- هل عاد في عقل  تركوا الارهاب والقتل ..  هل في رجل رشيد...  
اغرب تهمة في العالم إتهام مديرة اتصالات عدن بأنها تتخابر مع وزيرها المؤتمري جليدان اقرأ التفاصيل..!

- هل عاد في عقل تركوا الارهاب والقتل .. هل في رجل رشيد... اغرب تهمة في العالم إتهام مديرة اتصالات عدن بأنها تتخابر مع وزيرها المؤتمري جليدان اقرأ التفاصيل..!
الإثنين, 11-مارس-2019
طاهر حزام من عدن -
تتعرض مدير الاتصالات في محافظة عدن سميرة عبدالله محمد سالم إلى انتهاكات إنسانية نتيجة مواقفها ضد الفساد ، والفاسدين في صمت حقوقي محلي ودولي.

ووفق رصد موقع" اوراق برس" فإن سميرة ظلت ترفض  اختلاس نافذين لمبالغ مالية وحرمان موظفي الاتصالات حوافز وتأخير  وعدم توريد المبالغ الايرادية لحسابات  الإتصالات في البنوك.،  كون الاتصالات في اليمن هي المؤسسة الوحيدة التي تصرف لموظفيها رواتبهم وحوافز كونها ايرادية و لا تزال تقدم الخدمة لكافة ارجاء اليمن من صنعاء . مما جعل النافذون يرغمون وزير الاتصالات  الوهمي الذي في احد فنادق الرياض يصدر قرارا لاقالتها ، ولم يكتفوا  من ذلك بل انهم وبعد عام مرور عام ونصف من تغيير وزير الاتصالات  المحسوب على المؤتمر الشعبي العام  قاموا  لأخذ رسائلها كمديرة  اتصالات  لوزير الاتصالات لأجل مصلحة العمل لأجل جعلها رسائل خيانه، وهي تهمة غير قانونية  كون المرسلات  بين مكاتب  الوزارة  في كل محافظات  الجمهورية  لا تزال  مع الوزارة الفعلية  في صنعاء اداريا  وماليا.

قال مصدر قضائي لصحيفة لـ«الأيام» إن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في عدن قدمت شكوى لدى نيابة الأموال العامة ضد مديرة مكتب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السابقة في عدن، سميرة عبدالله محمد سالم، تتهمها بالتخابر وبتسليم ممتلكات الوزارة إلى الحوثيين في صنعاء.

وبحسب الشكوى الأولى المرفوعة إلى نيابة الأموال العامة فإن مديرة مكتب عدن: «قامت بالتخابر والتواصل مع الحوثيين والجماعات الانقلابية وإرسال التقارير والمراسلات المرفق صور منها وتقاضت بموجبها مبالغ مالية»

أما في الشكوى الثانية المقدمة في النيابة العامة فقد قامت المديرة: «بإرسال سيارة الوزارة إليهم (الحوثيين) وحرمان مكتب الوزارة من السيارة التي كان المهندسون يستقلونها بالنزول الميداني وفحص التجهيزات ومعاينة شبكات الهاتف».

وأضافت الشكوى: «تم صرف لها سيارة من الوزارة لاستخدامها في العمل فقامت بإرسالها إلى صنعاء ليستفيد منها الانقلابيون، وبقيت تطالبنا في عدن بتوفير مواصلات».

وبينت الوثائق المرفقة في شكوى الوزارة للنيابة العامة رسائل رفعتها مديرة مكتب الاتصالات بعدن إلى كل من عبداللطيف أحمد أبو غانم، وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية في صنعاء، وعنونت رسالة أخرى إلى «الأخ/ معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الأستاذ جليدان محمود جليدان» وكلاهما من المعينين من قبل الحوثيين في الوزارة في صنعاء.

كما قدمت في الشكوى كشوفات لمبالغ تسلمتها مديرة المكتب مع عدد من الموظفين الآخرين.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-إبريل-2024 الساعة: 07:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23160.htm