أوراق_برس من صنعاء -
▪ أكد أن المؤتمر يتعرض لمؤامرة تستهدف اجتثاثه
▪"الأوراق": صنعاء ،والرياض ،عدن ،والقاهرة
يسعى الرئيس المنتهية ولايته عبده ربه منصور هادي ، والمفصول من حزب المؤتمر إلى أن يكون رئيسا للمؤتمر رغما عنه ، ولكن عبر قيادات مؤتمرية باتت معروفة بولائها لهادي منذ عام .2012م
مخطط هادي لتفريخ حزب المؤتمر لم يقف عند حدود الاعتماد على الميسري وانما الاعتماد على قيادي بارز في الحزب من المناطق الشمالية لصالح السعودية .
وأكدت مصادر مؤتمرية في جنوب اليمن أن القيادي البارز في الحزب بدأ فعلا بمحاولة لإقناع قيادات أخرى بضرورة توحيد المؤتمر ،وفق طلب الامارات ، وأخذ الدعم من السعودية .وهو هدف ظاهره مصلحة الحزب وباطنه تفريخ الحزب بدعم سعودي.
ووفق القيادات المؤتمرية فان الحزب في صنعاء بقيادة الشيخ صادق امين أبو راس رئيس الحزب، عرف بالمخطط من خلال سحب قيادات في اللجنة العامة وتهريب بعض من هم في صنعاء لعقد مؤتمر ثامن في الخارج أو في عدن او شبوة ، مما جعل قيادات الحزب في صنعاء تصدر قرارات تصعيدية لعدد من أعضاء اللجنة الدائمة الرئيسة ، مما أربك مخطط هادي والسعودية والقيادي الموالي لهم، مشيرا بصورة غير مباشرة إلى أن أي تصعيد في الخارج سيواجه بحماية الحزب في الداخل .
القيادي المؤتمر الذي يستخدمه هادي هو نفسه الذي استخدمه في عام 2012 -2014 في محاولة ﻹقناع صالح التنازل عن رئاسة الحزب لهادي مقابل الغاء قانون العزل السياسي لصالح ونجله أحمد . كما انه ذات القيادي الذي فاجا صالح ، برفع صورة هادي
إلى جوار صورة صالح في قاعة اجتماعات اللجنة العامة ، وكان يحاول ان يقنع صالح بأن يجعل هادي هو من يقود الاجتماعات في اللجنة الدائمة بصفته رئيسا للجمهورية وليس صالح بصفته رئيسا للمؤتمر.
وأكد الشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام ان المؤتمر يتعرض لمؤامرة كبيرة تستهدف اجتثاثه من قبل قوى محلية وخارجية وهي مؤامرات مستمرة منذ العام 2011م على غرار ماحدث في بعض البلدان العربية لكن المؤتمر بقياداته وقواعده وأنصاره وجماهيره المنتشرة في عموم محافظات اليمن استطاع أن يحبط كل هذه المؤامرات ويظل صامداً ومتماسكاً وقوياً.
وأوضح ، أن مواقف المؤتمر الشعبي العام ستظل واضحة فيما يتعلق بوقوفه ومناهضته للعدوان والاحتلال وحرصه على تماسك الجبهة الداخلية ودفاعه عن الثوابت الوطنية ممثلةً بالثورة والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وسيادة واستقلال اليمن ورفض كل المشاريع الهادفة إلى تقسيمه وتجزئته وتأكيده على ضرورة تطبيق الدستور والقانون واحترام حقوق وحريات المواطنين وعدم المساس بها.
وأكد أبو راس خلال احتماع لرؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة والمحافظات والجامعات ورئيسات القطاع النسوي للمؤتمر بالمحافظاتـ، على أن المؤتمر الشعبي العام يمتلك لوائح ونظم داخلية ونصوصا واضحة يجب الالتزام بها من قبل كافة تكوينات المؤتمر الذي كان وسيظل هو حزب الوسطية والاعتدال والتسامح والقبول بالأخر والممثل لتطلعات الجماهير اليمنية بعيداً عن الولاءات المذهبية والطائفية والمناطقية الضيقة.
واجرى الشيخ ابو راس خطوات لملء الفراغ الشاغر في صنعاء بتعيينات جديدة في دائرة المراة ودائرة العلاقات الخارجية ،وسيقود أيضا تغييرات واسعة حتى يعيد الحزب الى قوته وإحباط أي محاولة لتسليمه لهادي، عبر تهريب أعضاء من اللجنة العامة والدائمة للخارج مقابل إغراءات مادية تهدف لتفتيت الحزب..
وتستغرب عدد من القياديات الجدد ان يتم نزع الانتماء الحزبي عنهن ، رغم انهن معروفات انهن منتخبات وليس كالبعض تم تصعيدهم بحكم مناصبهم .
وأكد لصحيفة "الأوراق "مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام انه لم يتم اصدار قرارات تصعيد لأعضاءلجنة عامة، كما يرد في وسائل الاعلام، لافتا الى أن هناك استدعاء حضور لبعض القيادات التنظيمية لاجتماعات اللجنة العامة .
ونفى الدكتور بشير العماد رئيس دائرة الرقابة التنظيمية بالمؤتمر الشعبي العام صدور أية قرارات تصعيد لأعضاء جدد في اللجنة العامة للمؤتمر، وأكد انه تم استدعاء بعض القيادات التنظيمية لحضور اجتماعات اللجنة العامة للاستفادة من خبراتهم التنظيمية خصوصا وان المرحلة تتطلب تنظيم وتوحيد الجهود ؛معتبرا استدعاء بعض القيادات لحضور اجتماعات اللجنة العامة ليس سابقة جديدة، وإنما حدثت قبل ذلك خلال السنوات الماضية -في إشاره للاجتماعات التي كانت تحدث أيام الرئيس الراحل صالح.
وتقول أحلام البريهي : انا أسهمت اسهاما فاعلا في إنجاح الهيكلة التنظيمية تحديدا في محافظة لحج الشموخ، واني من القيادات المنتخبة وفقا لثقة جماهير المؤتمر ،حتى شغلت منصب مسئولة القطاع النسوي في مديرية ردفان في عام 2002م وعملنا على إنجاح انتخابات مجلس النواب عام2003م واكتسحنا الدائرة وفاز بها الاستاذ خالد شائف عن المؤتمر الشعبي العام
وكلفني الزعيم بالعديد من اللقاءات المتلفزة والمحاضرات واعداد ورقة عمل بذكرى تأسيس المؤتمر اذيعت بمقابلة مباشرة على مدى يومين متتاليين من قناة اليمن الفضائية في 2011م ، وبعد أن تم التوافق وتولى عبدربه رئاسة الدولة خلفا للزعيم. بعدها كلفني الزعيم بالنزول الى فرع المؤتمرفي تعز ومساعدة القطاع النسائي لاستعادة نشاطه حيث ان تعز كانت ساحة لتصدير ثورة الربيع العبري وتضرر وضع المؤتمر فيها ووجهني الزعيم لمساعدة القطاع النسوى لتخطي الوضع واستعادة العمل التنظيمي ،واستمرينا بالعمل حتى اتت حادثة النفق ومحاولة اغتيال الزعيم وتبنيت الطلوع الى صنعاء بكوكبة من الشخصيات الاعتبارية والتنظيمية والاكاديمية والمشائخ والأعيان والقطاع النسوي، وانتخبت رئيسة القطاع النسوى في مؤتمر الثبات الوطني ضدالعدوان في صنعاء، وكلفني الزعيم أيضا بإعادة ترتيب الكتلة المؤتمرية في الوزارة وانتخاب قيادة جديدة تتولى تبني قضايا المؤتمريين في الوزارة، واستمريت بالعمل حتى نكبة 4 ديسمبر 2017م .
وحاليا تتحمل اللجنة العامة مهمة تاريخية تتضمن العمل على إبقاء المؤتمر الشعبي العام فاعلا في الحياة السياسية والحزبية اليمنية وواجب وطني للانتصارللقضاياالوطنية حيث تقوم قيادة المؤتمر بجهود جبارة ممثلة برئيس المؤتمرالشيخ صادق بن أمين أبو راس والامين العام المساعد الشيخ يحيى الراعي .
اما هدى أبلان فقالت انها واحدة من ضمن النساء اللواتي خضن انتخابات اللجنة العامة في المؤتمر العام السابع بعدن، وكانت ضمن احتياطي عضوية اللجنة العامة وقرار التصعيد أتى بناءً على أطر تنظيمية وقانونية ، وتعتز بأن المؤتمر هو حزب الشعب، حزب الاعتدال، حزب الوسطية وانه واجهة تشرّف كل اليمنيين..
وعن وثيقة نشرتها بعض المواقع فيها تهجم على الرئيس السابق للمؤتمر نفت هدى ابلان وقالت : إن ذلك ليس من اخلاق حزبها ولا اخلاقها.
وكان المؤتمر صعد ثلاث قياديات مؤتمريات وهن أمل القمري رئيسة دائرة المرأه لشئون التأهيل وتنمية المهارات ، وزعفران المهنا رئيسة دائرة المرأه لشئون الإعلام والثقافة، وتهاني الآشوري نائبة رئيس دائرة المرأة للشئون التنظيميه والفروع.... 
