-  اقرا عن قصة نصابين في صنعاء يحملون صور السيد والشعار للتستر عن جرائمهم ومثلهم في محافظات  يكتشفها ضابط في احد شوارع  صنعاء وكاد يقدم حياته

- اقرا عن قصة نصابين في صنعاء يحملون صور السيد والشعار للتستر عن جرائمهم ومثلهم في محافظات يكتشفها ضابط في احد شوارع صنعاء وكاد يقدم حياته
الأربعاء, 11-ديسمبر-2019
اوراق برس من صنعاء ومحافظات -

لصوص جوالات في صنعاء يحملون صور السيد والشعار للتستر.. ومثلهم في محافظات... اقرأ القصة 

اوراق برس

ليس في صنعاء فقط بل تكرر ذلك في ذمار واب والحديدة وخاصة مدينة باجل وفي الحوبان وشارع القصر-والذكرة.والمحويت وريمه وحجة وتقل في صعدة بل تكاد معدومة، اصبحت ظاهرة النصب والاحتيال تتزايد..

وفي مدينة باجل على سبيل المثال لا الحصر تنجح الجهات الامنية في ضبط خلايا نصب يدعي اصحابها انه يتبع السيد اوالمشاط او ابو علي الحاكم أو محمد الحوثي...ويتدخلون في القضايا المدنية ويسجنون ويلفقون التهم ..وخاصة تهمه التعاون مع العدوان او الليلى الحمراء...

ويقوم مدير امن الحديدة ابو علي االكحلاني من حين الى اخر بمتابعة مثل هذه القضايا. بتعاون مع محافظ المحافظة محمد قحيم... من اجل حماية الجبهة الداخلية...من زعزة الامن باسم انصارالله او المؤتمر.

هنا يسرد عبدالغني الزبيدي- رئيس تحرير صحيفة الجيش قصة واقعية حدثت ابطالها لصوص جوالات.. يعيد موقع اوراق برس نشره كما هو :-

كنت اليوم في جولة القيادة وكان هناك شخص اوقف سيارته ونزل الي محل لبيع التلفونات وقطع الخط نزلت انصحه وقلت له والله أنه عيب توقف السيارة بهذا الشكل وتقطع الطريق وخصوصا والسيارة فيها صورة السيد وفي الجهة الاخرى الشعار..

فالتفت الي ونزل الآلي من كتفه وقال وايش دخل امك او أنت مرور وقال هي امشي من قدامي قبل ما ابطح ابوك بالارض.

ومع أني اعرف أنه عامل الصورة والشعار للهنجمة..قفزت وقلت وقبضت على السلاح وحاولت ان اسحب المخزن منه وتمكنت من ذلك وتدخلوا الحاضرين وقلت لايمكن يذهب الا لما يجو انصا ر الله او الشرطة وفعلاا اتصلت بالعمليات وحركوا اقرب سيارة للنجدة ووصلوا في نفس الوقت وصلوا اثنين من اصحابه مهنجمين مثله وقالوا مابايسير الشرطة الا على جثثهم وقال واحد منهم عاد احنا جينا من الجبهة ويجي يتحكم بنا هذا الصايع يقصدني أنا قلت له كذاب انت واياه والله انكم عصابة للعنطزة ولم تذهبوا الجبهة..

المهم بعد شد وجذب جاء طقم من الأنصار

وعرفوا ماجرى واخذوا ذولاياك المهنجمين وبقيوا مثل الدمم واخذوا ارقامنا..وفي المساء،اتصلوا بي وقالوا هؤلاء مالهم علاقة بالانصار وهؤلاء اصحاب سوابق ومتخصصين في سرق التلفونات وقد تم تسليمهم الي قسم الشرطة.

هيا فهمتوا ليش بنطالب بعدم تجوال المسلحين المدنيين في شوارع العاصمة.

أناشد وزير الداخليه ان يولي هذا الامر جل اهتمامه.

واتمنى كل من يحمل صورة السيد او الشعار ويقوم بمثل هذه الاعمال ان يتم التشهير به عبر وسائل الاعلام.

ليكن عظة وعبرة..للاخرين.

عبدالغني الزبيدي 

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 06:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23893.htm