الإثنين, 09-إبريل-2018

 وكالات - تمسّك الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، بموقفه على الرغم من انخفاض قيمة الليرة، متعهداً بضرورة خفض أسعار الفائدة من أجل إنقاذ المستثمرين، في تصريحات من المرجح أن تزيد من مخاوف السوق في شأن السياسة النقدية التركية والتضخم.


وخسرت الليرة 6.5 في المئة من قيمتها أمام الدولار هذا العام بسبب مخاوف من أن تؤدي مساعي اردوغان لخفض سعر الفائدة لسياسة أكثر تيسيراً حتى مع بقاء التضخم عند مستوى لا يبتعد كثيراً عن الأعلى في 14 عاماً.

ويريد اردوغان، الذي يصف نفسه بأنه «عدو» لأسعار الفائدة، خفض تكلفة الاقتراض لتعزيز الاستثمار وتحفيز الاقتصاد.

ويقول المستثمرون القلقون من التضخم والعجز الكبير في ميزان المعاملات الجارية، إن البنك المركزي بحاجة إلى تشديد السياسة النقدية لدعم الليرة.

وقال اردوغان في خطاب في أنقرة أعلن فيه حزمة تحفيز للاستثمارات قيمتها 34 مليار دولار لمساعدة الشركات التركية «كيف سيكون هناك استثمارات إذا لم تخفض أسعار الفائدة؟ نطلق على ذلك نظام تحفيز قائم على الاستثمار».

ولامست الليرة أدنى مستوياتها على الإطلاق أمام الدولار، مسجلة 4.0755 ليرة للدولار قبل أن تتعافى ليجري تداولها عند 4.0510 ليرة دولار، كما لامست مستوى منخفضاً قياسياً أمام اليورو مسجلة 5.001 ليرة لليورو.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 23-إبريل-2024 الساعة: 02:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22384.htm