- الهاشمي الذي رنيت له رنه مثل هذا اليوم فجرا فكان رده مفاجئ  بسبب  قرب ولادة جمانه.!!

- الهاشمي الذي رنيت له رنه مثل هذا اليوم فجرا فكان رده مفاجئ بسبب قرب ولادة جمانه.!!
الأربعاء, 06-يونيو-2018

 الهاشمي الذي رنيت له رنه مثل هذا اليوم فجرا فكان رده مفاجئ  بسبب  قرب ولادة جمانه.!!


بقلم /طاهرحزام.

عيد ميلاد  طفلتي جمانة اليوم ٦يونيو٢٠١١ فجرا  في قرية القابل شمال صنعاء.

عيد ميلاد عبدالرحمن طاهر يوم الثالث ٣يونيو٢٠٠١ جوار حديقة الثورة وشكرا لجيراني من بيت دومه وخاصة امهم "فنه" ولد وانا ادرس حاسوب في معهد الاتصالات مع زملائي الصحفيين. العاشرة صباحا..

لكن ذكرى الثالث من يونيو  أيضا يوم تفجير مسجد الرئاسة.

 كنا يوم٣ينويو الجمعة من رجب  في جامع الصالح  زوجتي وأطفالي محمد وعبدالرحمن.. وحدث التفجير ..  دون أن نعلم ماحصل.الا بعد الاتصالات نشر القنوات  .  

كانت طفلتي "جمانة"  في بطن امها وولدت في مثل هذا  اليوم اي بعد ثلاثة أيام  من تفجير المسجد فجرا

لم استطع الإسعاف كون سيارتي  القديمة الحالية تعطلت. 

حاولت ادق الابواب على جيراني "استحيت"رغم تزايد الألم.

قلت اعمل "رنة" بجوالي لأقرب من هم لمنزلي

رنيت.!!

كان البعض جواله مغلق.  والبعض لا ..

كانت ضمن "الرنة"لجاري السابع "عبدالرحمن المهدي"  وكيل المطابع الألمانية الشقيق الاكبر لمدير عام المؤسسة العامة  سابقا  في الحديدة  ثم صنعاء المهندس ابراهيم المهدي( في البيت الان.م )  في عهد حكم الزعيم على عبدالله صالح حتى حكم هادي  ثم المجلس السياسي.

 طبعا كما يردد   الاخ عبدالرحمن  ً"هاشمي".

تفاجأت باتصاله فورا قائلا خير استاذ طاهر ؟

شرحت له..الخ ولم اقل له تعال.

قال.. ولايهمك  انتظر عند باب منزلك " 

 فإذا به يخرج بسيارة الصالون. حتى وصل منزلي.

واسعفنا زوجتي ...واتصل بي الاخ الزميل الصحفي عادل عثمان  البعوة الذي رتب لي في المصحة التي في سعوان.

اعرف  الكثير مما يقال عنهم هاشميين ومؤتمريين   واصلاحيين  ومستقلين قبل عام٢٠١١ وبعد عام ٢٠١٧... بعضهم أصبح يكرهك لمجرد الاختلاف السياسي .. ..    وبعضهم لايزال انسان..  ومعاملته إنسان.  لاينظر لسلوكك الشخصي ولا مذهبك ولادينك ولا توجهك الحزبي... بل لحسن معاملتك واحترامك ..وقولك للحق.. 

مثل هؤلاء  على سبيل المثال لا الحصر ..عبدالرحمن  المهدي  "رجل ليبرالي ".. واقعي حتى الآن تجده رجل وسطي... لايهتم بالاختلاف المذهبي او ..الخ..

لا يهمه إلا تطبيق النظام والقانون .. والعدل..

جربته  اكثر من مرة .. لايزال كما عرفته...

 للاسف نصب عليه  شخص يدعي أنه مؤتمري باسم الزعيم الارياني  رحمة الله عليهما

نصب عليه رجل يدعي انه إصلاحي

نصب عليه رجل يدعي انه حوثي او من انصارالله

نصب عليه رجل يدعي أنه من  ال هاشم.

عبدالرحمن المهدي نموذج  للرجل اليمني  الذي لا يهمه  إلا العدل والقانون والنظام.. وانت صديقه .. اذا كنت محترم في معاملتك.

 لا يهمه تكون بن شيخ بن قبيلي  او تكون أمير ملك او رئيس .  او هاشمي او مؤتمري او اصلاحي.. حوثي أو عفاشي ..

 من يوم عرفته عام ٢٠٠٧ وهو هووو  كما هوووو ويزعل منه المتطرفون دينيا وسياسيا ومذهبيا ومناطقيا.. والمحتالون.. 

هو مثلي لايهمني صلاتك ولا دينك  ولا مركزك ولا مذهبك ولا اصلك ولا فصلك يهمني حسن  معاملتك.

شكرا عبدالرحمن المهدي.

 أننا نكرر لا فرق بين إنسان في الدنيا إلا بحسن معاملته مع الآخرين .. وطوبا لمن كان مسلما وحسن معاملته مع الآخرين  حق وعدل واحترام.. 

ليس الفتى من يقول كان ابي كان جدي، ان الفتى من يقول ها انا ذا.

من صفحتى في الفيس بوك 

طاهرحزام

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1913539188696175&id=100001203383539
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-إبريل-2024 الساعة: 04:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22630.htm