- اقرأ قصة اول يمني تم قصف منزله وفقد اسرته ولماذا  لاتزال دموعه في عينية

- اقرأ قصة اول يمني تم قصف منزله وفقد اسرته ولماذا لاتزال دموعه في عينية
الأحد, 03-يونيو-2018
أوراق برس من صنعاء -
أصبح بلا أسرة  ولا منزل  والى اليوم لازال دموعه غيرمتوقفه حزنا  ،كما لم يساندة أحد لا فاعل خير ولا حكومة .

أصبح  تحت خط الفقير.. في لحظات منذ ذاك اليوم

بقية القصة يكتبها الكاتب الصحفي احمد روضان....حتى اليوم ما زال ياسر يعيش في حالة خوف وألم، وبدموع لا تتوقف منذ أكثر من ثلاثة أعوام يخبرنا عن الحادثة التي أودت بحياة أبنائه جميعا إلا أصغرهم، وكيف أصبح بلا سند ولا مأوى في غضون ساعات.


ففي 28 مارس/آذار 2015 أعلن التحالف الذي تقوده السعودية الحرب على اليمن، وتلقى حي بني حوات قرب مطار صنعاء الدولي النصيب الأول من الصواريخ، فكان أول ضحاياها هو ياسر الحبشي، ذاك الوجه الذي تغسله الدموع كل ليلة، ويحتوي بداخله الحرب كلها.

عاد ياسر إلى منزله في ليلة مشؤومة، بثت في قلبه الحزن حتى اليوم، كان متعباً جداً تلك الليلة، فقد عمل في دكانه الصغير بجوار منزله حتى منتصف الليل، ودخل في سبات عميق.

استيقظ ياسر بعد خمسة أيام ووجد نفسه في مستشفى الثورة العام وحيدا بلا أبناء ولا زوجة، ويشعر بآلام في رأسه وعموده الفقري. وفي البداية أخبره أقاربه أن أولاده في مستشفى آخر وسيخرجون قريبا.

وعندما عاد إليه وعيه بدأ يتساءل عما حدث، ثم وجد جوابا لسؤاله: فهي الحرب، "لقد تم قصف منزلك بصواريخ لا ندري من أين أتت"، هكذا أجابه أخوه.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22625.htm