- منتحلون بقيادة بن يحيى المتوكل ينتحلون صفة جمعية كنعان فلسطين ويخدعون وزارة الشؤون الاجتماعية لسحب ارصدتها  المالية وممتلكاتها  في صنعاء وافشال توجيهات السيد  والمشاط والفيشي لشق الصف المناهض للعدوان في الخارح

- منتحلون بقيادة بن يحيى المتوكل ينتحلون صفة جمعية كنعان فلسطين ويخدعون وزارة الشؤون الاجتماعية لسحب ارصدتها المالية وممتلكاتها في صنعاء وافشال توجيهات السيد والمشاط والفيشي لشق الصف المناهض للعدوان في الخارح
الإثنين, 04-نوفمبر-2019
اوراق برس -

منتحلون بقيادة بن المتوكل ينتحلون صفة جمعية كنعان فلسطين لسحب ارصدتها المالية وممتلكاتها في صنعاء. وافشال توجيهات السيد والمشاط والفيشي...لشق الصف المناهض للعدوان..في الخارج...

اوراق برس من صنعاء

في توجه خطير يتكرر منذ اطلاق لجنة التصالح والتسامح في صنعاء ،وفتح الوطن للجميع وطي صفحات الماضي من قبل السيد عبدالملك الحوثي والمجلس السياسي الاعلى بقيادة الرئيس مهدي المشاط، قام مجموعه من المنتحلين لصفة جمعية "كنعان فلسطين "بانتحال الصفه للهيئة الادارية بعد شهر من نهب مكتبها في صنعاء، وتزوير "اسماء اعضاءها وادارتها "حيث تم الاعلان عن تشكيل هيئة ادارية "مزيفه" رغم انهم لايمثلون الجمعية وليس لهم اي صفه فيها وصفتهم جمعية كنعان في بيانها باللصوص المنتحلين.

الانتحال الذي استهدف الجمعية واعضاءها ويتحدى القانون، يستهدف ايضا لجنة التصالح والتسامح برئاسة يوسف الفيشي.. وخاصه منهم مع الوطن ضد العدوان في المقام الاول ممثل برئيس الجمعية "يحيى محمد عبدالله صالح" عضو اللجنة العامه للمؤتمر في الخارج.

ويرى مراقبون سياسيون ان الاستهداف ايضا يقصد به من هم ضد العدوان من حزب المؤتمر في الخارج المناهضين للعدوان ، كما جرى في تهريب متهمين تفجير دار الرئاسه الذين تم تسليمهم لقوى العدوان في مأرب ..مما جعل الرئيس المشاط يطالب في التحقيق.

وبهذا الخصوص اصدرت جمعية كنعان بيانا يعيد موقع اوراق برس نشره كما نشر في شبكات التواصل الاجتماعي.

البيان.

تزامناً مع ذكرى وعد بلفور المشؤوم، الذي بموجبه أعطى من لا يملك (ارضاً) لمن لا يستحق، وما ترتب على هذا الوعد من إحتلال وتشريد وتهجير ومظالم ما زال يتجرعها أبناء شعبنا الفلسطيني لليوم، ومازال التآمر قائماً لتصفية القضية الفلسطينية وكل صوت ينادي بها ويذكر بمحطاتها النضالية ويُحيي فعالياتها الوطنية، وما نراه من محاولات تصفية وتكميم يعد إستمراراً للوعد المشؤوم والخيانة والغدر، ومن تلك الإستهدافات الممنهجة لكل صوت ينادي بالقضية الفلسطينية ما نشاهده من نهب و تزوير طال جمعية كنعان لفلسطين في صنعاء، منذ اخذ مبناها في 2 ديسمبر 2017.

فرغم بعد الجمعية عن أي توجه حزبي أو سياسي، بإستثناء مساندتها للقضية الفلسطينية وإقامة الانشطة والفعالية الخاصة بذلك، ومد يد العون للأسر والدارسين الفلسطينيين في اليمن ومساعدتهم بالإضافة لمساعدة عدد من الأسر اليمنية، إلا أن ذلك لم يشفع للجمعية من النهب والسطو.

فقد تابعت جمعية كنعان لفلسطين خلال الأسبوع الماضي ما اقدمت عليه مجموعة من اللصوص من تزوير واضح ومفضوح حيث قاموا بتوجيه مذكرة لوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل تفيد بأن الجمعية العمومية قد أختارت أحد الأشخاص (المشرفين) ليكون رئيساً للجمعية، ومذكرة أخرى للبنك يطالبوا فيها بسحب رصيد الجمعية ليتمكنوا من صرفه وتبديده كما يريدون، رغم معرفة الجميع أنه لم تعقد جمعية عمومية كون أغلب اعضاء الجمعية في الخارج، إضافة ان اللوائح المنظمة لعمل الجمعية تلزم بأن توجه الدعوة للإنتخاب أو إجتماع اللجنة العمومية صادرة عن رئيس الجمعية وهذا لم يحصل أبداً.


وأمام عملية السطو الواضحة والتي تستهدف فقط نهب ارصدة الجمعية وإفلاسها، تدين الجمعية وكافة أعضاءها هذا الإستهتار والإنتحال والتزوير والتعدي على ملكية جمعية مسجلة قانونياً ووفق الأطر المعمول بها في الجمهورية اليمنية، وتدعو سلطات الأمر الواقع في صنعاء الى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية وإيقاف العابثين الذين يسيئون لأي سلطة ويحولونها بهكذا أساليب الى مجرد عصابة فيد وانتقام وحقد.


كما تؤكد الجمعية بأنها ستطالب بنك التسليف الزراعي وكذلك وزارة الشؤون الإجتماعية بكافة أرصدتها في حال نهبها كونهم شركاء فيما يجري من مخالفة صريحة للقانون.


صادر عن جمعية كنعان لفلسطين

صنعاء

3نوفمبر 2019 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23814.htm