- البعث بصنعاء  يرد على الحبيشي وينفي ماقاله ويقول قاتل الحمدي والصماد وصدام واحد

- البعث بصنعاء يرد على الحبيشي وينفي ماقاله ويقول قاتل الحمدي والصماد وصدام واحد
الثلاثاء, 30-إبريل-2019
اوراق برس من صنعاء -

تسلم موقع اوراق برس ردا من مكتب البعث بصنعاء من الزميل علي الاسيدي حول ما نشره الموقع على  لسان  الزميل الحبيشي حول اغتيال الحمدي وشهادته  لدور على عبدالله صالح .. وعملا  بحق الرد ... ينشر الرد كما هووو


الى احمد الحبيشي : كيف يلتقي مشروع البعث القومي العربي مع نظام سعودي رجعي قام باغتيال الرؤساء ابراهيم الحمدي وصدام حسين وصالح الصماد رحمهم الله ؟!


الاخ العزيز الرفيق المناضل احمد الحبيشي المحترم

طالعتنا صفحتك الشخصية بمقال او منشور عن جريمة العصر التي ارتكبها نظام ال سعود الرجعي في نجد والحجاز بواسطة ملحقه العسكري وادواته القذرة في اليمن - جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي عام 1977م الذي كان يحمل مشروعا وطنيا نهضويا حضاريا لليمن - ارضا وانسانا - وفي المقال اوردتم اسم البعثيين وهذا منافي للحقيقة والمنطق .. ونوجه هذا التساؤل لك ولكل من يحاول استعطاف بعض القوى الاقليمية بكتابات ومعلومات خاطئة .. :

- ماعلاقة البعثيين العراقيين باغتيال الحمدي اذا كانت السعودية المتهم والمخطط والمنفذ الاول لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد الحمدي رحمه الله ومن دفعت فواتير غزو العراق وسقوط بغداد ونظام البعث واغتيال الرئيس صدام حسين المجيد رحمه الله ..

ومشروع الحمدي كان اقرب من مشروع البعث القومي العربي الحضاري وهو ولازال في عداء وتصادم مع مصالح واطماع الرجعية السعودية .. فكيف يلتقي مشروع البعث القومي العربي مع الرجعية السعودية التي تأمرت على نظامه في العراق . .؟!

وكان الاحرى بالكاتب والمحلل السياسي الكبير صاحب الخبرة في التنقلات بين الاحزاب والحركات القومية واليسارية والدينية احمد الحبيشي ان يذكر ولو اسم بعثي واحد - ولن يفعل - شارك في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي واخيه عبدالله الله يرحمهم والذي يمثل اغتيال لحلم ومشروع اليمن الوطني والقومي ..

اتهام البعثيين غير منطقي لتعارض مشروعهم الحضاري النهضوي القومي العربي مع مشاريع الرجعية السعودية

في المنطقة بما فيهم الوهابين في اليمن ..

اخيرا : سيرد عليك الطفل والشيخ اليمني الذي يواجه عدوان وحصار ظالم قتل الالاف اليمنيين منذ مايزيد عن اربع سنوات من قبل النظام السعودي الذي اغتال مشروع وحلم اليمنيين وشارك وتأمر ودفع فواتير تكاليف اغتيال حلم الامة وبطلها الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد رجمه الله - رئيس جمهورية العراق ..!! . فهل نصدق رواية مشاركة بعثيين عراقيين مع النظام السعودي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي هذا النظام المارق الذي خطط ونفذ جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد رحمه الله لذات الاسباب والاهداف التي دفعتها لارتكاب جريمة اغتيال الحمدي وصدام حسين لانهم كانوا يناضلون في سبيل تحقيق مشروع نهضوي وحدوي عربي تصادم مع مشروعها الرجعي في الوطن العربي .


مكتب الثقافة والاعلام

حزب البعث العربي الاشتراكي


مقال الاستاذ احمد الحبيشي 👇🏻


أعرف جيدا أن الحزب الاشتراكي اليمني الذي كنت عضوا فيه ، انتهى وتشرذم وتغيرت هويته وأصبح قادته يتسولون على أبواب قصور أمراء النفط وسفارات القوى الاستعمارية.


وأعرف جيدا أن الرئيس علي ناصر محمد لا يزال محافظا على مبادئه ومتمسكا بتاريخ الحزب ، مما يؤهله للإدلاء بشهادته عن مقتل الشهيد الحمدي في ضوء التقرير الذي رفعه الشهيد سالمين بعد عودته من صنعاء ، ونجاحه في السفر إليها وسط تحديات أمنية خطيرة استهدفت منعه من المشاركة في مراسيم دفن الشهيد الحمدي .


لقد أتيحت لي الفرصة للإطلاع على التقرير الذي قدمه الرئيس الشهيد سالمين للمكتب السياسي للحزب استنادا إلى مصادره الخاصة في صنعاء ، والتقرير الهزيل الذي قدمه وزير أمن الدولة (محسن) استنادا إلى معلومات دائرة شؤون الشمال في وزارته والذي يغلب عليه الطابع الإنشائي السطحي.


اتهم سالمين في ذلك التقرير بريطانيا وامريكا وإسرائيل وفرنسا والسعودية والعراق بارتكاب تلك الجريمة ، للتخلص من مشروع الشهيد الحمدي الذي كان لا يخفي ميوله الوطنية والقومية الاستقلالية بشأن حماية القرار الوطني المستقل وتطوير العمل المشترك بين الشطرين لتحقيق الوحدة اليمنية ، وضمان أمن البحر الأحمر والقرن الافريقي ، والتمسك برفض التبعية والهيمنة والوصاية الخارجية والتدخلات السعودية والعراقية في الشؤون الداخلية والتصدي لمحاولات اختراق القوات المسلحة.


كما اتهم سالمين الملحق العسكري السعودي في صنعاء صالح الهديان ، وقوى داخلية على رأسها الشيخ الأحمر وسنان ابو لحوم والإخوان المسلمين والبعثيين العراقيين واحمد الغشمي وشقيقه الشيخ حسين الغشمي ومحمد الحاوري ومحسن اليوسفي وعلي عبدالله صالح وبعض الهاشميين من بينهم سفير الشمال في فرنسا والملحق العسكري في سفارة الشمال في موسكو وكان الأخير محسوبا على الناصريين ، بالمشاركة في تنفيذ هذه الجريمة.


والحق أقول أنني سألت الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد قيام طيران العدوان بقصف منزله في قلب صنعاء أوائل عام ٢٠١٦ ، عن ما يتردد بشأن علاقته بمقتل الحمدي ، لكنه نفى مشاركته بقتل الحمدي ، مشيرا إلى أنه سمع بإطلاق النار عندما كان يغسل يديه بعد الغذاء!!


مهما تكن قيمة وأهمية الوثائق التي تمكنت من الاطلاع عليها والاحتفاظ بصور منها ، بحكم عملي المباشر مع أعلى قيادات الحزب والدولة في الجنوب ، إلا أن الرئيس على ناصر محمد يستطيع أن يدلي بشهادة قوية جدا حول قضية مقتل الشهيد البطل ابراهيم محمد الحمدي رضوان الله عليه. 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 11:18 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23282.htm