الأربعاء, 07-نوفمبر-2018
اوراق_برس -

 



 


يعتقد بعض علماء الفيزياء الفلكية بأن الكويكب " Oumuamua" قد يكون جزءا من مهمة بحثية لكائنات فضائية، بسبب التشابه الكبير بينه وبين المسبار الضوئي.


هذا الافتراض طرحه العالمان شموئيل بيالي وأبراهام لوب من مركز "هارفرد سميثسونيان" للفيزياء الفلكية ونشروه في موقع مكتبة جامعة كورنيل.


يشير العلماء إلى أنه بعد أن غادر الكويكب حدود المنظومة الشمسية ازدادت سرعته بدلا من أن تنخفض كما كان ينبغي. وقد دحض العلماء الفكرة التي تفيد بأن السبب قد يكون نتيجة انبعاث الغازات من داخل الكويكب، كما يحصل في المذنبات.


يقول العالمان بيالي ولوب، "إنه إذا كان سبب التسارع هو انبعاث الغازات، فإن ذلك سيؤدي إلى دوران الكويكب، الأمر الذي لم نلاحظه خلال متابعتنا له".


واستنتج العالمان بأن هذا الجسم الغامض قد يكون تسارعه تحت تأثير ضغط الإشعاع الشمسي، حيث يسمح مصدر الطاقة هذا للمسبار الغريب بالتجوال في المجرة دون الحاجة إلى أي شيء باستثناء ضوء الشمس الضروري للتزود بالوقود.


كما يفترض العالمان احتمال أن يكون الكويكب من أصل طبيعي لأنه لا يصدر أي إشارات لاسلكية يمكن اكتشافها بالوسائل المتوفرة لدى البشر، ومع ذلك فإن العالمان يعتقدان بأن هذا الجسم قد يكون شراعا شمسيا غير عامل يعود إلى مركبة فضائية قديمة، وهذا يعني بأنه من صنع كائنات فضائية!

يذكر أن هذا الكويكب اكتشف لأول مرة في 19 أكتوبر عام 2017 .كما تشير حسابات العالمان بيالي ولوب إلى أن الكويكب يتمتع بتجانس مثالي لمقاومة الاصطدام بالغبار الفضائي، وكتلته لا تمنعه من القيام برحلات بين الكواكب. ويشبه هذا التصميم إلى حد كبير تصاميم المركبات الفضائية في مشروع Starshot и IKAROS.


والشراع الشمسي (يسمى أيضا الشراع الخفيف أو الشراع الفوتوني) هو جهاز يستخدم ضغط أشعة الشمس أو الليزر على سطح المرآة لدفع المركبات الفضائية.


المصدر: نوفوستي


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-إبريل-2024 الساعة: 12:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22910.htm