- ارتفعت عدد المشاريع الكويتية المسجلة في كافة أنحاء اليمن منذ عام 2001 حتى العام 2011 الماضي إلى 13 مشروعا كويتيا بكلفة أولية وصلت إلى 3.649 مليار ريال يمني أي نحو 39مليون دينار كويتي

- ارتفعت عدد المشاريع الكويتية المسجلة في كافة أنحاء اليمن منذ عام 2001 حتى العام 2011 الماضي إلى 13 مشروعا كويتيا بكلفة أولية وصلت إلى 3.649 مليار ريال يمني أي نحو 39مليون دينار كويتي
الإثنين, 17-ديسمبر-2012
صنعاء:أوراق برس -




ارتفعت عدد المشاريع الكويتية المسجلة في كافة أنحاء اليمن منذ عام 2001 حتى العام 2011 الماضي إلى 13 مشروعا كويتيا بكلفة أولية وصلت إلى 3.649 مليار ريال يمني أي نحو 39مليون دينار كويتي


.وأفاد "لجريدة "أوراق برس" الالكترونية " مسؤول في الهيئة العامة للاستثمار اليمنية الحكومية ان المستثمرين الكويتيين استأنفوا الاستثمار في اليمن عام 2001م، بعد انقطاع منذ عام 1990م، حيث تعتبر الكويت أول الدول العربية المستثمرة في اليمن في مطلع ستينات القرن الماضي منها إنشاء أول فندق خمسة نجوم في صنعاء هو فندق شريتون صنعاء، وإنشاء الشركة اليمنية الكويتية للتمنية العقارية ومشاريع أخرى، ناهيك عن العشرات من المشاريع الخيرية المقدمة كمنحه وهبة من حكومة الكويت للشعب اليمني في مجالات المياه والتعليم  والأوقاف والثقافة والطرقات والسكن جراء الزلازل.


وأضاف انه بعد 11عاماً من انقطاع الاستثمارات الكويتية في اليمن، عاد ت الاستثمارات الكويتية بقوة لليمن عام 2001، واستمرت حتى العام المنصرم 2011م ، حيث تم تسجيل 13مشروعا كويتيا خلال الفترة (2001-2011م) منها مشاريع يُشارك فيها يمنيون وآخرون، حيث سجل مستثمرون كويتيون مشروعا أطلق علية عالم حيفاء الترفيهي بصنعاء مائة في المائة كويتي عام 2001م ،وفي عام 2002م تم تسجيل وإنشاء مصنع إنتاج الاسلفت للشركة الكويتية -السقطرية للصناعات والاستثمار في حضرموت،  يمتلك الكويتيون 90 في المائة منه، بينما لم يتم تسجل أي مشروع في عامي 2003م ، و2004 ، وفي عام 2005م سجل المستثمر الكويتي تركي ألحميدي جزاع مشروعاً عبارة عن مركز تدريب وتأهيل يمتلكه مائة في المائة في صنعاء ، وفي عام 2006 م - لم يُسجل أي مشروع كويتي، بينما في عام 2007م أطلق مستثمرون كويتيون وهنود ويمنيون شركة أطلقوا عليها ''جلوبال لبركنتس المحدودة "،حيث بلغت نسبة الجانب الكويتي 33في المائة، وحصة الجانب الهندي 33 في المائة، فيما حصة الجانب اليمني 34 في المائة، وكانت باكورة المشروعات التي شرعت الشركة الكويتية إنشائها مشروع مصنع لتكرير زيوت المحركات في العاصمة اليمنية صنعاء.


وأشار إلى انه تم تسجيل مشروعين في عام 2008م، وهما مركز تدريب وتأهيل في مدينة تعز ، ومشروع عقاري لشركة تشييد الكويتية -اليمنية عبارة عن مدينة سكنية في مدينة الحديدة نسبة المساهمة 75في المائة، وارتفعت عدد المشاريع الكويتية الجديدة المسجلة في عام 2009 ، لتصبح ثاني دول خليجية وعربية تسجل مشاريع جديدة في اليمن خلال نفس العام ، حيث  سجل السعوديون7مشاريع جديدا متنوعة، بينما سجل الكويتيون أربعة مشاريع متنوعة، تتوزع في مطعم سياحي في صنعاء لمستثمرات يمنيات، وكويتيات نسبة الجانب الكويتي 50 في المائة،(تحتفظ الرأي بأسمائهن) ومصنع لإنتاج البلك في مدينة الحديدة يمتلك الكويتيون فيه 75 في المائة، ومشروع لتربية الأغنام في مدينة الحديدة أيضا ، ومشروع محطة توليد الكهرباء في المكلا بين مستثمرين كويتيين ويمنيين  حيث يمتلك اليمنيون 75في المائة ونسبة الكويتيين 25 في المائة .


وفي عام 2010  تم تسجيل مدينة سكنية جديدة لشركة تشييد المشتركة في الحديدة بشراكة كويتية يمنية، يمتلك الكويتيين منها 75 في المائة، ومشروع إنتاج الرخام في الحديدة لمستثمرين كويتيين ويمنيين، يمتلك الكويتيين 75 في المائة.


وأكد انه رغم الإحداث في اليمن عام 2011 إلا انه الكويتيين سجل مشروعا جديدا  يعتبرالاول في اليمن  لمستثمرين كويتيين في مجال الأسماك عبارة عن مزرعة لأسماك الروبيان في مدينة الحديدة غرب اليمن.


ولفت إلى ان هناك مشاريع كويتية قد تعثر إنشاءها لأسباب خاصة بالمستثمرين ، أو لأسباب الأوضاع الأمنية التي شهدنها اليمن خلال الفترة السابقة .




 


 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-224.htm