تجرى منذ مطلع الاسبوع الحالي ،اعدام الألاف من صور الرئيس الراحل على عبدالله صالح  رئيس المؤتمر الشعبي العام ومؤسسه مع صور لامين عام الحزب عارف الزوكا في مدينة تعز وخاصة مقرات الحزب.

وقال عدد من قيادات الحزب في تعز لاوراق برس، ان توجيه شديد "اللهجة "من قبل الشيخ  سلطان البركاني  وعارف جامل رئيس فرع حزب المؤتمر  الشعبي في تعز الموالي  لهادي  والرياض بعدم رفع صور زعيم المؤتمر الراحل علي عبدالله صالح  والامين  عارف في المقر الرئيس في تعز وبقية المقرات بل وتمزيق الصور المتواجده وحرقها،  حتى لايتم استخدامها في مسيرة السبت القادم ، في افضع عملية" إعدام "لصور مؤسس الحزب  و امينه العام ، لم يقم بها حتى خصومهما منذ ٢٠١١ ، خلافا لما يجري في العاصمة صنعاء من تعليق صور الشهيدين  الزعيم علي عبدالله صالح  والشهيد عارف الزوكا في مقرات الحزب  وفي فعاليات الحزب 

 وكشف قيادي بارز "مؤتمري" في تعز فضل عدم ذكر إسمه  ل-اوراق برس"  ان الكثير مستاء  من عدم رفع صور الشهيدين ورفع صور هادي الذي يعتبر رفع صورته في مقرات الحزب مخالفه للوائح وميثاق الحزب  ونظامه الداخلي.،حيث تم التشديد  على عدم رفعها في المسيرة القادمة  للحزب والتهديد  بالقتل والضرب ،كما تم مع الناصري وابشع  في حال شوهدت صورة واحده للزعيم والأمين.

ولفت الى انه تم تمزيق وإحراق ما يقارب من خمسة ألف صورة كانت في مخازن  مقرات  الحزب بتعز، وصفت باعدام "مهين" ، بحجة عدم رفع  اي صورة في المسيرة  أو المقرات وبتشديد من سلطان البركاني الذي اكد انه التزم  لهادي وحزب الاصلاح بعدم رفع الصور..وان الحل هو احراق اي صور لصالح والزوكا في كل مقرات الحزب والتشديد على المنظمين بذلك . 

 واضاف " اذا كان في صنعاء تم قتل الشهيدين على يد الحوثيين وأصبحوا كامر واقع الا ان قيادة الحزب في صنعاء  ممثلة بالشيخ  صادق امين ابو راس رفضت منذ اليوم الأول في يناير ٢٠١٨ اي بعد شهر من استشهاد الزعيم والزوكا  اي اجتماع بدون أن يتم رفع صورهما في الاجتماع الذي وقع في فندق سبأ وفي بقية الاجتماعات.  

من جانبه قال الصحفي طاهرحزام عضو اللجنة الدائمة  معلقا" انه من الغريب والمعيب ان يهان زعيم المؤتمر الشعبي العام وأمينه العام عارف الزوكا بحرق صورهم 

.يل والتنازل عن ابسط الحقوق للحزب، رفضته رفضا قاطعا قيادات العاصمة صنعاء بعد شهر فقط من استشهاد الزعيم والزوكا. لافتا الى ان ذلك مؤشر صريح بجعل المؤتمر الشعبي العام بدون تأريخ رمزه وزعيمه.. كشرط من شروط أصحاب نكبة ٢٠١١، التي كشفت ان " البركاني" هو من أشعل فتيلها..بمقولة قلع العداد خدمة لهم ، باتفاق مسبق في منزل هادي بشارع الستين.

واضاف : كما يعزز وجود المخطط ما يجري اليوم وهو ان يتم جعل هادي رئيسا الحزب وهو تم فصله وتنصيله من منصب النائب والأمين العام في شهر نوفمبر ٢٠١٤ من قبل اللجنة الدائمة بقيادة الشهيد على عبدالله صالح، حيث تم اختيار الشيخ ابو رأس نائبا  والشهيد عارف الزوكا امينا  عاما ، اي ان ذلك تحديا لقرارات الحزب بقيادة الشهيد كما يعتبر ذلك عدم الاعتراف الشهيد عارف الزوكا امينا عاما.. 

وقال طبعا هادي  يحب "الشيطان"ويكره؛ الشهيد عارف الزوكا  والشيخ صادق أمين ابو راس ، كونهما رفض الانشقاق  عن الزعيم على عبدالله صالح في نوفمبر ٢٠١٤ برفضهما تعيينهما نائبا وأمين عام بدلا عن هادي الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس المؤتمر  و أمين عام للحزب ، اواستغلا ذلك في  منع أي اجتماع للحزب منذ تسليم الزعيم للسلطة .