- كشف النصابين الذين  يتحججون بمقتل عمه والزوكا  من أجل مزيد من المال

هكذا دافع العميد يحيى صالح عن الشيخ صادق أمين ابو راس وحميد الأحمر وكشف النصابين الذين  يتحججون بمقتل عمه والزوكا  من أجل مزيد من المال !! أقرا التفاصيل

- كشف النصابين الذين  يتحججون بمقتل عمه والزوكا  من أجل مزيد من المال هكذا دافع العميد يحيى صالح عن الشيخ صادق أمين ابو راس وحميد الأحمر وكشف النصابين الذين  يتحججون بمقتل عمه والزوكا  من أجل مزيد من المال !! أقرا التفاصيل
الخميس, 07-مارس-2019
الصورة لأعضاء اللجنة العامة بقيادة نائب رئيس المؤتمر الذي اعلنوا انضمام يحيى صالح للحزب في ٢٠١٦ بتكليف رئيس المؤتمر -

كشف النصابين الذين  يتحججون بمقتل عمه والزوكا  من أجل مزيد من المال


هكذا دافع العميد يحيى محمد عبدالله صالح عن الشيخ صادق أمين ابو راس وحميد الأحمر !!

 بقلم طاهرحزام اوراق برس من صحيفة الأوراق الشهرية  لشهر يناير ٢٠١٩


في يوم من اﻷيام كانت قناة سهيل التابعة لحزب الاصلاح ،وخاصة حميد اﻷحمر تهاجم العميد يحيى محمد عبدالله صالح  لرفضه التمديد للرئيس عبد ربه منصور هادي -حينها- وتكيل له الاتهامات ؛لكن كان يحيى صالح منصفا، حينما وجد ان هناك إختراقا للقانون والدستور ؛حتى لو كان الضحية خصمه وعدوه الإخواني حميد الاحمر. 

  في جلسة مقيل من أواخر  عام ٢٠١٤ تم اعلان مصادرة أموال حميد الاحمر من قبل سلطة الأمر الواقع (انصارالله ) فرح أغلب من كان في الديوان لكرههم  لحميد الاحمر ؛فجأة اعترض العميد يحيى محمد عبدالله صالح وقال:  لا هذا نرفضه  لانه بدون حكم محكمة  ومثل خطوات كهذه تهدد الاستثمار  في اليمن ،فمهما كانت خصومتك مع شخص بسب ظلمه لك أو خداعه لكن لاتبرر انتهاك القانون والدستور. 


مضيفا :ايش دخل المنازل  والشركات  وان كان ولا بد  المفترض  عبر المحاكم..)


سبحان الله كان يحيى صالح منصفا ، رغم أن بعض أموال حميد الاحمر  لاتزال تدر عليه الأموال من صنعاء..


الآن أملاك  يحيى صالح التي قصف أغلبها  العدوان  السعودي  تم مصادرتها من قبل سلطة صنعاء دون أي مسوغ قانوني وحرمت العشرات من الحراس والموظفين من رواتبهم. .


كما ان يحيى صالح  نفتخر به نحن المؤتمريون الصامدون في صنعاء بقيادة الرئيس صادق أمين ابو راس،  بانه مثلنا ضد العدوان ومرتزقته ولم يبع الوطن بسبب مقتل "عمه".


يحيى صالح -يا كرام- يامن في المجلس السياسي  هو الوحيد من أسرة عمه الرئيس الراحل على عبدالله صالح  من كان  يدافع  على أحقية الشيخ صادق أمين ابو راس رئيس المؤتمر  في قيادة  الحزب .ومن يهاجمون الحزب  في صنعاء إنما يريدون التكسب  مستخدمين  شعرة مقتل عمه" صالح والزوكا" 


  كما ان يحيى صالح لا يمكن أن يبرر العدوان على وطنه اليمن، ولا يؤمن باحتلال بلده  تحت مبرر  التحرير حتى وهو الآن يُظلم .


اي رجل هذا الذي تعالى على جرحه الشخصي  ولم يتنكر  للوطن  من أجل مقتل عمه!!


الا يستحق  هذا الرجل إعادة املاكه ،والإفراج  عنها  دون أي  جدال أو مناورات. ؟؟!


أليس جزاء الوطنيين الحرص  على ممتلكاتهم ،بدلا من  مصادرتها . فقد يعود من يبرر العدوان  للوطن بسبب السلام المزعوم.


  بل بعضهم عادت املاكه  لانه فقط دخل في صفقة مع فاسدين ، لكن لن تعود أملاك  يحيى صالح لانه منذ ٢٠١٥ واضح بانه ضد العدوان  ومرتزقته...


أليس هناك احد كيحيى صالح يدافع عن خصمه  بالقانون  والدستور  وينصفه.؟؟! ويدافع عن الحق كما فعل معنا نحن الصامدون في صنعاء ؟


وكان يحيى صالح كشف عن التآمر  على حزب المؤتمر الشعبي العام،بمحاولة تفتيته من قبل قيادات ؛مستغلين مقتل عمه "على عبدالله صالح"  و"عارف الزوكا"


 وقال في مقال نشرته صحيفة الميثاق الناطقة باسم حزب المؤتمر : "راهن الكثير على تمزق المؤتمر منذ 2011، وحرف بوصلته الوطنية التي يمضي عليها منذ أول يوم لتأسيسه، و لكنهم فشلوا ، فتطهر المؤتمر منهم، وكانوا هم الخاسرين.


 ومع بداية العدوان كان المؤتمر على موعد مع مرحلة جديدة من التطهر من ذوي المواقف المهزوزة، والولاء غير الوطني، وايضا فشلوا كسابقيهم في شق الحزب وتمزيقه.


وأضاف: رغم كل محاولاتهم التي كانت تصطدم بحنكة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، ومعه كل القيادات الثابتة على المواقف ، رغم ذلك ،ظل هناك من يتربص وينتظر الفرصة الملائمة للإنتقال للضفة الأخرى، فكان إستشهاد الزعيم القائد، ورفيقه الأمين، العذر الذي تحجج به من تبقى ليقف في باب من قتل ودمر اليمن، لعله يحظى ببعض المكارم والفتات .وفي تلك اللحظات العصيبة من تاريخ حزبنا ووطننا جراء استشهاد قيادة الحزب، وفي ظل الإعتقالات والتنكيل الذي طال قيادات وقواعد الحزب، وقف المناضل الشيخ صادق أمين أبو راس، ليتحمل أمانة المضي على النهج الوطني الذي رسمه الزعيم الشهيد، فتحمل بكل جدارة وإقتدار المسؤولية في مرحلة -جدا- دقيقة، وبينما كان البعض يفر، كان هو يواصل ليله بنهاره يتصل و يتواصل لاخراج من تم اعتقالهم، ويوقف ملاحقة من يراد ملاحقته، ولن ننسى نحن عائلة الشهيد الزعيم موقفه ومتابعته لقضية اعتقال ابناء العائلة وعمه الذي اثمر بإطلاق نجلي الشهيد الزعيم ، وما زال يعمل بكل جد -كما نعلم- لاطلاق سراح الاسير الجريح محمد محمد عبدالله صالح، والشاب عفاش طارق محمد عبدالله صالح، وكل من تبقى في السجون و الأسرى من قيادات و اعضاء المؤتمر وهذا يحسب له كموقف اخلاقي و انساني.


 وختم مقاله قائلا :من يعرف الشيخ صادق، سيعرف معنى التضحية والوفاء. فهو كما اسماه الشهيد  الزعيم "الشهيد الحي"، وهاهو اليوم يعمل بكل قوته رغم الظروف العصيبة، والمحاولات الحثيثة لاسكات الحزب او جعله تابعا عديم الحيلة، على ان يبقى للمؤتمر صوته وحضوره، ويعمل على اعادة ثقة القاعدة الشعبية بالحزب، رغم كل المعاناة والتضييق .وليس غريبا على من ضحى باطرافه في اولى المؤامرات التي استهدفت الدولة والحزب، ان يقوم بكل هذه المحاولات التي تحسب له وتضاف لرصيده الوطني الذي لا يستطيع أحد المزايدة عليه.. 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-إبريل-2024 الساعة: 02:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23152.htm