طاهرحزام من صنعاء -
 
سري للغاية هكذا قاد أبو راس الثور التصحيحيةالثانية عمنا الحالي ٢٠١٩ لتحرير الحصان المؤتمري بعدالثورة الأول التي قادها صالح في عام ٢٠١٤ التي اطاحة بهادي البركاني والتعليمي ومنحت الثقة لابورأس و للزوكا
كتب طاهر حزام  من صنعاء
قاد الشيخ صادق أمين ابو رأس رئيس المؤتمر الشعبي العام ثورة تعتبر هي الثورة التصحيحية الثانية في للمؤتمر الشعبي العام التي قادها سلفه الرئيس الراحل على عبدالله صالح ثورة تصححية ثانية في الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بعد ثورة شهر نوفمبر ٢٠١٤ التي قادها سلفه صالح، واطيح فيها بعبده ربه منصور هادي من منصبي نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام لصالح الشيخ ابو راس نائبا و عارف الزوكا امينا عاما. كما لم يتم انتخاب الشيخ سلطان البركاني ولا رشاد العليمي كون صالح كان يعرف بالأمر عليه لصالح هادي ووصفهما بمرتزقة" كايروا" اي القاهرة والرياض كما وصف العليمي بصاحب الاحداثيات ونشر تقريرا مفصلا عنه بأمره صالح في صحيفة اليمن اليوم..
ومنذ يناير ٢٠٠١٨ بدأ أبو راس يضع النقاط على الحروف في الإعداد لعقد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة بصنعاء ، رغم الهجوم الإعلامي الواسع وشراء الذمم في الداخل لإفشال ذلك.
لكن ذكاء ابوراس الذي عرف به، وما كان يتحلى ايضا به من صبر وعدم فتح اذنيه للمغرضين جعله يفاجأ الجميع بأنه رغم صعب ومعلم المؤتمر الأول دون منازع كما كان يصفه سلفه صالح والزوكا. 
مصادر كشفت "للأوراق "ان رئيس المؤتمر الشعبي العام ظل يلتقي باغلب أعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية فردا فردا ويسمع منهم وجهات النظر غير لقاءاته بأعضاء اللجنة العامة. كما أصدر قرارات جريئة فاجأة الخصوم في الخارج منها تصعيد احمد على صالح نجل الرئيس الراحل على عبدالله صالح لعضوية اللجنة الدائمة الرئيسية ومثله عوض عارف الزوكا، كما كان له الدور البارز في إخراج أبناء الرئيس على عبدالله صالح مدين وصلاح.
ليس ذلك فقط فقد استطاع اخراج أكثر من خمسة الف سجين على أثر احداث ديسمبر ٢٠١٧.
وساهمت صحفية الأوراق وموقع اوراق برس وناشرها الزميل طاهر حزام ،طوعيا في ردع كل محاولات النيل لافشال ثورة" ابوراس" في ظل صمت غريب بلدى عدد كبير من  قواعد الحزب في شبكات التواصل الاجتماعي للدفاع عن الخطوات التي كان يقوم بها ابو راس، وكشف المتآمرين كهادي والبركاني والعليمي... 
وتقول المصادر ان امولا ضخت من عملاء الخارج لمرتزقة في الداخل لكسب الصمت ضدها ومحاولة افشال مخطط تحرير الحصان من قبضة العملاء.
واستطاع " ابو راس: ان يضع اللبنة الأولى لثورة تحرير الحصان عبر النتائج المميزة للدورة الاعتيادية اللجنة الدائمة الرئيسية في الثاني من مايو ، حيث تمسك المجتمعون برئاسة الشيخ صادق امين ابوراس رئيسا للمؤتمر الشعبي العام ، ثم - انتخاب الاخ الشيخ يحيى الراعي نائبا اول لرئيس المؤتمر ، و الدكتور قاسم لبوزة والسفير احمد علي عبدالله صالح نوابا لرئيس المؤتمر ، غازي احمد علي الاحول امينا عاما للمؤتمر، جابر عبدالله غالب امينا عاما مساعدا ،انتخاب الاخت فاطمة الخطري امينا عاما مساعدا لقطاع المرأة 
-كما اقرت اللجنة تصعيد عدد من القيادات الى عضوية اللجنة العامة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور و عوض عارف الزوكا و احمد المعكر وحسن احمد الهيج وعبدالواحد محمد صلاح و محمد منصور الشوافي 
والسؤول الذي يفرض نفسه هل ستساند القيادات الجديد ابو رأس في إكمال ثورة تحرير الحصان الثانية وخاصة في الامانة العامة والفروع؟ الأيام القادمة كفيله بكشف ذلك.