الجمعة, 08-يونيو-2018

  بعد ايام من الاحتفال باليوم العالمي للبيئة


اهالي منطقة ذهبان يناشدون وزير المياه والبيئة لإنقاذ حياتهم بشكل عاجل

صنعاء - خاص

ناشد أهالي وسكان منطقة ذهبان وزير المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير وكذلك وزيري الصحة والزراعة الى التدخل العاجل لإنقاذ الحي من الممارسات العشوائية التي تهدد حياتهم المعيشية والصحية والسكنية وباتت تشكل خطرا بيئيا على حياة المواطنين داعيين وزير البيئة الى تحمل المسؤولية الكاملة عن ما يحدث لهم والوفاء بالتزاماته وواجباته ومسؤولياته في حماية المجتمع والبيئة جراء الممارسات الخاطئة التي يقوم بها عددا من المستثمرين لبناء مشاريعهم الاستثمارية على حساب حياة وصحة المواطنين.

وقال سكان منطقة ذهبان ان احد ملاك شركات مزارع الدواجن قام ببناء مسلخا مركزيا في إحدى الاحياء السكنية المكتظة بالسكان بشكل عشوائي ومخالف لكافة إجراءات وسائل الامن والسلامة دون أي اعتبار لسكان المنطقة والاحياء المجاورة.

ووفقا للأهالي ان مالك المسلخ المركزي رفض كل الاعتراضات المقدمة له مع استمراره بعملية البناء متحديا كل القوانين والجهات المختصة مستخدما نفوذه وعلاقاته في بناء المسلخ والذي له انعكاسات سلبية صحية وبيئية على المنطقة ويعد أحد مصادر التلوث البيئي الذي يهدد الحياة أرضا وإنسانا.

وطالب اهالي ذهبان وزير البيئة وكافة الجهات الحكومية المختصة بالتدخل العاجل لإيقاف المستثمر من عملية البناء ناتج ما يعانيه الاهالي الواقعين بين فكي كماشة مقلب الأزرقين شمالا وبين موقع المسلخ جنوبا الامر الذي شكل خطرا على حياتهم بسبب الأمراض والاوبئة المختلفة والتي الحقت بعشرات الأطفال ومئات السكان بالأمراض والاعراض الصحية ناتج الاستخدام العشوائي للمنطقة لمثل هذه المشاريع التي تتنافى كليا مع قوانين حقوق الانسان.

وتأتي هذه المناشدة العاجلة من اهالي سكان ذهبان بعد أيام فقط من الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للبيئة والذي أكد فيه وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير أن الوزارة تعمل بشتى الطرق والوسائل للحفاظ على البيئة بكافة مقوماتها وشدد الوزير إلى الجهود المبذولة في تبني الطرق والوسائل الصديقة للبيئة والاستخدام المستدام للموارد الحيوية التي تحفظ للبيئة اليمنية ديمومتها ونموها المتوازن.

وأشار الوزير الى جملة من الاسباب التي أدت الى تفاقم الإشكاليات البيئية بشكل عام ومشكلات تدهور التنوع الحيوي بشكل خاص.. مؤكدا الحرص على حشد كافة الجهود الوطنية لإتخاذ خطوات جاده وفاعلة لحماية البيئة.

اضافة الى ما خلفة الدخان الكثيف المتصاعد من مقلب الازرقين من ضحايا ادت الى تزايد اسعاف الاطفال والنساء وكبار السن بسبب امراض الجلد والاختناق والربو ومرض السرطان وفقا لما كشفته تقارير طبية لعدد من المستشفيات القريبة من  منطقة جدر وذهبان وأدت الى نزوح عدد  من السكان ناتج المخاوف والمخاطر التي تهدد حياتهم الصحية والبيئية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-إبريل-2024 الساعة: 03:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22637.htm