- هكذا سيكون  رئيس المؤتمر الشعبي العام  مستقبلا

- هكذا سيكون  رئيس المؤتمر الشعبي العام  مستقبلا
الخميس, 28-مارس-2019
بقلم طاهرحزام -

سبحان الله.. هكذا سيكون  رئيس المؤتمر الشعبي العام  مستقبلا

يستعد حزب المؤتمر بقيادة الشيخ صادق أمين أبو راس رئيس المؤتمر لعقد اجتماع "اعتيادي" للجنة الدائمة .

كما عقد اجتماع اللجنة الدائمة الاستثنائية في شهر نوفمبر  ٢٠١٤ بقيادة الزعيم على عبدالله صالح..

  سبحان الله!! السهم الموجه في الصورة  يوم تأسيس المؤتمر  من الشهيد على عبدالله صالح  إلى الشهيد الحي الشيخ صادق أمين ابو راس  يوم ٢٤ أغسطس ١٩٨٢م

 لهذا تم اختيار أبو رأس يوم ١١ ديسمبر ٢٠١٤ نائبا لرئيس  المؤتمر  أي للزعيم واختيار  عارف الزوكا أمينا عاما بدلا عن هادي .

أمجاد الماضي للمؤتمر بقيادة الشهيد على عبدالله صالح  ورفاقه هي امتداد طبيعي للحاضر بقيادة الشيخ صادق أمين أبو راس ورفاقه ،كون ماضي وحاضر المؤتمر الشعبي العام يسير وفق لوائح  وميثاق الحزب، وكون المؤتمر حزبا سياسيا سلميا وسطيا .


وﻷن ليس لماضي المؤتمر أي دماء أو مناطقية أو سلالية، فقد كان رئيس المؤتمر من، صنعاء ونوابه من حضرموت وأبين  والجوف ..وامينه  كان من شبوة، وامناؤه من البيضاء وعدن وتعز  وصنعاء   وذمار،وفيه الزيدي والشافعي.

واﻵن الرئيس من "الجوف " وكان نائبا لرئيس الحزب  منذ نوفمبر  ٢٠١٤ حتى ديسمبر ٢٠١٧،وهو من مؤسسي الحزب ومنتخب من قواعد المؤتمر   ووزير الخدمة المدنية  ومحافظ تعز  والزراعة  والمحلية  ونائب رئيس الوزراء  للشؤون الداخلية،،وأهم مهندس  للمجالس المحلية للدولة،  ولوائح حزب المؤتمر و ميثاقه، بل حاليا  هو المرجع الوحيد لتأريخ  المؤتمر.ويطلق عليه "المعلم"  كما كان يقول عنه  الشهيد عارف الزوكا..

كما إن الأمناء المساعدين له -حاليا -من ذمار و عدن   والبيضاء. وتعز اما أعضاء اللجنة العامة ،فهم من كل محافظات  اليمن،وكذلك  أعضاء اللجنة الدائمة... 

هكذا هو المؤتمر ليس ملك عائلة  أو قبيلة  أو مدينة أو شيخ وليس مذهبيا ولا مناطقيا هو حزب الشعب..

وفي المؤتمر الثامن سيتنافس  المتنافسون من كل اليمن من اعضاء اللجنة العامة.والمفترض يكونون هم المنتخبين  وليس المعينين !! من  عدن  أو حضرموت أو إب  أو تعز أو صنعاء، أو الحديدة  أو المحويت. أو أبين  أو شبوة.. أو لحج أو ذمار  أو ريمة أو عمران أو صعدة  أو حجة، أو البيضاء.. سقطرى. والمهرة أو ..

وليس حزب المؤتمر كحزب الإصلاح أو الاشتراكي ،أو الناصري ... ولا يرتبط  بالخارج ،بل هو من رحم يمني ،وسيظل في اليمن وسيبقى فيه ،ولهذا  الشهيد الزعيم الرمز على عبدالله صالح

لم ينتقم من وطنه ولم يبع حزبه أو وطنه للخارج ،بل إنه قدم روحه فداء لوطنه.

بمعنى أن المؤتمر  الشعبي العام  ظل ضد العدوان ولايزال ،رغم استشهاد زعيمه وأمينه ،وسيكتب التأريخ ذلك

بينما حزب الإصلاح والاشتراكي  والناصري مثلا وقفوا مع العدوان ،  وحاليا يعتبر بعضهم السعودية عدوة وآخرين يعتبرها محررة. والبعض  يعتبر الإمارات  عدوة وآخرين يعتبرونهم محررين ،وفق  مصالحهم الشخصية..

 إلا المؤتمر  الشعبي العام فهو يعتبرالعدوان اماراتي -سعودي  امريكي -صهيوني. وبدأ التآمر على الوطن منذ ٢٠١١ بقيادة الربيع الصهيوني باقتحام الوزارات  والمعسكرات ثم تطور عام ٢٠١٣ بالاغتيالات ثم هيكلة الجيش  والحرس وتفجير  رمز الجيش  وزارة الدفاع وسقوط الطائرات ،ثم التدخل المباشرة عام ٢٠١٥...

 وفي ٢٠١١ رفض المؤتمر  اي تدخل عسكري خارجي لإخماد نكبة الربيع الصهيوني ،وفضل الحل السلمي بالحوار بمشاركة  الجيران ،وتنازل المؤتمر  عن بقية حقه الدستوري  في قيادة اليمن حتى ٢٠١٣.. وفق انتخابات ٢٠٠٠٦ وهو كان قادرا يتمسك بحقه..

كما رفض المؤتمر أن يقود الجيش  والحرس خاصة لتكرار تجربة القذافي أو بشار الأسد لفض الاعتصامات..

  وفي سبتمبر ٢٠١٤ أصدر  الحزب بيانا يحمل الرئيس  هادي  وحكومته وحلفاءهم  من أحزاب نكبة ٢٠١١  دخول المسلحين  إلى العاصمة، وسفك الدم اليمنية ..

ولهذا سيظل المؤتمر الشعبي العام هوصاحب  الثوابت  التي لا تنحاز إلى أي طرف غير الوطن ومع استقلال وسيادة الوطن رافضا اي تدخل  عسكري من الخارج ،مهما حدث من ظلم لقياداته وكوادره ،أو حتى قتلهم.

هل عرفت ما معنى أن تكون مؤتمريا..

# طاهرحزام عضو اللجنة الدائمة. 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 07:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23195.htm