- وزير الخارجية هشام شرف يلتقي ليزا منسق الامم المتحدة   بصنعاء ويشن هجوما على الرئيس الامريكي  ترامب ويصفه بالمتهور  اقرأ التفاصيل

- وزير الخارجية هشام شرف يلتقي ليزا منسق الامم المتحدة بصنعاء ويشن هجوما على الرئيس الامريكي ترامب ويصفه بالمتهور اقرأ التفاصيل
الثلاثاء, 26-مارس-2019
اوراق برس من صنعاء -

أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله رفض الجمهورية اليمنية شعباً وحكومة لقرار الرئيس الأمريكي ترامب الذي وٌقع اليوم بالاعتراف بضم الأراضي السورية المحتلة في هضبة الجولان إلى العدو الإسرائيلي .


واعتبر الوزير شرف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) القرار يشكل تحدياً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 497 لسنة 1981 والذي تم اعتماده بالإجماع، بعدم الاعتراف بضم إسرائيل للأراضي العربية المحتلة في الجولان واعتبار قانون الضم باطلاً ولاغياً.


كما أكد وقوف اليمن قيادةً وشعباً مع الجمهورية العربية السورية في حقها في الدفاع عن أراضيها المحتلة في هضبة الجولان بالشكل وفي الوقت الذي تراه مناسباً .


ولفت وزير الخارجية إلى أن قرار الرئيس الأمريكي المتهور يعكس شخصنة الدولة في اتخاذ مثل هذه القرارات الضارة والمناقضة لمصالح الشعب الأمريكي في علاقاته مع العالمين العربي والإسلامي .


واختتم تصريحه بالتأكيد على أن هذا القرار يضع الدول العربية على المحك في رد الفعل ليس بالإدانات والتصريحات فقط، ولكن بتحرك عربي وإسلامي على كل المستويات ضد هذا القرار الجائر الذي سيكون له انعكاساته السلبية على علاقات الولايات المتحدة مع العالمين العربي والإسلامي وقد يؤدي إلى أوضاع جديدة ليست في صالح الإدارة الأمريكية.


إلى ذلك التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء ليز غراندي.

جرى خلال اللقاء متابعة تطورات الجهود الإنسانية المبذولة لتعزيز العمل الإنساني والاغاثي في الجمهورية اليمنية ودور الفاعلين في منظمات ووكالات الأمم المتحدة المختلفة بالإضافة إلى سبل تقديم كافة التسهيلات لعمل المكاتب والبرامج والوكالات الإنسانية لضمان تدفق المساعدات للمستهدفين دون عوائق.


وجدد وزير الخارجية التأكيد على التزام حكومة الإنقاذ الوطني وأجهزتها بتسهيل دخول كل المساعدات وأطقم العمل في مشاريع الأمم المتحدة ومنحهم التأشيرات المطلوبة.


وتطرق الوزير شرف إلى استمرار إعاقة وصول السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية والمشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان ومواليه رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة بعد اتخاذ إجراءات التفتيش من قبل فريق الأمم المتحدة.


أشار إلى أن الهدف من تلك الخطوات المقصودة إرباك الوضع الداخلي في المناطق غير المحتلة وخلق أزمات تموينية بهدف تعطيل استمرار جهود بناء الثقة باتجاه عملية السلام.


من جانبها أكدت غراندي التزام الأمم المتحدة وبرامجها ومكاتبها ببذل كافة الجهود الهادفة لخدمة المواطن اليمني والتخفيف من معاناته.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-إبريل-2024 الساعة: 07:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23189.htm