- من باع الصماد بـ 20مليون دولارفي الحديدة وكيف نجأ أبو رس من مخطط الغدر وماذا تمنى المشاط؟ تفاصيل  الخبرالذي نشرته الصحيفة الورقية لجريدة الاوراق

- من باع الصماد بـ 20مليون دولارفي الحديدة وكيف نجأ أبو رس من مخطط الغدر وماذا تمنى المشاط؟ تفاصيل الخبرالذي نشرته الصحيفة الورقية لجريدة الاوراق
الخميس, 31-مايو-2018
من صحيفة الاوراق العدد التاسع -

 الأوراق خاص


ودع اليمنيون  الر ئيس الراحل للمجلس السياسي الاعلى صالح الصماد وسته من مرافقيه.  


وكان الصماد  قد استهدف وهو يؤدي واجبه الوطني في الدافع عن مدينة الحديدة في التاسع عشر من ابريل الماضي، لكن رغم ان السعودية اخفقت في قتل الرئيس الراحل على عبدالله صالح من بين أكثر من 150 الف طلعة جوية منذ الـ26 من مارس 2015، وخلَّفت الآف القتلى والجرحى، وبرغم مضي شهور من رصد السعودية ملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات تمكنه من قتل 40 قيادياً في «أنصارالله» لكنها استطاعت اغتيال "الصماد: كأول رئيس يمني يغتال من دولة اجنبية بالطيران، بعد ان حددت ان مكافاة الحصول عليه حيا او ميتا  20مليون دولار، ليكون ثاني رئيس تغتاله السعودية بعد الرئيس ابراهيم الحمدي، وأول رئيس غربي يتم قتله بالطيران من دولة معادية.


لكن اتفق المحللون السياسيون وحتى الخبراء الامنين ان اغتيال الصماد قصفاً ما كان ليتم لولا الرصد الدقيق الذي قام به "شخص" كان مغروسا اثناء لقاءه بقيادة محافظة الحديدة بحضوركل من  محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج وبحضور كل من وزير النفط احمد دارس وزير المياه نبيل الوزير  ووزير المالية الدكتور حسين عبدالله مقبولي.


 وكشف احد الأمنيين لـ"لأوراق"ان التحقيق معهم حالياً لايزال، لمعرفة صاحب العشرين مليون دولار التي حددها العدوان كمكافاة مقابل راس الشهيد صالح الصماد .


 في سياق اخر رغم تأكيد حزب المؤتمر والشيخ سلطان السامعي أن الرئيس مهدي المشاط أختير رئيسا للمجلس السياسي الأعلى بعد رفض الشيخ صادق أمين أبو راس  تولى رئاسة المجلس، نتيجة لإعاقته المعروفة التي أصيب بها في حادثة تفجير جامع النهدين في يونيو/حزيران 2011


لكن قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء" للاوراق "اكد ان الشيخ صادق أمين ابو راس رئيس حزب المؤتمر الشعبي، اعتذر فعلا لمرتين.


القيادي في الحزب الذي فضل عدم ذكر اسمه، كشف  أيضا ان  اعتذار ابو راس رغم وجود المبرر الصحي، ذكاء منه في هذه المرحلة التي وصفها بالصعبة، حيث خيب  باعتذاره أمل المتأبطين به شرا ، حيث كانوا يستعدون لشن حمله عليه في  حال وافق على عرض انصارالله،  ويعتبرونه خائنا للرئيس الراحل على عبدالله صالح صراحة، كما ان ترأسه في هذا الوقت، سيجعله المسؤول الاول عن اي فشل اداري في تلك المناطقـ ويتحمل كل السلبيات الحالية اقتصاديا وامنيا وسياسيا .


ولفت إلى أن ابو راس رغم انه مؤمن في مواجهة العدوان واعتبرها كـ"عدوان" كمبدأ شخصي له وعملا بلوائح الحزب والدستور اليمني، إلا أنه يعرف انه قد يُغدر به كما غدربعلي عبدالله صالح ، من قيادات في حزبه الذين كانوا يشجعون صالح على فض الشراكة منذ أغسطس٢٠١٧ ليحملوه امام الحوثيين، لكن هم في أنفسهم غير مستعدين للمبادرة في تقديم الاستقالات.


وكشف إن الرئيس الراحل على عبدالله صالح كان قد طلب من عدد من وزرائه قبل مقتله في عدة لقاءات ان يستقيلوا من مناصبهم كوزراء، لكنهم فظلوا ان يبادر هو كونه الأقوى وهم سينفذون توجيهات، لكن اختفوا يوم دعا للانتفاضة على انصارالله الحوثيين في الثاني من ديسمبر٢٠١٧


المشاط تمنى ان يلحق بسلفه


 موازة لذلك تمنى رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط خلال تأديته اليمين الدستورية في مجلس النواب  ان يكون شهيدا كالصماد وكل يمني استشهد منذ2015


وقال:القادة في هذا البلد هم من هذا النوع الذي يرى سيادة بلده وكرامة شعبه وعدالة قضيته فوق حطام الدنيا الرخيص، وفوق بريق المنصب الزائف، بل وأغلى من النفس والمال والولد، وهذا والله هو الصماد، ذلك الرجل الذي عاش فينا حرا كريما من اجل دينه ووطنه وشعبه، وغادرنا شهيدا عزيزا من أجل دينه ووطنه".


وتابع "ولذلك على هذا العدو أن ييأس تماما، وأن لا تذهب به الأحلام بعيدا، وعليه أن يدرك بأن الدم اليمني المسفوح ظلما وعدوانا منذ ما يزيد على الثلاث سنوات هو نفسه دم الصماد ودم المشاط ودم كل واحد في هذا الشعب، ومن هنا هو لم يأت بجديد ولن يأت بجديد".







 


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-إبريل-2024 الساعة: 06:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22620.htm