- مصدرامني يمني لجريدة "اوراق برس" الالكرونية" ان مواطن كويتي كان يُخطط لزيارة اليمن عام 2011ـ ويلتقي بأمراء أنصار الشريعة الذين أعلنوا ولاية أبين، مستغلين ضعف حكومة الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، نتيجة انشقاق الجيش اليمني، وانقسام صنعاءإلى ثلاثة أقسام.

- مصدرامني يمني لجريدة "اوراق برس" الالكرونية" ان مواطن كويتي كان يُخطط لزيارة اليمن عام 2011ـ ويلتقي بأمراء أنصار الشريعة الذين أعلنوا ولاية أبين، مستغلين ضعف حكومة الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، نتيجة انشقاق الجيش اليمني، وانقسام صنعاءإلى ثلاثة أقسام.
الثلاثاء, 18-ديسمبر-2012
طاهرحزام من صنعاء -
كشف مصدرامني يمني لجريدة "اوراق برس" الالكرونية"ان مواطن كويتي كان يُخطط لزيارة اليمن عام 2011ـ ويلتقي بأمراء أنصار الشريعة الذين أعلنوا ولاية أبين، مستغلين ضعف حكومة الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، نتيجة انشقاق الجيش اليمني، وانقسام صنعاء إلى ثلاثة أقسام.
وقال المصدر ان احد أعضاء تنظيم القاعدة المسجونين، كشف"انه سمع عن اسم الكويتي خالد الحسينان، يتردد بين اعضاء بعض التنظيم في ابين وشبوة عام 2011، حيث فرح الحسنان باعلان ولاية ابين، وشجع لدعم مجاهدي ابين على حد تعبيره، بينما سمع من احد قادة القاعدة"ان الكويتي الحسينان طلب ايضا ًمن تنظيم جزيرة العرب (اليمن )إتاحة له الفرصة لزيارة، ولاية ابين حينها، حالما وجد فرصة للتهريب إليها،. ووفقا للمصدر نقلا عن احد اعضاء التنظيم: فان قيام الجيش اليمني بالسيطرة على ابين، وإصرار الرئيس اليمني عبده منصورهادي من تحريرها من التنظيم، كونها مسقط راسه، خلبطت الكثيرمن الخطط للتنظيم، حيث لو ظلت ولاية ابين قائمة،لاكثر من عامين لكانت احد اهم معاقل القاعدة في العالم .
وكان المواطن الكويتي خالد الحسينان قد سقط فجر الخميس قبل الماضي قتيلا بعد غارة أميركية استهدفت منزله في منطقة وزيرستان الأفغانية، لتتوقف رحلته الطويلة بعد 4 سنوات من مغادرته الكويت عمل خلالها مدرسا في أفغانستان. وتواترت أنباء عن تعرض الحسينان وهو من «المجاهدين الإسلاميين» إلى اصابات خطيرة أودت بحياته عندما كان يتناول وجبة السحور لإتمام صيامه.
وكان الحسينان الذي هو في العقد الرابع من عمره خريج احدى الجامعات بمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية وعمل في الكويت اماما وخطيبا في احد المساجد وشارك في العديد من المحاضرات والدروس الدينية. ماذا قال عنه مؤيديه : هو خالد بن عبد الرحمن الحسينان،
 أبو زيد الكويتي. تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم أصول الدين، وعمل إماما وخطيبا لمسجد "أكاديمية سعد العبد الله للعلوم العسكرية" التي تخرج ضباط الأمن الكويتيين. يقول أحد من عرفه: " هذا الرجل عرفته عندما كنت أعيش هناك في الكويت والغريب هو سبب تعرفي عليه فلقد كان في زيارة جاري الكويت وعندما علم بوجودي كمصري مقيم إذا به يزورني في الله و أدهشتني مودته و تفاعله مع المؤمنين خاصة المغتربين منهم وكان وقتها له كتيب صغير الحجم و لكنه توسع انتشارا و أحسب ذلك لإخلاصه هو كتيب 1000 سنة في اليوم و الليلة وقد أهداني واحدا وسألني الشيخ عن أحوالي و أحوال أنصار السنة في مصر ووعد أنه سيزورها إذا حل على مصر و أظن أنه فعل.. نعم الأخ هو و الله بارك الله فيه وبارك في علمه و لسانه و قلمه.. ومن كتبه تستدل على رقته.. أسأل الله أن يحفظه ويبارك فيه". تنقل الشيخ خالد الحسينان بين عدد من مساجد وزارة الأوقاف إماما وخطيبا، وشارك في عدد كبير من المحاضرات والدروس الدينية. وتميزت خطبه وأطروحاته بالجدية في الطرح والسهولة في التعبير مع الفكاهة، وكان الشيخ خالد يتكلم حينها عن الجهاد والمجاهدين، ولكن محاضرته لم تثير التوجس والخوف آنذاك فنحن نتحدث عن فترة منتصف التسعينات. يقول فهيد الهيلم.. رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية في الكويت أحد من زامل الشيخ خالد الحسينان في تلك الفترة، واشترك معه في تنظيم ندوات في مخيمات تقام لغرض الدعوة إلى الله يرتادها كثير من الشبان وطلبة العلم : "أنا شاركت حقيقة في مخيم (حادي الأرواح) في محافظة الجهرة وأقيم لخمسة مواسم متوالية وكان لي شرف الالتقاء بالشيخ خالد الحسينان في هذا المخيم المقام والمصرح به من الدولة ". فصل الشيخ خالد من علمه إمام وخطيا لمسجد "أكاديمية سعد العبد الله للعلوم العسكرية" التي تخرج ضباط الأمن الكويتيين، خشية تأثيره على الضباط، فتم نقله إلى مسجد في بلقيس في منطقة جليب الشيوخ إحدى ضواحي الكويت، ولكن الشيخ مارس دوره ونشاطه الدعوي كما كان. يقول عنه فهيد الهيلم: "هو رجل داعية مثالي له العديد من المناشط، له برامج في إذاعة الكويت وكان يقدمها، خالد أنموذج حقيقة للدعاة الفاعلين المأثرين الناشرين لأفكارهم بالطرق المتاحة ". عام 2007م من الله على الشيخ خالد الحسينان بالنفير إلى ساحات الجهاد إلى أرض العزة أفغانستان – بعد أن باع منزله وأخذ معه أهله - مع إخوة كويتيين منهم من استشهد ومنهم من ينتظر.. إلى بلاد خرسان، أبى إلا أن يجلس إلا مع المجاهدين، مع من يمكنون لهذا الدين بالسيف، وليس مع الحفظة القواعد الذين لن يمكنوا حتى لأنفسهم. ذهب إلى المجاهدين يعلم جاهلهم ويجاهد معه بالسنان ذهب مجاهدا في سبيل الله، وصدق الله (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً) فطوع له المجاهدون إعلامهم ليطل على المسلمين عبر مؤسسة السحاب - حفظها الله - يعظ الشباب ويحرض على الجهاد ويرقق القلوب ويهذب الأخلاق، ففتح الله عليه فتحا عظيما، ووصلت كلمته إلى ربوع الدنيا، نحسبه مخلصا ولا نزكيه على الله. وللشيخ مصنفات منها الكتاب ذائع الصيت "أكثر من ألف سنة في اليوم والليلة" و قد انتشر هذا الكتاب انتشاراً عظيماً و نفع الله به أيما انتفاع في الكويت وغيرها، وكذلك انتشر انتشارا كبير في مصر. وكذلك كتاب "أكثر من ألف دعوة في اليوم والليلة" و"أكثر من ألف جواب للمرأة" و"إنجازات هائلة وخسائر فادحة" و"البرامج العملية للحياة اليومية" و"إنجازات هائلة وخسائر فادحة" و"عجائب وغرائب في واقع بعض طلبة العلم" و"دروس تربوية من الاحاديث النبوية" و"كلمات في الأزمات" و"كيف تسبق العلماء" و"هكذا كان الصالحون" و"كيف نرتقي في منازل السائرين إلى الله؟" و"كيف تخطط لآخرتك؟" تجدونها في موقع صيد الفوائد (اضغط هنا) و له محاضرات تباع في تسجيلات الكويت و توزع بشكل رسمي حتى الآن. جريدة "اوراق برس" الالكروتنية تتمنى من زملائة في حال اعادة النشر ذكرالمصدر تجنبا للحراجات ..وفق الله الجميع
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 12:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-231.htm