- أقرأ ماقامت به وزارة الخارجية للضغط على المجتمع الدولي لانهاء منع تفريغ سفن المشتقات النفطية في أسبوع عدد من المسؤولين الاممين الدوليين المقمين في صنعاء كالامم المتحدة والصليب الاحمر  وبرنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية  لحقوق الانسان

- أقرأ ماقامت به وزارة الخارجية للضغط على المجتمع الدولي لانهاء منع تفريغ سفن المشتقات النفطية في أسبوع عدد من المسؤولين الاممين الدوليين المقمين في صنعاء كالامم المتحدة والصليب الاحمر  وبرنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية  لحقوق الانسان
الخميس, 25-إبريل-2019
اوراق برس من صنعاء -

كثف وزير الخارجية هشام شرف منذ مطلع الاسبوع  الحالي  لقاءاته  مع  عدد من المسؤولين الاممين الدوليين المقمين في صنعاء كالامم المتحدة والصليب الاحمر  وبرنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية  لحقوق الانسان وارسل لهم رسائل  واضحه  لايصالها  حول ما يعينية اليمنيين  جراء  الحصار  الظالم  عليهم  ومنها منع السفن النفطية  والغذائية  من الوصول  لميناء  الحديدة  وعدم الترخيص  للشركات  في مخالفة واضحه لما اتفق عليه في السويد بعدم  منع  احتياجات  الشعب اليمني  من غذاء ودواء ونفط وغيرها من السلع.  بعيدا عن الممحاكمات  السياسية

 وبهذا اللقاءات نجحت وزارة الخارجية  في ايصال المعاناة،  مما جعل تلك المؤسسات والمنظمات الدولي تضعط على الافراج عن السفن النفطية  وتفريغها وضمان عدم تكرار ذلك .


وقد كانت البداية لقاء شرف بمدير مكتب المبعوث الأممي بصنعاء نيقولا ديفيز، وتناول اللقاء متابعة المساعي التي يبذلها المبعوث الأممي مارتن غريفيث، في ظل استمرار الطرف الأخر انتهاج سياسات استفزازيه ممنهجة وذلك عبر اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تزيد من معاناة المواطن مثل القرار رقم (75) لسنة 2018 وتأخير منح تصاريح دخول المشتقات النفطية، بالإضافة إلى توجيهات السلطات في عدن بعدم تعامل المنافذ الجوية والبرية والبحرية مع وثائق السفر الصادرة عن المركز الرئيسي لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بصنعاء.

وأكد وزير الخارجية على أهمية أن يفهم الطرف الأخر الموالي للعدوان روح اتفاق ستوكهولم ويعمل على التخفيف من معاناة المواطن وتصحيح الإجراءات الخاطئة وبالأخص العمل على سرعة صرف مرتبات موظفي الدولة دون استثناء وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي إمام حركة الملاحة المدنية والتجارية.

ولفت الوزير شرف إلى أن الشعب اليمني لن ينسى من يحاربه في معيشته وحركته ويضع العراقيل المختلفة أمامه وسيحاسبه في القريب

ثم التقى برئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصنعاء فرانز راو خنشتاين.

 جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من مجالات التعاون القائم بين اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر وسبل تعزيزها وتطويرها.

وخلال اللقاء تطرق وزير الخارجية إلى آخر مستجدات الوضع الإنساني في اليمن الناجم عن العدوان والحصار المفروض على بلادنا للعام الخامس على التوالي، واستمرار دول العدوان في ممارسة الحرب الاقتصادية وسياسية العقاب الجماعي لاسيما من خلال استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من دخول ميناء الحديدة الأمر الذي سيكون له نتائج كارثية.

وأشار إلى استمرار دول العدوان ومرتزقته في عرقلة تنفيذ اتفاقات ستوكهولم بما في ذلك اتفاق تبادل الأسرى.. مشيداً بالدور الذي تقوم به اللجنة الدولية في هذا الخصوص.

كما ثمن وزير الخارجية الدور الذي تضطلع به بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الجانب الإنساني .. مجدداً التأكيد الاستعداد لتقديم التسهيلات اللازمة لعمل البعثة والعاملين فيها .

من جانبه أكد راوخنشتاين، حرص بعثة اللجنة الدولية على تقديم كافة أوجه الدعم الممكن للشعب اليمني للتخفيف من معاناته الإنسانية.


 كماالتقى الوزيربالمنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء ليز غراندي، وناقش  معها جهود مكاتب وبرامج ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن لزيادة تقديم العون الإنساني، وبالأخص لمواجهة النقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية بما في ذلك الخاصة بمكافحة وباء الكوليرا والأمراض المستعصية مثل الأمراض السرطانية والفشل الكلوي.

أعرب الوزير شرف عن رفض وإدانة الإرهاب الإعلامي الذي تمارسه عدد من المحطات الفضائية ووسائل الإعلام التابعة لتحالف العدوان بحق منظمة الأمم المتحدة ومسؤوليها العاملين باليمن، في الوقت الذي تقوم الأمم المتحدة بدور هام في تسهيل العمل الإنساني في اليمن لمواجهة أكبر كارثة إنسانية أوجدها العدوان.

 وأوضح وزير الخارجية أن الآمال كانت كبيرة للبدء في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، بما يسهم في التخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية من خلال تسهيل دخول السفن المحملة بالمساعدات الغذائية والمشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إلا أن حكومة الفنادق تنتهج سياسة ممنهجة لزيادة الأعباء على المواطن.

وأكد أن إصرار حكومة الفنادق على تطبيق القرار رقم 75 لسنة 2018م وعدم صرف مرتبات موظفي الدولة واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي، دليل عدم وجود أي نوايا صادقة نحو إجراءات بناء الثقة وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.

كما أكد وزير الخارجية أن القيادة الوطنية بصنعاء ما تزال تمد يدها للسلام العادل والمشرف.. لافتا إلى أن حكومة الفنادق مستمرة في وضع العراقيل وعليها مراجعة موقفها والتوجه الجاد نحو السلام، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار وإنهاء العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني.

كما التقى وزير شرف  بالمدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مهند هادي، الجهود المبذولة للإسهام في تخفيف أزمة الأمن الغذائي المتفاقمة في اليمن جراء العدوان.

 أكد الوزير شرف على أهمية مضاعفة عمليات التقييم لطبيعة الاحتياجات، بما يتواءم مع أعداد المستهدفين وفق الأولويات الملحة.

ولفت إلى الجهود الوطنية المبذولة باتجاه تسريع وصول المساعدات الإغاثية ومرورها دون عوائق.

وأكد وزير الخارجية حرص السلطات الوطنية في صنعاء على تقديم كامل أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لمنظمات وبرنامج ومكاتب الأمم المتحدة العاملة في صنعاء.

من جانبه، أكد مهند هادي، حرص برنامج الأغذية على بذل الجهود الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية للمواطن اليمني.

اما المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بصنعاء فقد كان للوزير شرف لقاء مع الممثل المقيم للمفوضية عبير الخريشة.

 جرى خلال اللقاء مناقشة جوانب التعاون المشترك بين اليمن والمفوضية وسبل تعزيزها وتطويرها، وكذا مناقشة آخر المستجدات المتصلة بعمل فريق الخبراء الدوليين والإقليميين المعني بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

وتطرق وزير الخارجية إلى جرائم وانتهاكات دول تحالف العدوان ومرتزقته للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك انتهاك الحقوق الاقتصادية للشعب اليمني من خلال انتهاج الحرب الاقتصادية وسياسة العقاب الجماعي وآخرها منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

وأكد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بدورها في الضغط على دول العدوان لوقف الجرائم والانتهاكات وإنهاء العدوان والحصار المفروض على اليمن للعام الخامس على التوالي .

وجدد وزير الخارجية التأكيد على استعداد حكومة الإنقاذ الوطني لاستقبال والتعاون مع فريق الخبراء الإقليميين والدوليين البارزين المعني بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن وبما يمكنه من أداء مهامه على النحو الأمثل .

 من جانبها، جددت نائبة الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التزام المفوضية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في اليمن لاسيما خلال الظروف الصعبة التي يمر بها. 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23266.htm