- اقرأ كيف استعاد اللواء السقاف ارضاً لصاحبها بعد اغتصابها منذ ثلاث سنوات في محافظة اب لإل الفخري

- اقرأ كيف استعاد اللواء السقاف ارضاً لصاحبها بعد اغتصابها منذ ثلاث سنوات في محافظة اب لإل الفخري
الجمعة, 08-مارس-2019

السقاف يعيد ارضاً لصاحبها بعد اغتصابها منذ ثلاث سنوات

بقلم/ عبدالله الفخري

تعيش محافظة إب هذه الأيام فترة هدوء واستقرار وإنحسار كبير لطوفان العبثيه والفوضى والفساد والجريمه الذي عصف بها في الفترات السابقه.

وطبعا هذا لم يأتي من فراغ بل بتوفيق من الله لرجل المحافظه وأسد المؤسسه الأمنيه اللواء  /عبدالحافظ السقاف مدير أمن المحافظه .

من رحم المعاناه نهض هذا الليث المحب الغيور لوطنه و ابناء محافظته نهض حاملا على عاتقه مسؤلية جسيمه وهي امن المحافظه واستقرارها.

وعلى صخرة إرادته الفولاذيه تكسرت كل فؤوس الهدم وطغيان المتنفذين و الفاسدين والعابثين وبكفه البيضاء الشريفه انتزع انيابهم واعاد الحقوق لأصحابها .

وبعيدا عن النزعات والنعرات السياسيه والانتماءات وقف بكل حيادية وحكمة فرض هيبة المؤسسه الأمنيه التي ضاعت في وحل الفساد وهانت عند اقدام عتاولته المتنفذين.

انا لا اقول ذالك اعتباطا او جزافا بل يقوله الواقع الملموس فكل يوم نسمع عن قضية هنا حلت واخرى هناك ضبطت

وعلى سبيل المثال لا لا الحصر قضية المواطن / قايد رزاز ملهي نشوان الفخري الذي تجبر عليه احد العتاولة مانعا اياه من التصرف بارضه وظل لسنوات يكافح لأجل تحرير ارضه دون جدوى عجزت الأجهزه الأمنيه على أعلى مستوى عن ارغام غريمه وتطبيق القانون عليه وظل المواطن المسكين يعيش حالة رهيبة من القهر والظلم و يذبحه الغيض و الكمد طول سنوات وسنوات يرى ارضه نصب عينيه ويعجز ان يتصرف بها وقف عاجز القوة و الحيلة امام هذا الجور والطغيان في خضم الخور والهوان المخزي للاجهزة الامنيه انذاك.

الى ان جاد الله على المحافظة المكلومة برجل امثال العميد /عبدالحافظ السقاف الذي بمجرد ان عرضت عليه قضية هذا المواطن المغلوب على امره اصد امرا فورا يقضي بإعادة الحق لصاحبه بالقوة القهريه تطبيقا للنظام والقانون وبالفعل تم اجبار الطاغية الجائر و جاء خاضعا للحق وعاد وتحقق العدل.

والقضايا كثيرة يعرفها الجميع من ابناء المحافظه.

العدل لا تحققه الا الايادي البيضاء الشريفه الصادقة المخلصه لا تحسبو ذالك هينا انه عند الله وعندالناس عظيم.

كم اتمنى ان يمن الله على كل محافظات الوطن برجال كا السقاف .

ان هذا الليث لهو تباشير خير لمستقبلنا جميعا وثروة علينا ان نصطف جميعا حولها ونؤازرها ونساندها وندافع عنها بكل استماته ووفاء واخلاص في كل الظروف ولو كلفنا ذالك ارواحنا .

وتا الله ان فرطنا عن واجبنا تجاههم بعد علقم الايام التي عشناها قبلهم تا الله انها القاضية وسيقع على عواتقنا عواقب اي تقاعس منا تجاههم واننا سنسأل ونحاسب امام الله والشعب والوطن.

 

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 08:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23158.htm