- عزيزى السيد د. مرسى
تحية طيبة،،
أما بعد،،
كمواطن  عربى ومسلم فى عهد ثورة بوعزيرى نتألم لوضعكم الإنسانى والحقوقى الذى تمرون به . ومهما كان وما قد حدث .. فلا يصح التحفظ عليكم بهذه الطريقة .

- عزيزى السيد د. مرسى تحية طيبة،، أما بعد،، كمواطن عربى ومسلم فى عهد ثورة بوعزيرى نتألم لوضعكم الإنسانى والحقوقى الذى تمرون به . ومهما كان وما قد حدث .. فلا يصح التحفظ عليكم بهذه الطريقة .
الأربعاء, 17-يوليو-2013
بقلم / د.صادق حزام -

عزيزى السيد د. مرسى

تحية طيبة،،

أما بعد،،

كمواطن  عربى ومسلم فى عهد ثورة بوعزيرى نتألم لوضعكم الإنسانى والحقوقى الذى تمرون به . ومهما كان وما قد حدث .. فلا يصح التحفظ عليكم بهذه الطريقة .

فذلك  شيئ يخل بجوهر الحقوق والقيم التى سعت ثورة المواطنة البوعزيزية لترسيخها. ترسيخ فعلى للحقوق والقيم كوسيلة وحيدة أمام الشعوب تعيد لكل فرد الكرامة التى نفخ الله فيه من روحه . "ولقد كرمنا بنى أدم".

لا يهم  كان هذا "البنى أدم" فلولاً لكم أو لغيركم. فكلهم بشرا ومواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات. أو هكذا أرادنا بوعزيى أن نفهم ونستلهم منه ونضاله وتضحياته.

أما فيما يخص صفتكم كرئيس مصر... تركة الفراعنة العريقة فأسمح لى بتسائل بسيط وأرجوا أن يتسع صدركم وصحبكم له بعيدا عن السياسة وإن كان فى قلبها كون السياسة فن يحتاج حِدّةً فى الذكاء لا تخشبا فى الفهم والأداء..وسرعة بديهية وطنية الطابع لا فقط تنظيمية التابع...!

وعليه نستسمحكم بطرح السؤال : لماذا لم تتحركوا سيادتكم بذكاء...واجبا ومحتما عليكم لا فى مهلة الأسبوع.. ولا فى مهلة الـ 48 ساعة..؟!!

ثم هل خيبة فهمكم وتصرفكم فى ذلك الأسبوع لوحدهما ليستا كافيتان ياترى أن تستغنى عن منصب الرئاسة...من تلقاء فهمك وقناعتك..على الأقل بعجزك عن الفهم المناسب فى الوقت المناسب.. لتقرير المناسب...كونك حينها كنت موكلا عن الشعب..؟!

وإن عدت  الآن أخونا مرسى إلى الكرسى...فبأى ذكاء وأى سرعة بديهية.. سيكون التحرك..! ومع من سيكون العمل أصلاً..والكل مخاصم ورافض...   بل وقد آمن كثيرا من السحرة والأصدقاء... أيضا قبل أن تأذن لهم..!

ثم ماذا عن القول المأثور لا تمنحوا السلطة لطلابها ...! خاصة بعد خروج الملأ علي صاحب السلطان وكانوا على فكرة أكثر من عشرة أيضا..!

وتظامننا  مع كامل حقوقك كفرد كرمه الله ونفخ فيه  من روحه وكذا كرئيس سابق له مقامه جلس على عرش العزيز ...ثم سهى عن الفهم والأداء السياسى ولو لأسبوع واحد... والثمن لن تدفعه الشعوب دوما وحدها...أو هكذا أرادها بوعزيزى: من فهم متأخرا راح وأراح... رحل وأختفى ..!

وصوما مقبولا وذنب مغفورا بعيدا عن السياسة...!

ورحم  الله بوعزيزى وآلهمنا جرأته وقدرته على النقد والتضحية ولو بأنفسنا... دون الأضرار بغيرنا..فى سبيل كرامتنا وكرامة أمتنا..أمين يارب يا خير الهادين والأكرمين.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 10:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2414.htm