- العلفي يوجه رسالة عاجلة من صنعاء إلى بيروت للمؤتمرالدولي لتمويل التعليم، بحضور رئيس مجلس النواب اليمني اقرأ تفاصيلها

- العلفي يوجه رسالة عاجلة من صنعاء إلى بيروت للمؤتمرالدولي لتمويل التعليم، بحضور رئيس مجلس النواب اليمني اقرأ تفاصيلها
الإثنين, 30-إبريل-2018
طاهرحزام من صنعاء -

 العلفي يوجه رسالة من صنعاء إلى بيروت للمؤتمر الدولي لتمويل التعليم  


   صنعاء - اوراق برس - تبدأ غدا الاول مايو /ايار المؤتمر الدولي لتمويل التعليم 2030 تحت عنوان "تمويل التعليم 2030في  الوطن العربي .

وقال عصام العلفي امين عام الائتلاف اليمني للتعليم للجميع  انه سينعقدمؤتمر تمويل التعليم في بيروت في الفترة من 1-4 مايو ويأمل الائتلاف اليمني للتعليم للجميع،ان يحقق موتمر تمويل التعليم الهدف الذي انعقد من آجلة .

وقال نحن في اليمن دشنا الحملة مع رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي  ضمن فعاليات الاسبوع العالمي للتعليم 2018 ، كما نفذ الائتلاف اليمني للتعليم للجميع 

حملة هشتاق#اوفوا_بوعودكم_تجاة_التعليم_الهدف_الرابع_من_الاهداف_الآلفية_ضمان_تعليم_جيد_للجميع.

 العلفي الذي وجه من العاصمة اليمنية صنعاء شكره لمنسق الحملة العربي رفعت صباح على جهودة في الإعداد للمؤتمر وكذلك على ما يقوم به من دعم ومناصرة للتعليم في اليمن، اكد، ان العاصمة اللبنانية بيروت التي تحتضن  إعادة النظر في دور المجتمع المدني" ويجمع هذا الحدث الذي تنفذه الحملة العربية للتعليم للجميع "آكيا" ليس فقط الائتلافات التربوية الوطنية والممثلين الرسميين لوزارات التربية والتعليم من الدول العربية وشرق أوروبا، ولكن أيضا نقابات المعلمين ووسائل الإعلام بالاضافة الى وكالات التعليم الدولية والاقليمية ومؤسسات المجتمع المدني وائتلافات التعليم على مستوى دولي لتبادل افضل الممارسات والتجارب.

ويعقد المؤتمر تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم العالي في لبنان السيد مروان حماده وبالتعاون مع اليونسكو ومؤسسة المجتمع المفتوح والجمعية الألمانية لتعليم الكبار والشبكة العربية للتربية الشعبية والحملة العالمية للتعليم .

وأكد امين عام الائتلاف بان اليمن ستشارك في الموتمر من خلال فريق متخصص من الائتلاف  في الموتمر الدوالي لتمويل التعليم الذي سيشارك فيه عدد من الائتلافات التعليمة ،اضافة الى المنظمات الدولية المانحة 

لكن يقول العلفي  انه  فريق الائتلاف اليمني،يأمل ان يضع الموتمر  دعم التعليم في اليمن ضمن أولوياته وخاصة ان من ضمن الأهداف دعم التعليم في الطوارى، حيث سيناقش المؤتمر ثلاثة مواضيع رئيسية هي: التمويل المحلي للتعليم والتعليم في حالات الطوارئ، و المساءلة الاجتماعیة،

وسیتم مناقشة دور المجتمع المدني وبشكل أساسي دور الائتلافات الوطنیة للتعليم لتحسین عمل المناصرة وتغییر السیاسات بهدف زیادة التمویل المحلي وتمويل المانحین.

ورغم ما تبذله الدول العربية ودول شرق اوروبا من جهود لتطوير العملية التعلمية بهدف الوصول الى مخرجات تعليم تلبي احتياجات تلك الدول غير ان هذه الاحتياجات تصطدم بالموازنات المخصصة للتعليم في تلك الدول والتي لا تفي بالغرض المطلوب لتطوير العملية التعلمية.

وكان رفعت صباح السكرتير العام للحملة العربية للتعليم آكيا قد أعرب  في تصريح صحفي ،عن أمله في أن يتمكن المؤتمر من تحقيق اهدافه في حشد الدعم اللازم للتعليم خلال الاعوام العشرة المقبلة وذلك من خلال التأثير على صناع القرار بضرورة رفع موزانات التعليم المحلية في بلدانهم.

وأكد الصباح على أن موازنات جيدة للتعليم سيكون لها مخرجات جيدة في العملية التعلمية ومخرجاتها.

وحول توقعات الصباح من المؤتمر قال ان التوقعات والآمال كبيرة على هذا المؤتمر وأن مخرجات المؤتمر لو تحققت ستعكس نفسها على كافة مناحي الحياة التربوية في الوطن العربي. ويأمل ان يخلص المؤتمر إلى تحديدرؤية وإستراتيجية مشتركة لعمل المجتمع المدني نحو تمويل التعليم، ووضع خطط عمل لتدخل فعال للمجتمع المدني في حماية وتمويل التعليم وخاصة في حالات الطوارئ.

وأشار  رفعت صباح  الى ان المؤتمر سيؤسس لحركه مشاركه اجتماعيه لضمان وجود تمويل محلي كافي للتعليم والمطالبة أيضا بالتزام الدول المانحه بتعهداتها في تمويل التعليم للدول الناميه، والى تضافر جميع الجهود المدنية والحكومية لتأمين كل متطلبات تمويل التعليم خاصه فيما يتعلق بسد الثغرات في التمويل، والضرائب كمصدر للتمويل، والإصلاح الضريبي، إضافة إلى الحكم الرشيد.

من جانبه قال مبارك عباس رئيس الحمله العربية للتعليم (آكيا) أن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة سيما التعهد "بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع"، يعتبر في صلب أعمال المناصرة التي تقوم بها الحملة العربية للتعليم للجميع آكيا . وقد أصبحت مسألة زيادة التمويل من اجل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ضرورة ملحة، كما أن عدم القيام باستثمارات كافية في مجال التعليم، لا يعرض فقط اجندة التعليم 2030 بأكملها الى الخطر، بل ايضا أهداف التنمية المستدامة ككل. علاوة على ذلك، فإن منطقة الشرق الأوسط تمر بأزمة إنسانية مدمرة، تعوق بشكل كبير منجزات المنطقة في مجال التعليم وتجعل أجندة التعليم 2030 بعيدة المنال أكثر فأكثر.

وتدور أعمال المؤتمر حول ثلاثة مواضيع رئيسية هي: التمويل المحلي للتعليم والتعليم في حالات الطوارئ، و المساءلة الاجتماعیة، حيث سیتم مناقشة دور المجتمع المدني وبشكل أساسي دور الائتلافات الوطنیة لتحسین عمل المناصرة وتغییر السیاسات بهدف زیادة التمویل المحلي وتمويل .

وتتكون الحملة العربية للتعليم من 11 تحالفا وطنيا في المنطقة العربية، وتضم الائتلافات الوطنية في عضويتها منظمات مدنية نشطة ومتنوعة، بما في ذلك المنظمات التي تعمل على تعزيز تحقيق اجندة التعليم 2030 وأهداف التعليم الوطنية وغيرها من قضايا التعليم الهامة، وذلك من خلال أنشطة التوعية العامة والتعبئة والمشاركة في السياسات والمناصرة والبحث الرصد.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:50 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22496.htm