ومدير المنظمات الدولية تركي جميل ومدير الشؤون القانونية عبدالله الخزان.

وكان قبل توقيع على هذه الاتفاقية الهامة قد مهد للتوقيع مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي أحمد حامد مع المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا جورج خوري .

وبحضور أمين عام المجلس الأعلى عبد المحسن طاووس ومدير مكتب الاوتشا باليمن أيدن أوليري.

حيث تم مناقشة آليات عمل المنظمات في اليمن والجوانب المتصلة بالاتفاقيات الأساسية والفرعية وآلية تنفيذ المشاريع والحلول والمعالجات التي تضمن استمرارية العمل الإنساني.

وتطرق اللقاء إلى ما يعانيه اليمن في ظل العدوان والحصار ما يستدعي العمل الجاد لتسهيل وصول الإحتياجات الإنسانية الضرورية لتخفيف من المعاناة الإنسانية القائمة.

وأكد اللقاء، ضرورة إعداد خطة طوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية ومكافحة الأوبئة، كذا مواجهة النزوح بكافة مراحله وصولا إلى العودة الآمنة والطوعية بعد تجاوز حالة العدوان والحصار الجائر.

وفي اللقاء ثمن مدير مكتب الرئاسة، جهود الأمم المتحدة من خلال المنظمات والمؤسسات التابعة لها التي تعمل في المجال الإنساني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن.. مؤكدا ضرورة تواصل النقاش البناء لتجاوز الصعوبات وإيجاد الحلول المساندة لاستمرار العمل الإنساني وتحقيق أهدافه.

وأشار أحمد حامد، إلى أهمية العمل وفق آليات واضحة وشفافة تضمن القضاء على الفساد وتحقق إيصال المساعدات حسب الإحتياج الفعلي للمتضررين والمحتاجين.

وأكد مدير مكتب الرئاسة، تعاون الجهات الرسمية مع المنظمات، موضحا أن هدف من إنشاء المجلس الأعلى التنسيق وإيجاد الحلول والمعالجات للعوائق التي قد تواجه المنظمات العاملة في المجال الإنساني باليمن.

من جانبه شدد جورج خوري، على أهمية الحوار لمعالجة كافة الإشكاليات التي قد تواجه مسار العمل الإنساني.. مؤكدا أنه من خلال الحوار والنقاش البناء سيتم التغلب على كافة الصعوبات والعوائق.

وثمن الجهود والمساعي الإيجابية التي تبذل في سبيل إيجاد الحلول والمعالجات المناسبة للمواضيع المتعلقة بالمسار الإنساني في اليمن 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 06:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-24186.htm