من صحيفة الاوراق العدد العاشر -
نشرت صحيفة الاوراق الورقيه الصادرة الشهرالماضي تقرير ا مميزا عن ورزيرالخارجية هشام شرف في احباط بيع سفارات يمنية جديده يعيد موقع اوراق برس نشره.
لايزال هشام شرف وزير الخارجية في صنعاء يشكل خوفا على المتنفذين في وزارة خارجية حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبده ربه منصور هادي، حيث نجح في افشال مخطط بيع السفارات وملاحقها في عدد من دول العالم، كما استقطب عددا من الدول والمنظمات الدولية الى صنعاء ،العاصمة المحاصرة خليجيا وأمريكيا وإسرائيل.
وتشكل بيع السفارات وملحقياتها الهاجس الذي أصاب مابات يطلق عليها "الشرعية، رغم أن الطرف الذي يمتلك الشرعية الدولية ويبسط يده على العقار،هو الأقدر على البيع، وليس العكس..! باعتبارها (أي الحكومة الشرعية) صاحبة الحق القانوني في التصرف بعقاراتها.
لكن وبعد أن افشلت الخارجية اليمنية في صنعاء بيع أراضي اليمن الملحقة بالسفارة اليمنية في بريطانيا ، فقد تم افشال بيع فلتين تابعتين للسفارة اليمنية في اثيوبيا، بعد ان قام المسؤولون فيها بتأجير الفلتين من السفارة لمهربي قطع الغيار والاجهزة الالكترونية تحت غطاء الحصانة الدبلوماسية الممنوحة للسفارة بعد قيامهم ببيع ارض ،ومبنى مدرسة الجالية اليمنية
وأفشلت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء بقيادة هشام شرف مخطط بيع أرض تابعة للجمهورية اليمنية في العاصمة الروسية موسكو.
مسؤول في وزارة الخارجية، قال : إن وزير الخارجية اليمني المهندس هشام شرف، تواصل مع نظيره الروسي "سيرجي لافروف" وطلب منه التدخل لإيقاف أي تصرف ببيع الأرض التابعة لليمن في موسكو..
ولفت المسؤول، إلى أن الخارجية الروسية تدخلت وأوقفت عملية البيع للأرض التي منحتها روسيا لليمن عام 2000 لتقوم بإنشاء مبنى للسفارة اليمنية بروسيا ومنزل للسفير على تلك الأرض .
ووفق المسؤول فان هشام شرف الذي لديه صداقات وعلاقات واسعة في عدد من الدول العربية والخارجية اكتسبها حينما كان مسؤولا عن العلاقات الدولية في وزارة التخطيط أيام حكم الرئيس الراحل على عبدالله صالح، كان قد وجه رسائل لعدد من الدول العربية كالسودان ومصر والصومال وأرتيريا والصومال وجيبوتي والجزائر والمغرب وموريتانيا ودول شرق اسوية وأوربية ودول في القارة الأمريكية حذر فيها من مافيا بيع السفارات اليمنية وملاحقها باسم الخارجية اليمنية الشرعية.
