- دراسة جديدة للكاتبة والباحثة الأكاديمية خولة مرتضوي سؤال العلاقة مع الحضارة الغربية

- دراسة جديدة للكاتبة والباحثة الأكاديمية خولة مرتضوي سؤال العلاقة مع الحضارة الغربية
السبت, 20-إبريل-2019

• في دراسة جديدة للكاتبة والباحثة الأكاديمية خولة مرتضوي

(سؤال العلاقة مع الحضارة الغربية)


مرتضوي:

- مالك بن نبي امتلكَ نظريةً خاصَّة وعميقَة في البِناء الحضارِي المُعاصِر

- الحضارَة الغربيَّة لم تعُد ترى إلا مَصلحتها المادِّيَّة

- مشروع إعادة بناء المجتمع المسلم المُعاصِر ينطلقُ من الفكرَة الدينيَّة

- يجب أن تنتَقِي الحَضارة الإسلاميَّة المُعاصِرة ما تأخُذُهُ من الحضاراتِ العالميَّة الأُخرى

- الحضارة الحقيقيَّة هي التي تبتدِع وتلِد وتخلُق مُنتجاتها

- الالتِماسُ الحضارِي بينَ الشرقِ والغَرب لا يتأتَّى بالتقليدِ والانبهار والاستنساخ


فرغت الكاتبة والباحثة الأكاديمية خولة مرتضوي من إعداد دراسة تُعنى بالحَضارةُ الغَربيَّةُ في فِكر مَالِك بن نَبِي، وفي تصريحٍ لها للشرق، أفادت مرتضوي أنَّ مالِك بن نبِي وأفكارُه النهضويَّة الإصلاحيَّة؛ نتاجٌ لأطول تجرُبة استعماريَّة خاضَها المجتمع المُسلم؛ هي تجرًبة الجزائر التي احتلَّتها فرنسا لأكثر من 130 عامًا، فانشغَلَ بهذِه القضيَّة ومُعطياتِها وظروفِها ونتائجِها؛ ساعيًا لبلورَة الاقتراحات والحُلول والتوصِياتُ التي تكفَلُ إخراجَ الأمَّة الإسلاميَّة من هذا الاستعمار الذي استمَرَّ بها بعدَ جلاءهِ بشكلٍ خَفِيّ.

وقالت: "يرى مالك بن نبي أنَّ الأزمة التي تهِزّ العالم الإسلامِي من طنجة إلى جاكرتا في أساسِها هي أزمةٌ حضاريَّةٌ بحتَة، ويكمُن حلُّها الوحيد في إنشاء حضارة إسلاميَّة مُعاصِرة متّكئَة على والعقول الأيادي الإسلاميَّة، وأن تستفيد من الأراضِي والثروات التي حباها الله تعالى بها، وتنتفِع كذلك مما وصلت إليه الحضارات الغربيَّة في مختلف الميادين العلميَّة".

وأضافت مرتضوي: "حاول ابن نبي، صاحِب الرسالَة الحضاريَّة، تغيير أوضاع الأمَّة الإسلاميَّة وإصلاحها من موقف الضَعف إلى القوَّة، وقد أفاضَ في شرحِ ذلك في مختلف مؤلّفاتِه وهي الأدبيّاتُ التي أفادَتُ مِنها في هذا البحث وأهمُّها: "مشكلات الحضارة" هذا العُنوان العريض الذي كتب فيه مؤلّفاتٍ عدَّة، مِنها: (شروط النهضة، الظاهرة القرآنيَّة، وجهة العالم الإسلامي، يوميّات شاهد للقرن، مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي، الفكرة الآسيويَّة الأفريقيَّة وغيرها)، فاهتم بتقديم ومُعالجَة قضايا: الحضارة، الثقافة، النهضَة، التبعيَّة، الاستعمار، مُركزًا فيها على جانِب البِناء لا الهدم وذلك على اعتبارِهِ الجانب الأصلَح للحضارة والأمَّةِ الإسلاميَّة. وقد أكَّدت هذه المؤلفات وغيرها من الفعاليات والأنشطة التي شارك فيها ابن نبي على أهميَّة أن يتحلّى المسلم بقدرٍ عالٍ من الثقافة التي تجعلهُ قادرًا ومُتمكِّنًا من تفعيل الحوار الإنساني الحضاري، فالثقافة عند ابن نبي شرطٌ أساسيٌ من شروط الرؤية الحضاريَّة العالميَّة".


أملٌ وتفاؤلٌ كبيران لاستنهاض الحضارة الإسلامية من جديد

وقالت مرتضوي: "لقد تمتَّعَ مالك بن نبي برؤيتِهِ الإسلاميَّة الإنسانيَّة العالميَّة الشامِلة، فقد كانَ، رحمهُ الله، مُفكِّرًا رائدًا وفيلسُوفًا مُبدعًا، وامتلكَ نظريةً خاصَّة وعميقَة في البِناء الحضارِي المُعاصِر، فأفكارُهُ كانت تتميَّزُ بالقوَّة المركِّزة على القضايا والتحدِّيات المحوريَّة والأساسيَّة التي يواجِهُها العالَم الإسلامِيّ بأُسلوبٍ عِلاجِيٍّ وتشخِيصِيٍ دَقيق. وتناولَت مؤلّفات ابن نبي الفكريَّة نقد الحضارَة الغربيَّة العالميَّة من حيثُ الإيجابيات والسلبيَّات، موضِّحًا السبيل الصحيح لاستنهاض الحضارة الإسلاميَّة المعاصِرة من جديد؛ بالاستفادة من إيجابيات الحضارة الغربيَّة العالميَّة والتركيز على البناء الحضارِي الأصِيل الخاصّ بالحضارة الإسلاميَّة الناهِضَة والتفاعُل مع مُعطيات العَصِر وتقدُّمِه".

وأضافت: "إنَّهُ مِن منظُور مالك بن نبي النقدِي، تُعَد دراسَة وفهم وتشريح فضائِل ونقائِص الحضارَة الغربيَّة العالميَّة؛ عتبةً هامَّة تُساعِدُنا في فهم أسباب المُشكلَة الإنسانيَّة المعاصرَة بشكلٍ عام وفهم المشكِلَة الحضاريَّة الإسلاميَّة الراهِنة بشكلٍ خاص، فالإسلام قادِرٌ بما يضمُّهُ من قِيمٍ إنسانيَّة وحضاريَّة سليمَة ومبادئٍ ساميَة تشمَل السَلامُ والأخوَّة والعدالَة والمُساواة والمحبَّة؛ أن يُشكِّل بسواعِد المؤمنين الصادِقين حضارَةً إسلاميَّة عالميَّة تُصبِحُ ملاذًا آمِنًا للبشريَّة جمعَاء. فقد قدَّمت أفكار ابن نبي أملًا وتفاؤلًا كبيرين، فقد أكَّدَ أنَّهُ مهمَا عانَى العالَمُ الإسلامِي من وَيلاتِ التخَلُّف والانحِطاط الثقافِي والفَكرِي والسِياسِي والاقتصادِي والاجتماعِي والقابليَّة للاستعمار، فإنَّهُ يُمكِنُهُ الشِفاء مِنها؛ إذا تمسَّكَ بالقاعِدَة القُرآنيَّة التي تدعُو إلى التحوُّل والتغيير والتجدِيد ابتداءً من النفس الإنسانيَّة في الداخِل وُصُولًا إلى تغيير العالَم فِي الخارِج، وذلك مع الالتزَام بشُروط التجديد والنهضَة الحضاريَّة المُتمثِّلَة في بناء الإنسان المُبدِع واستثمار التُراب والاهتمام بكنز الوقت".


النتائج الجوهرية للدراسة

خلصت الدراسة إلى عددٍ من النتائج الجوهرية، أهمُّها ما يلي:

- لم يكتفِي مالك بن نبي بالتأطير التنظيري لمفهوم الحضارة، بل ربطَها بعناصِرها المكوِّنَة التي لا تقومُ إلا بتوفُّرِها جميعًا وهي: (الإنسان، التراب، الزمن).

- الحضارة تعتبرُ إنتاجًا بشريًا بَحتًا، والتخلُّف والتبعيَّة التي يعِيشُها المسلمون اليوم يعودُ إلى دواخلهم الرُوحيَّة النفسيَّة، ويعودُ كذلك إلى قابليَّة عقليّاتهم وشخصيّاتِهِم للاستعمار ولترسُّب الأفكار الاستعماريَّة السلبيَّة التي زادتهُم تراجُعًا وتقاعُسًا وبُعدًا عن الفاعليَّة الحقيقيَّة.

- النهُوض الحضارِي بحاجَةٍ إلى مكوِّنٍ رابع يجعلُ المكوِّنات الثلاث الأُخرى مُترابِطَة وفعّالة، هذا المكوِّن هُو الفكرَة الدينيَّة التي تقومُ كذلك بدورِ إعلاء قيمَةِ الإنسان وتحريرِه من قبضَةِ المجتمَع والسُلطَة والخُرافة.

- الحضارة الغربيَّة ركَّزَت على عالم الأشياء (المادَّة والعقل)، بينما الحضارة الإسلاميَّة الأولى ركَّزت على عالم الأفكار (عقيدة التوحيد- ضِدَّ عبادة الأوثان والأصنام والمادَّة).

- الحضارَة الغربيَّة لم تعُد ترى إلا مَصلحتها المادِّيَّة وهذا نذيرٌ على سقُوطِها القريب وانتهاء دورَتِها الحضاريَّة، فبالرُغم مِن أنَّها بلغَت مراتِب متقدِّمة في العُلوم والفُنون والصناعات وغيرها، إلّا أنَّها تراجعَت في الجانِب الرُّوحِي والأخلاقِي والخَيري.

- الحضارة الحقيقيَّة هي التي تبتدِع وتلِد وتخلُق مُنتجاتها، أمَّا الأُمم التي تستورِد منتجاتِها اللازِمَة من الحضارات الأُخرى فهي أُممٌ وحضاراتٌ مكَدِّسَة ومُراكِمَة وليسَت ولّادَةً وخَلّاقَة، فالاستهلاكُ تكاسُلٌ وجمودٌ وعجزٌ وعُقم، والإنجازُ والابتكار بحاجَةٍ إلى عملٍ مدروسٍ ومُخَطَّطٍ تتفاعَلُ فيه مكوِّنات الحضارةِ الأساسيَّة (الإنسان، التراب، الزمن، والفكرة الدينيَّة) بالشكلِ الصَحيح والمُنتِج.

- إنَّ الدِّين يُعَد مولِّد كُلِّ حضارةٍ من الحَضارات.

- بثَّ الاستعمار الغربي أفكارًا مسمومَة في ذهنيَّة المستعمَرين؛ ممَّا ضعَّف أفكارهُم الخاصَّة ومكَّن الأفكار الاستعماريَّة من الاستفحال، الأمر الذي أدَّى بالنتيجَة إلى تراجُعٍ حضاريٍ كبير وصُعوبةٍ في النهضَة والنُموّ الاجتماعِي.

- يُعانِي العالمُ الإسلامِي انحِطاطًا وتراجُعًا فكريًا وسِياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا كبيرًا، ورُغم ذلك يُمكنُهُ، باستخدام إمكاناتِه ومواردِه الذاتيَّة الخاصَّة؛ أن ينهَضَ مِن جديد وأن يبنِيَ حضارةً إسلاميَّة مُعاصِرة تتميَّزُ عن غيرِها من الحضاراتِ بشموليتِها وإنسانيتها وعالميَّتها الخَيِّرَة.

- الدِّينُ الإسلامي، وهو العامِلُ الأقوى من عوامِلِ النُهُوضِ الحضارِي، ومن شأنِهِ أن يُحَصِّن الفرد ويُقوِيّ مناعَتَه ضدَّ أيِّ شكِلٍ من أشكالِ الاستعمار وما يبُثُهُ من المُثَبِّطات، وبضعفِ هذا العامِل القوي يُسهُلُ أن تذوبَ الحضارَة وتنتهي مسلوبَةً ومًغتصبَةً ومُضمحِلَّة.

- ينطلِق مشروع إعادة بناء المجتمع المسلم المُعاصِر من الفكرَة الدينيَّة، فهي أساسُ أيُّ تغييرٍ حضاري، وبِها يَتمُّ مُحاربة الفِكر الظَلامِي وكُل أشكالِ البِدَع والشعوذَة والانحرافات المُختلِفَة.

- النهضَة الإسلاميَّة الحضاريَّة المُنتظرَةُ ستقومُ على أساسِ الفِكرَة الإسلاميَّة الخالِصَة وذلك بسبب صلاحيَّتِها وإنسانيَّتِها وعالميَّتها وتوازُنِ مكوِّناتِها الرُوحيَّة والمَادِّيَّة.

- البِناء الحَضاري الإسلامِي لا يَتمُّ من خِلال تكدِيس مُنتجات الحضارَة الغربيَّة العالميَّة، بل من خِلال التركِيب الخاصّ لمكوناتِها الأصِيلَة المكوَّنَة من (الإنسان، التراب، الزمن، الفكرة الدينيَّة) واستِغلالُها استغلالًا صحيحًا في عمليَّة النهضَة المنشُودَة والقضَاء على المُشكِلَة الحضاريَّة الموجودَة، ومُواكبَة العَصرنَة والتفتُّح مع المحافظَة على الأصالة والخُصوصيَّة.

- المشكلة الحضاريَّة الإسلاميَّة الحالية تعُود لعاملين، الأول: الاستعمار الغربِي، وهو العامِل الخارجِي الذي تسبَّبَ في انحِطاط وتراجُع المجتمعات الإسلاميَّة العربيَّة، ثانيًا: القابليَّة للاستعمار، وهو العامِل الداخِلي ويتعلَّقُ بالنفسِ والرُّوحِ الانهزاميَّة التي تَقبَلُ التخلُّفَ والتبعيَّةَ والتقاعُس.

- الحضارَة الغربيَّة العالميَّة رفضَت الدِّين وصَعَّرَت مِنه وأعلَت من شأنِ العِلم والعَقِل، وهذا الأمرُ جعلها مُتناقِضَة بين أهدافِ عِلمها الشُمولِي وبين ما يفرِضُهُ عليها ضَميرها المَريض والأنانِي.

- الحضارَة الإسلاميَّة المُعاصِرَة تأخَّرَت في إقلاعِها بسببِ تراجُعِ دور الدِّينِ فيها وقابليَّة الأفرادُ فيها للاستعمار، وعدم تخطيطهِم السَليم والقَصدِي لاستنهاضِ الحَضارَة من جديد وكسِرِ الجُمودِ والتبعيَّة والتراجُع.

- يجِب على الحضارة الإسلاميَّة المُعاصِرَة أن تَتَفتَّحَ وتتعايَشَ مع الحَضارات العالميَّة الأُخرى وأن تكسِرَ جُمودَ التقوقُع والانغِلاق؛ آخذةً بمبدأِ الأخذِ والعَطاء، لا الأخذَ وحدَهُ، وهذا يتطلَّبُ التفاعُلَ والانفعَالَ معًا، الحاجَةَ والمُبادرةَ معًا.

- يجب أن تنتَقِي الحَضارة الإسلاميَّة المُعاصِرة ما تأخُذُهُ من الحضاراتِ العالميَّة الأُخرى بما يتناسَبُ مع أصالتِها وقيمِها ولا يُعرِضُها للتبعيَّةِ والذوبَان.

- النُخَب والقادَة في المُجتمع الإسلامِي عليهم أن يكُونُوا مشاعِلَ النُّورِ والهِدايةِ والإصلاَح والفاعليَّة، وأن يتحمّلُوا المسؤوليَّة بشكلٍ واعٍ وتامّ، وألا يَعرِضُوا ذِممهُم وعُقولُهَم وأفئدتهُم للبيع، فبهِم تُحقِّقُ الأُمَّة هدفَ التأثيرِ الصَحيح والتَغييرِ المطلوب وصُولًا إلى استنهاضِ الحَضارة من جَديد.

- الالتِماسُ الحضارِي بينَ الشرقِ والغَرب لا يتأتَّى بالتقليدِ والانبهار والاستنساخ، بل بالاهتداءِ الانتقائِي والاهتمامِ بشرُوطِ وظُروف اللحظةِ التاريخيَّة الراهِنَة وتأسيسِ التعاوَنِ والتكامُل الراقِي والحَضاريّ.

- الحضارةُ والمُجتمَعُ يُولَدان من جَديد عبرَ تغييرِ النَّفسِ من الداخِل (من السَلب إلى الإيجاب) فهي بمثابَةِ الدَافِعِ والمُحرِّكِ الفِعليّ للحَركَة الحَضاريَّة والتاريخيَّة، انتقالًا من شَلَلِ الرُكودِ والتكدُّس إلى فاعِليَّةِ الانتشار والإنتاج.


أهمية فكر مالك بن نبي

خلصت نتيجة الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات أهمها: دعوة الباحثين وطلبة الدراسات العُليا للاهتمام بالفكر الموسُوعِي للمفكِّر مالك بن نبي وتدارُس أفكاره ونظريّاتُه في أعمالهم البحثيَّة. دعوة الإصلاحِيين والدُعاة والمُخطِّطِين الاستراتيجيين من أبناء الأُمَّةِ الإسلاميَّة للنَهلِ مِن وجاهَه طرح ابن نبي في معالجَة مشكلة الحضارَة الإسلاميَّة المُعاصِرَة، والاستفادَة القُصوى من الحُلول التي قدَّمها للخروج من هذِهِ الأزمَة الحضاريَّة. طرح مقرَّرات تعليميَّة في المدارِس والجامعات تهتَم بفكر مالك بن نبي وتُناقِش مؤلّفاتِه العلميَّة التي تُعالِج تحدِّيات الواقعِ الإسلامِي والعالمِي وتستشرِف المستقبَل في مجالاتٍ عدَّة. دعوة المؤسسات البحثيَّة والعلميَّة لتنظيم المزيدِ من المؤتمرات والمناشِط العلميَّة التي تهدِف إلى إعادة قراءة التُراث الفكرِي الموسُوعِي لمالك بن نبي قراءَةً متأنِّيَةً وواعِيَة، إضافةً إلى نشر الأُطروحات والأوراق البحثيَّة التي تناولت شخصيَّة وفكر ابن نبي وتزويدَها لمختلف مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة؛ للاستفادةِ منها. إعداد وتنفيذ برامج إعلاميَّة متنوعة في مختلف وسائل الإعلام الكلاسيكيَّة والجديدة تُعنى بتقديم الفكر النهضوي لمالك بن نبي وعرضُه بشكلٍ مبسَّطٍ لمختلف شرائح الجماهير العالميَّة.


***

الجدير بالذكر انَّ هذه الدراسة شاركت فيها الباحثة مؤخرًا ضمن فعاليات المؤتمر الدولي «أسئلة النهضة» الذي نظمته كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، بمناسبة الذكرى السبعين لصدور كتاب «شروط النهضة» للمفكر الجزائري الراحل مالك بن نبي، وستُنشر الدراسة ضمن كتاب المؤتمر الذي سيُصدَر قريبًا.


 


 




 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23248.htm