في حوار له مع القناة الثالثة لهيئة الإذاعة البريطانية، عبّر الأمير تشارلز عن حزنه لانخفاض عدد الأطفال الذين يتعلمون الموسيقى في المدارس البريطانية.

وجرى الحوار مع الأمير أثناء احتفال برنامج "عاطفة شخصية" (Private Passion show) بحلقته رقم 1000، وأيضا بعيد ميلاد الأمير تشارلز الـ 70، حيث حكى الأمير كيف أمسك بعصا القيادة يوما، وقاد أوركسترا فيلهارموني كمفاجأة لزوجته كاميلا بمناسبة عيد ميلادها.

وأكد الأمير تشارلز على أن تدريس الفنون في المدارس له "تأثير هائل على الاقتصاد"، وأشار إلى أن بريطانياإنما "تطلق الرصاص على قدميها" حينما تتجاهل أهمية تدريس الموسيقى والفنون في المدارس.

وعن واقعة قيادته للأوركسترا الفيلهارموني، قال إنه نظّم حفلا لأوركسترا فيلهارموني، وأقنع القائد أن يقوم شخصيا بقيادة مقطوعة، خصيصا لزوجته كاميلا بمناسبة عيد ميلادها الستين.

وتابع أمير ويلز: "أنا أحد أولئك الذين يؤمنون بأهمية الفنون والموسيقى في التعليم المدرسي، لكن الناس يتناسون، أو قد لا يدركون التأثير الهائل لذلك، فالموسيقى والفنون عناصر أساسية لأي مجتمع متحضر، لأنها تعزز قدرتنا على التعبير عن مكنون أنفسنا وأطياف عواطفنا بلا عنف".

ويتذكّر الأمير كيف تعرّف على الموسيقى للمرة الأولى، حينما اصطحبته جدته، الملكة الأم، إلى الأوبرا الملكية البريطانية في كوفنت غاردن، وكان وقتها في السابعة من عمره، وتعلم بعد ذلك العزف على آلتي التشيللو والترومبيت في المدرسة الداخلية التي درس بها، كما عزف التشيللو في أوركسترا كلية ترينيتي في كامبريدج.

ويؤكد الأمير تشارلز كذلك على أن الموسيقى هي جزء أساسي من حياته اليومية، كما تساعده الخلفية الموسيقية في المساء دائما على العمل.

rt