- الشهيد عبدالقادر هلال أنقذ طفلاً من  المشنقة بشهادة رجل الاعمال محمد صلاح والصحفيين محمد جهلان وطاهرحزام أقرأ  التفاصيل

- الشهيد عبدالقادر هلال أنقذ طفلاً من المشنقة بشهادة رجل الاعمال محمد صلاح والصحفيين محمد جهلان وطاهرحزام أقرأ التفاصيل
الأربعاء, 05-ديسمبر-2018
اوراق برس من صحيفة الاوراق الشهرية -

 الشهيد عبدالقادر هلال أنقذ طفلاً من حبل المشنقة 




الاوراق  خاص

في اليمن يقال الرجال تحبل من لسانها اي تولد من لسانها، لمن يخالف وعده، هذا المثل  انطبق على امين العاصمة صنعاء  السابق  الشهيد  عبدالقادر هلال الذي اشتهر بانه صاحب الوعد القاطع وانه صادق في كلامة ولا يخالف ما وعد به، وهذا ما حصل قبل استشهاد بشهرين. 

 الطفل اليمني رياض ماجد محمد جودم ،كان عمره عام ٢٠١٧ 13عاما لم يكن يعرف ما يخفيه له القدر، وان هلال سيكون هو احد المتسببن في انقاذ رقبته من حبل المشنقة .

 وقال مسؤول حكومي في نيابة بني الحارث لصحيفة الاوراق ، ان الطفل رياض كان قد تعارك  مع بعض أصدقائه في منطقة" جدر"  غاجتمعوا  عليه وكادوا  يقتلونه لولا انه دافع عن نفسه فقتل احدهم ، فتم التحكيم قبليا بدفع خمسة مليون ريال يمني كدية، ووعد الشهيد هلال بدفعها، لكنه نتيجة الظروف الأمنية  والعدوان  تأخر  في دفعها، مما جعل أولياء الدم يطالبون  بمحاكمة الطفل.. وتم فعلا إيداعه في السجن... وبدأت  محاكمته  فعلا في محكمة بني الحارث.

من جانبه قال الصحفي طاهرحزام رئيس التحرير  انه اوقف بالصدفه تاكسي  يمتلكه ويقوده والد الطفل  "رياض"فوجد الأب يحدث نفسه احيانا وهو يقود...فسالة عن السبب فرد الاب ، السبب  خليها على الله ، لا تشغل بالك

وأضاف، اصريت  على ان يحدثني   وقلت له يمكن( انفعك)، لاني صحافي، فرد الاب قائلا: تعرف عبدالقادر هلال، فأجبته بنعم لكن مش شخصياً وايش مشكلتك معه..؟فأجاب  ابني بيحكم عليه بالاعدام "بسببه"ثم قص قصته. 

وقال حزام ، عملت منشور في صفحتي، قلت فيه (قولوا  لأمين العاصمة عبدالقادر هلال ان طفلا  سيحكم عليه بالاعدام بسببك، فتواصل معي رجل الأعمال محمد صلاح وشرحت له وأخبرني بأنه سيبلغه..، ثم الزميل الصحافي محمد جهلان.، وفعلا قام الشهيد بتنفيذ ما وعد ..لانه كان مسافرا ثم حدثت أحداث ٢٠١٤. .   ويبدوا أن بعض بطانة الشهيد  هلال،  كانت تخفي عليه ألم والد الطفل.

 


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-إبريل-2024 الساعة: 12:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22986.htm