- دعت اسرائيل اليوم الرئيس الاميركي باراك اوباما الى عدم تكرار ما وصفته بـ"سياسته الساذجة" وغير الواضحة في التعامل مع الاوضاع في مصر.

- دعت اسرائيل اليوم الرئيس الاميركي باراك اوباما الى عدم تكرار ما وصفته بـ"سياسته الساذجة" وغير الواضحة في التعامل مع الاوضاع في مصر.
الثلاثاء, 09-يوليو-2013
اوراق من صنعاءوكونا -

دعت اسرائيل اليوم الرئيس الاميركي باراك اوباما الى عدم تكرار ما وصفته بـ"سياسته الساذجة" وغير الواضحة في التعامل مع الاوضاع في مصر.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن مصدر سياسي مسؤول في الحكومة الاسرائيلية ان "اسرائيل تتوقع أن يعمل الرئيس اوباما على دعم جهود الجيش المصري لتحقيق الاستقرار بعد مرحلة الرئيس محمد مرسي".

ونقلت الاذاعة عن المصدر مطالبة اوباما بتجنب تتبع نفس "السياسات الساذجة" في التعامل مع مرحلة ما بعد مرسي، كما فعل عند تعاطيه مع الازمة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

واضافت: "ان اسرائيل لم تخف عدم رضاها ازاء سياسات اوباما بشأن مصر، فيما يعتقد المسؤولون فيها أنه تخلى عن حليف رئيسي في مصر"، مشيرة الى أنها "تأمل دعم اوباما لجهود الجيش المصري لتحقيق الاستقرار في مصر".

وترى أوساط اسرائيلية وفق الاذاعة ان "سياسة اوباما الساذجة" دفعته في الماضي للدخول في حوار مع جماعة (الاخوان المسلمون) وهو ما شق الطريق لسقوط نظام الرئيس السابق مبارك. وتتوقع تلك الاوساط "أن يطول امد الازمة القائمة الآن في مصر بسبب عدم وجود نية لدى جماعة (الاخوان) للتخلي عن السلطة هناك دون قتال". م

من جهتها، نقلت صحيفة (هارتس) اليوم عن موظف اميركي رفيع القول ان "الحكومة الاسرائيلية توجهت لمسؤولين كبار في الادارة الامريكية مطالبة بعدم المس بالمعونات المقدمة للجيش المصري التي تقدر ب 3ر1 مليار دولار".

وأشارت الصحيفة الى "مخاوف اسرائيل من أن المس بهذه المعونات يمكن أن يترك تداعيات سلبية على أمن اسرائيل"، كاشفة عن "محادثات جرت الاسبوع الماضي بين الجانبين الاسرائيلي والاميركي تناولت الاوضاع في مصر".

من جانبها، قالت صحيفة (واشنطن بوست) الاميركية اليوم ان "الادارة الاميركية وجدت نفسها في الجانب الخطأ تجاه الوضع السياسي الجديد في مصر للمرة الثانية على التوالي".

وأشارت الصحيفة الى أن "الشعب المصري نفر من هذه الادارة في ثورة 25 يناير قبل عامين بعد تأييدها للرئيس السابق حسني مبارك الى أن سقط تماما من سدة الحكم بفعل الثورة الشعبية"، موضحة أن "آخر الاحصائيات كشفت أن 73 في المئة من المصريين يعتقدون أن الرئيس مرسي لم يحقق أي شيء جيد خلال فترة توليه الرئاسة وقد فشل في تحسين الوضع الاقتصادي وإيجاد فرص عمل".

وأوضحت أن "موقف الولايات المتحدة ازداد سوءا عقب تصريح السفيرة الاميركية آن باترسون بمعارضتها لرد فعل الشارع المطالب بعزل مرسي ومحاولتها اقناع بعض المجموعات بالابتعاد عن المشاركة في المظاهرات ضده".

ورأت الصحيفة أن "المصريين لقنوا هذه الادارة درسا قاسيا"، مشيرة الى "خروج المتظاهرين ضد جماعة الاخوان المسلمين في 30 يونيو الماضي مطالبين الولايات المتحدة بإعلان موقفها والوقوف بجانب ارادة الشعب".

(كونا)

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 02:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2326.htm