- هولاءالمؤتمريون المنافقون في الداخل قبل الخارج الذين كشفهم رئيس المؤتمر أقرأ التفاصيل

- هولاءالمؤتمريون المنافقون في الداخل قبل الخارج الذين كشفهم رئيس المؤتمر أقرأ التفاصيل
الخميس, 06-ديسمبر-2018
اوراق برس من صحيفة الاوراق الشهرية -

بقلم طاهرحزام

مع دخول فصل الشتاء وقرب انتهاء عامنا الحالي ٢٠١٨ وتقييما للفترة السابقة حول صمود حزبنا المؤتمر الشعبي العام. في وجه من يحاول (طمسه) من الوجود  ليس  من قبل خصوم أو أعداء الحزب، بل عبر بعض قياداته في الخارج والداخل بمحاولة الطعن الغير الشرعي في شرعية قياداته الحالية ممثلة برئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابو راس لصالح الغير شرعي ممثلا بهادي وعياله.

كان ملفت حضور وتفاعل عدد واسع من  القيادات المؤتمرية في الداخل في  فعاليات المؤتمر  الشعبي العام منذ مطلع العام الحالي ٢٠١٨٠، كالامسيات الرمضانية أو حضور اجتماعات  اللجنة العامة، واحتفال يوم التأسيس (٢٤) أغسطس ،واحياء ذكرى ٢٦ سبتمبر و١٤ اكتوبر و(٣٠) نوفمبر  وإحياء الذكرى الثانية لشهداء وجرحى القاعة الكبرى.


لم تخف تلك القيادات من الظهور ولا من التصوير وهذه التي لابد ان نحترمها مهما اختلفلنا معها في هذا الوقت، لانها تحترم قياداتها الحالية ممثلة برئيس المؤتمر  الشعبي العام الشيخ صادق امين ابو راس .

اما التي كالخفاش،لاتريد الا ان تظهر في الظلام ومن وراء الاسوار،  فهي (موافقه لصالح نفسها وليس للحزب )الا من نسقت مع رئيس الحزب طبعاً. 

مش معقول تجد قيادي لم يحضر اغلب هذه الفعاليات (متعمدا)  ويشتغلون كما اشتغلوا في الايام الاخيرة بعد (٢٤) أغسطس عام٢٠١٧...

ليس هناك معنى ألا انه مرتبط بالخارج ولايتحرك الا بهم ،أو يريد يرضي اطراف في الداخل. 

الغريب يأتي" يقلك" بعضهم أنا عضو لجنة عامة أودائمة في  المؤتمر الشعبي العام  والشيخ صادق امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام. 

ولايحب إلا أن يكون ضميرا مستترا تقديره لا أظهر...وهو قيادي...لايقول الحق الا اذا ضد من يواليه.

طبعا هذا لايجعلنا نقول ايضا: ان الحاضرين كلهم منزهين لكن نحن نتعامل بالظاهر، وماخفي قد نعلم بعضه والبعض الآخر يكشفه الزمن.

الشكر والتقدير  لمن هو شجاع في موقفه وواضح.،واشتغل شغلا واضحاً وكن على مبدأ (يحتار عدوك فيك).

بالنسبة لي ساظل على النهج أؤمن بالتداول السلمي في قيادة حزبي .وفقا للوائح وليس مجاملة.


نشكر كل مؤتمري في الداخل والخارج يقول كلمة الحق، و يدعم تماسك الحزب بقيادة الشيخ صادق امين ابو راس حالياً ، ويدرك ان اي تباين ،أو خلاف لا يحل إلا  في مؤتمر عام.

لقد إستطاع رئيس المؤتمر  الشعبي العام  ان يخرص كل الأصوات  التي حاولت النيل  منه ومن الحزب، بل بذكاءالصبر والقرارات الصائبة ،كشف المنافقين منهم، حيث وجه باقامة فعاليات ، وتصعيد نجلي صالح والزوكا، كما وجه ايضا كتلة  المؤتمر  في مجلس النواب بالمطالبة  برفع العقوبات عن  السفير  احمد  ونجح في الافراج عن ابناء صالح مدين وصلاح... نهايكم عن سجناء ينتمون للحزب وإعادة مقرات الحزب...وهو مايغيض  المنافقون. 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-إبريل-2024 الساعة: 05:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22990.htm