- اسرائيل تنوي منع الأذان في القدس أثناء احتفالات نقل السفارة الأميركية

- اسرائيل تنوي منع الأذان في القدس أثناء احتفالات نقل السفارة الأميركية
السبت, 12-مايو-2018
أوراق_برس من صنعاء والراي -

في ظل انشغال ايران والخليج بتحرير القدس من اليمن وسوريا ومصر والعراق ولبيبا  منذ ثورات الربيع العربي عام 2011 وقتل زعماء القومية العربية


تعتزم الشرطة الإسرائيلية منع رفع الأذان في مساجد القدس، بالتزامن مع بدء احتفالات نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة بعد غد الإثنين، «منعاً لوصول نداءات المؤذنين لأسماع المشاركين في الاحتفال البالغ عددهم 800 شخص».


وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن استعدادات أمنية إسرائيلية غير مسبوقة ستجري بالتزامن مع افتتاح السفارة، وذكرى النكبة الفلسطينية، مضيفة أن الشرطة تستعد بشكل استثنائي للأسبوع الجاري الذي وصفته بـ«الأصعب»، حيث من المتوقع أن تؤمّن الشرطة الاحتفالات الإسرائيلية، إضافة إلى حفل افتتاح السفارة، وما يسمى بـ«يوم القدس» بمناسبة مرور 51 سنة على احتلال القدس الشرقية، ومسيرة الأعلام «الإسرائيلية»، ثم أحداث يوم النكبة، وكذلك بدء شهر رمضان والذي يصاحبه عادة توترات أمنية.


وأشارت إلى أن الشرطة تخطط في يوم الاحتفال بافتتاح السفارة الأميركية، لإقامة جدار من الأمن والقناصة، إضافة إلى نشر الطائرات المروحية للمراقبة، في الحي الذي ستفتتح فيه السفارة.


وليس بعيداً، قاطعت نحو 50 دولة أجنبية الاحتفالات الإسرائيلية بافتتاح السفارة الأميركية في القدس.


وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية الصادرة أمس، أن 30 سفيراً من أصل 86 سفيراً أجنبياً في تل أبيب، وجّهت إليهم وزارة الخارجية الإسرائيلية دعوات لحضور فعاليات افتتاح السفارة، تفاعلوا إيجاباً مع الدعوة وأكدوا مشاركتهم في الحدث، مقابل مقاطعة نحو ثلثي السفراء المدعوين للفعالية.


ومن المقرّر أن يشارك في احتفالات نقل السفارة كل من إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره المستشار جاريد كوشنر، إلى جانب وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين، ومسؤولين في البيت الأبيض، فيما سيتحدث ترامب في رسالة إلى المدعوين، عبر الفيديو خلال حفل تدشين السفارة.


وأوضحت الصحيفة أن من السفراء الـ 30 المشاركين في الفعاليات ثلاثة دبلوماسيين ممثلين عن دول أوروبية، وهي هنغاريا وتشيكيا وبلغاريا، في حين لم يرّد سفيرا رومانيا والنمسا بعد على الدعوة، فيما امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن دعوة الأعضاء العرب أو نواب المعارضة في البرلمان «الكنيست» لحضور الفعالية، باستثناء رئيس المعارضة يتسحاك هرتسوغ.


من جانب آخر، استشهد فلسطيني وأصيب عشرات آخرون أمس، بالرصاص والاختناق شرق قطاع غزة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي متظاهرين سلميين في الجمعة السابعة والأخيرة لـ«مسيرة العودة الكبرى»، التي ستنتهي احتجاجاتها في 15 مايو الجاري في ذكرى النكبة.


وذكرت وزارة الصحة أن جبر سالم أبو مصطفى البالغ من العمر 40 عاماً توفي بطلق ناري في الصدر أطلقه عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي شرقي خان يونس، فيما أصيب عشرات آخرون بينهم نساء وأطفال.


وكان آلاف الفلسطينيين توجهوا لمخيمات «مسيرة العودة» المنصوبة في خمس مناطق بالقطاع، وتبعد نحو 500 متر عن السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، لإقامة صلاة الجمعة ومجموعة فعاليات تحت شعار «جمعة الإعداد والنذير».


ومنذ 30 مارس الماضي يواصل الفلسطينيون في غزة اعتصامهم السلمي قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات «مسيرة العودة»، وكسر الحصار المقرر تصاعدها يومي 14 و15 مايو الجاري.


في المقابل، أطلق 3 مستوطنين طائرة ورقية حارقة باتجاه غزة في محاولة لإشعال حريق في مزروعات الفلسطينيين شرق القطاع، إلا أن الطائرة ارتدت إلى مستوطنة ناحل عوز بفعل الرياح الغربية متسببة بحريق هائل في المستوطنة، الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الى اعتقال المستوطنين الثلاثة لتسببهم في الحريق.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-إبريل-2024 الساعة: 12:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22553.htm