-  عاجل يحيى محمد عبدالله صالح يحدد موقفه من العدوان فماذا قال؟

- عاجل يحيى محمد عبدالله صالح يحدد موقفه من العدوان فماذا قال؟
السبت, 14-إبريل-2018
اوراق برس -
رغم تحالف ايران الواضح مع سوريا والمتهمه بقتل عمه مع الحوثيين  إلا ان العميد يحيى محمد عبدالله صالح  نجل شقيق الرئيس الراحل على عبدالله صالح  لايزال يفرق بين العدوان على بلده وبلدان عربية اخرى وبين خصومته الشخصية .

ولم يصمت يحيى صالح حتى الآن  او يتراجع  عن اعتبار العدوان السعودي  هو الافة الكبرى في خصر  العالم العربي ..

وفي آخر ردة فعله حول العدوان على سوريا المتحالفة مع ايران اصدر يحيى صالح بيان باسم منظمة أمة عربية واحدة  التي هو يرئسها حول العدوان الثلاثي على سورية  يعيد موقع أوراق برس نشره..


تواجه سورية حرباً  ظالمة وعدوان إرهابي سافر منذ سنوات سطر فيها الجيش العربي السوري البطل أعظم البطولات والصمود والصبر دفاعاً عن  الوطن و الحق والكرامة  والحرية  نيابة عن ضمير الإنسانية المَعْطوب الذي تغافل عن كل جرائم الإرهاب بشتى صنوفه و توجهاته و هو يعيث فساداً في سورية بما لم يسبق له في التاريخ مثيلاً ، كل ذلك تنفيذاً لمخططات صهيوغربية لتدمير قلب العروبة النابض بتمويل من دولاً عربية عميلة معروفة.

و ها نحن اليوم في منظمة أمة عربية واحدة  نتابع بقلق بالغ ما تتعرض له الجمهورية العربية السورية من عدوان ثلاثي  أقدم عليه محور الإستعمار وإمتهان الشعوب الممثل في ( امريكا - فرنسا - بريطانيا ) في تشابه تام للعدوان الثلاثي على مصر منتصف القرن الماضي و الذي هدف لتركيع الشعب المصري و سلب مقدراته و نهب ثروته كما يحدث اليوم في سورية خدمة لبقاء إسرائيل و مشروعها القائم على تدمير العرب أرضا و إنسانا.

إننا في منظمة أمة عربية واحدة ندين بأشد عبارات الإدانة و الإستنكار هذا العمل المتنافي مع القانون الدولي الذي يؤكد أن  الولايات المتحدة و حلفائها يتشدقون بملف الحريات فقط لذر الرماد في العيون أمام الشعوب الأخرى في الوقت الذي يتغافلون فيه عن جرائم حرب ترتكب في اليمن و فلسطين و العراق على يد أتباعهم من الصهاينة و الأعراب و الإرهابيين.

كما نكرر مطالبتنا المجتمع الدولي القيام بواجبه تجاه هذه الأعمال التي تقوض الأمن و السلم الدوليين و تفتح الباب أمام تدخلات و اعتداءات سافرة في شؤون الدول بحجج غير منطقية، و لذا نؤكد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق أممية محايدة للكشف عن كل من يقف وراء الهجمات الكيمياوية المروعة التي طالت دوما السورية مؤخراً، و نطالب بوقف العدوان على سورية و إنسحاب القوات الأجنبية التي لم تنسق مع الحكومة الشرعية هناك من الأرض السورية، ومحاكمة الدول المعتدية و الداعمة للإرهاب في سورية.




عاشت أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج..

عاشت سورية أبية منتصرة ..

الخلود للأكرم منا جميعا الشهداء الأبرار ... الشفاء العاجل للجرحى ..

  

صادر عن منظمة أمة عربية واحدة

صنعاء 14 أبريل 2018م
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-إبريل-2024 الساعة: 03:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22412.htm