ملاحظة الصورة للامين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي أحمد على محسن مع الزميل طاهر حزام خلال احد فعاليات إطلاق مشروع محو أمية الإسعافات الأولية لاول مرة في اليمن بقيادة الوزير غازي في كليات المجتمع التابعة للقطاع الخاص
اوراق برس من صنعاء
شدد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي أحمد علي محسن على تنفيذ توجيهات القيادة المؤتمرية الحكيمة ممثلة بالشيخ صادق امين ابو رأس رئيس المؤتمر الشعبي العام ، مؤكدا انه بحكمته وبتعاون رفاقة أعاد لحمة المؤتمر واوقف مخطط اجتثاثه في أحداث ديسمبر ٢٠١٧.
وقال غازي في اجتماع تنظيمي للدائرتين ال١٣ و١٤ في معهد الميثاق بصنعاء حضره الزميل طاهرحزام/عضو اللجنة الدائمة /رئيس تحرير صحيفة الاوراق الورقية وموقع اوراق برس، وبدأ بقراءة الفاتحة لروح للشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام سابقا، والامين العام السابق عارف الزوكا ، أن هناك من يعتبرون أنفسهم قيادات مؤتمرية في الخارج، ولكنهم (يشتغلون) لصالح تفتيت المؤتمر ومحاولة استنساخة لصالح العدوان ومرتزقته؛ كما ان ايديهم ملطخة بالدماء سواء بالقول او بالتحريض الاعلامي او بالدعم الميداني، بينما هناك أعضاء لجنة عامة ودائمة تعمل لصالح الوطن والمؤتمر وترفض أي استنساخ له وهم في الخارج رافضين اي محاولة للنيل من المؤتمر والوطن.
وحيا الامين العام للمؤتمر عدد من أعضاء اللجنتى العامة و الدائمة الخارج على مواقفهم الواضحة، تجاه الوطن والمؤتمر، وذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الدكتور ابو بكر القربي واحمد الكحلاني واحمد المجيدي وفائقة السيد ويحيى دويد وناصر باجيل ويحيى محمد عبدالله صالح
وحذر غازي من العمل ضد الوطن من الداخل وقال "إن الذين يتعاملون مع العدوان السعودي أو الإماراتي او مرتزقتهم يتحملون مسؤولية أنفسهم ولا يتحمل المؤتمر الشعبي العام ، نتيجة أفعالهم التي تخالف لوائح المؤتمر وميثاقه المحرمان لأي تبيعة للخارج او النيل من وحدة واستقلال الوطن.
وأكد الامين العام، حرص المؤتمريين قيادة كوادر واعضاء وحلفائهم على التوافق مع انصار الله في مواجهة العدوان ، معتبرا مواجهة العدوان الأهم حاليا على اعتبار أن اي اهمال او تهاون في ذلك يعد خيانه و اهانه للوطن وللمؤتمر. مذكرا بالاهانات التي يتعرض لها عبده ربه منصور هادي من حلفاء العدوان، رغم انهم يعتبرونه الشرعية كما يدعون، لافتا إلى أن من يُهين وطنه وشعبة يُهين نفسه وتاريخية اولاً، وان من دعم العدوان او حرض عليه لم يعد مؤتمريا.
غازي الذي شن تحذيرا شديد اللهجة لمن يُسى لقيادة المؤتمر ، اعتبر ايضاً اي تهجم او عدم الاعتراف بالقيادة الحالية المنتخبة وفق لوائح المؤتمر من( الخطوط الحمراء) التي لايمكن قبولها من اي مؤتمري سواء كان في الخارج او الداخل من اعضاء اللجنة العامة أو الدائمة.
وقال: من لايعترف بقيادة الشيخ صادق امين ابو رأس رئيسا للمؤتمر أو يهاجمه ليس منا ولايمكن نقبله بيننا ،مهما كانت الأسباب والمسبابات، معتبرا ابو رأس من أهم القيادة التأريخية التي لا يمكن أن يحجبها الشمس و المساهمة بشكل أساسي في تأسيس المؤتمر وتوحيد اليمن وبناء الدولة مع القيادات التي رحلت الى بارئها أو من لاتزال على قيد الحياة.
كما أكد ما أكده رئيس المؤتمر ان من تم فصلهم من المؤتمر من قبل الرئيس السابق للمؤتمر رئيس الجمهورية الاسبق علي عبدالله صالح لايمكن ان يتم إعادتهم تحت أي مبرر حتى لو عادوا لأرض الوطن وفق اتفاق مصالحه.
لكن الامين العام في الوقت ذاته رحب بعمل لجنة المصالحة التي شكلها المجلس السياسي مؤخرا، مؤكدا بأن المؤتمر الشعبي يرحب بكل من يحب العودة الى الوطن من ابناء المؤتمر خاصة ومنحه الضمانات الكافية.
