- الملياردير محمد يونس منقذ الملايين من الفقر يستعد لإنقاذ  فقراء اليمن  من صنعاء تفاصيل الخبر في موقع اوراق برس

- الملياردير محمد يونس منقذ الملايين من الفقر يستعد لإنقاذ فقراء اليمن من صنعاء تفاصيل الخبر في موقع اوراق برس
الأربعاء, 27-مارس-2019
اوراق برس من صحيفة الأوراق -

الملياردير محمد يونس منقذ الملايين من الفقر يستعد لإنقاذ فقراء اليمن

الاوراق وموقع أوراق برس من صنعاء،وبنجلادش

علمت صحيفة "الأوراق" الشهيرية وموقع اوراق برس اليومي،ان البرفسور رجل الأعمال محمد يونس منقذ الفقراء بدأ يعد خطه لإنقاذ فقراء اليمن ، كما أنقذ الملايين من الأسر من خط الفقر في عدد من دول العالم.

وقالت مصادر متطابقه يمنية (....) فضلت عدم ذكر اسمها مؤقتا إلى مجموعه من رجال الأعمال اليمنيين النزهاء الرافضين لتكرار اقراض الفقراء مقابل فوائد ربوية تقوم بها عدد من البنوك والجمعيات الخيرية التي تدعي بأنها تساعد ذوي الدخل أو الفقراء لدعمهم في فتح مشاريع..

وأضافوا أن محمد يونس متحمسا لمساعدة فقراء اليمن كما فعل في كثير من الدول ومنها بلده.، وخاصة أن اليمن يعرف عنها من الدول التي تفاقم فيها الفقر بسبب النزاعات الداخلية.

و أكدت المديرة الإعلامية الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، جولييت توما، أن 80 في المئة من الناس في اليمن يعيشون تحت خط الفقر، والخدمات الأساسية تقترب من الانهيار.

وقالت توما، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "80 % من الناس في اليمن يعيشون تحت خط الفقر، وهذا بطبيعة الحال، مؤشر على الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، وما يعني هذا بالنسبة للناس وبالنسبة للأطفال عدم توفر اللوازم الأساسية من ناحية طعام ومياه آمنة أو نظيفة، ولكن أيضا، عدم تمكن الناس من الوصول إلى الخدمات الأساسية البديهية في القرن الـ 21، مثل المدارس والمستشفيات وهي أماكن أساسية مخصصة لتقديم الخدمات المدنية للناس بما فيهم الأطفال".

وعندما قدّم "يونس" أفكاره المبدعة لمساعدة الفقراءفي بلاده ومنحهم قروضاً صغيرة، أطلق رجال المال والأعمال التقليديون عليه صفة "المجنون" رغم أنه بروفسور في الاقتصاد.

لم يأبه محمد يونس بالانتقادات، ومضى متابعاً حلمه في تأسيس بنك الفقراء "غرامين" في بلده بنغلادش، حيث ساعدت الفكرة على إخراج ملايين الأسر في بنغلادش من الفقر والعوز إلى عالم تملّك المشروعات الصغيرة المنتجة عبر القروض الميسرة التي يمنحها بنك غرامين الذي بات يمتلك 2600 فرع في بنغلادش، وانتقلت فكرته إلى بلدان أخرى شملت دولاً آسيوية وإفريقية وأوروبية، فضلاً عن الولايات المتحدة.

وقد مكّنت هذه النجاحات يونس، الذي يحب أن يوصف بـ"مُقرض الأمل"، من نيل جائزة نوبل للسلام عام 2006، لأنه، وبنك غرامين، بحسب بيان اللجنة عملا على خلق التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية في الطبقات الدنيا، وأثبتا أن أفقر الفقراء بوسعهم العمل لتحقيق التنمية.

وأضاف البيان أنّ "السلام الدائم لن يتحقق إلا إذا تمكنت جماعات كبيرة من السكان من كسر قيد الفقر. والقروض الصغيرة من الوسائل التي تحقق ذلك. وتنمية القطاعات الدنيا تخدم في دفع الديمقراطية وحقوق الإنسان قدماً."

يحاول الترويج لفكرة القروض الصغيرة للفقراء في قرى بنغلادش النائية

ولدى استضافته في "أبوظبي" بدعوة من مركزالإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، استعرض يونس المشاق وهو يحاول الترويج لفكرة القروض الصغيرة للفقراء في قرىبنغلادش النائية، سواء من الأشخاص أو المصارف الأهلية، حتى اضطر إلى إقراض الفقراء من جيبه الخاص، حيث لا يطلب هؤلاء سوى دولارات معدودات تمكنهم من إنشاء عمل صغير يُغنيهم عن الحاجة والتسول.

تقوم فلسفة يونس على مساعدة الفقراء عن طريق مساعدة أنفسهم ولا يستجيب عندما يمد متسول يده للحصول على المال

وأشار إلى أنّ أكثر المقترضين كانوا من النساء في قريته، ثم انتقلت الفكرة إلى القرى الصغيرة المحيطة، وراح الفقراء المطالبون بالقروض يزدادون يوماً بعد يوم، الأمر الذي اضطره إلى الذهاب إلى المسؤولين في المصارف لإقناعهم بأهمية تسهيل قروض الفقراء واستثمار الأعمال التي ينشئونها، غير أنّ المصارف اتهمته بالجنون بسبب أفكاره هذه؛ لأن الفقراء ليس لديهم أي ائتمانات تضمن سداد قروضهم، لكنه أصر على هذه الفكرة. كما سعى إلى إنشاء بنك صغير أطلق عليه اسم "بنك غرامين" في عام 1976، منتقداً سلوك المصارف والعرف الجاري بينها؛ لأنّ فكرة إقراض المال يجب أن تكون في الأساس لمن يحتاج إلى القرض، وليس هناك أكثر من الفقراء من هم بحاجة إليه.

يؤمن بأنّ المرأة يمكنها أن تهزم الفقر إذا حصلت على قروض صغيرة

وقال يونس، في سياق متصل: "في بنغلادشحيث لا ينجح شيء ولا توجد كهرباء، نجح نظام القروض الصغيرة وعمل بانضباط كالساعة". وكان يونس يؤمن بأنّ المرأة يمكنها أن تهزم الفقر إذا حصلت على قروض صغيرة تبدأ بها مشروعاً تجارياً صغيراً أو توسعه. والشرط الوحيد للإفادة من خدمات "غرامين" هو أن يقدم المستفيدون الطلب ضمن مجموعة لا تقل عن خمسة أشخاص وأن يتكاتفوا من أجل دفع الأقساط. وامتدت هذه المبادرة إلى عشرات الدول، وأصبح بإمكان ملايين الناس اليوم القيام بنشاط مستقل والخروج من الفاقة بفضل القروض الصغيرة. 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 01:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23194.htm