- مصرع نحو 66 شخصا في حادث سقوط طائرة ركاب إيرانية والمرشد يعلن ان ايران متأخرة في القضاء ويعتذر

- مصرع نحو 66 شخصا في حادث سقوط طائرة ركاب إيرانية والمرشد يعلن ان ايران متأخرة في القضاء ويعتذر
الأحد, 18-فبراير-2018
أوراق_برس من وكالات -

لقي ما لا يقل عن 66 شخصا مصرعهم في حادث سقوط طائرة ركاب إيرانية بمحافظة اصفهان (وسط إيران).


وقال التلفزيون الإيراني إن الطائرة كانت تقل 66 راكبا وهي من طراز (72- إيه تي آر600) أقلعت اليوم في رحلة داخلية من العاصمة طهران إلى مدينة ياسوج مركز محافظة كهكيلويه وبوير احمد جنوب غرب إيران واختفت عن شاشات الرادار حيث سقطت في أطراف مدينة سميرم جنوب محافظة اصفهان.


من جانبه قال المتحدث باسم منظمة الطوارئ في إيران إنه تم ارسال مروحية إلى منطقة سقوط الطائرة.. مبينا أنه بسبب وعورة المنطقة الجبلية فانه ليس بالإمكان ارسال سيارات الإسعاف.


بدورها أعلنت شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية تشكيل لجنة لإدارة الازمة في مطار ياسوج.. موضحة أن المطار وضع في حالة تأهب.


وأقر المرشد الايراني الأعلى آية الله علي خامنئي، اليوم الأحد، بضرورة احراز تقدم «في مجال القضاء» في بلاده.


وقال خامنئي في خطاب بطهران نشر على موقعه الالكتروني «حدث تقدم في مجالات عدة (...) لكننا نقر بأننا بقينا متأخرين في مجال القضاء».


واعتبر أن من الضروري الاعتذار إلى الله والشعب الايراني جراء هذا التقصير.


وجاءت تصريحات خامنئي في الذكرى الأربعين للانتفاضة التي شهدتها مدينة تبريز وشكلت لحظة مفصلية أدت إلى الثورة الإسلامية عام 1979.


وأقر بأن الاحتجاجات التي خرجت في انحاء ايران نهاية العام الماضي ومطلع العام الحالي واستمرت لأسبوع كشفت وجود غضب شعبي واسع، إلا أنه أصر على أن الشعب لا يزال يقف بثبات خلف الثورة الإسلامية.


وقال «بكل تأكيد لدى الناس انتقادات لبعض القضايا في البلاد ونحن على علم كامل بهذه الشكاوى. لكن عندما يتعلق الأمر بمسألة الثورة والمنظومة، يخرج الناس للدفاع عنهما».


ولطالما انتقد ناشطون حقوقيون النظام القضائي الذي يهيمن عليه المحافظون لاستهدافه المعارضين السياسيين وممارسته اعتقالات تعسفية وعنفا ضد السجناء، فضلا عن معدلات الإعدامات التي تعد الأعلى في العالم نسبة إلى عدد السكان.


وسُلطت الأضواء مجددا على النظام القضائي الايراني خلال الأيام الأخيرة بعدما أفادت السلطات أن ناشطا بيئيا واستاذا جامعيا يدعى كاووس سيد إمامي «انتحر» في السجن بعد أسبوعين من اعتقاله بتهم تتعلق بالتجسس.


وأعلنت عائلته أنها تلقت تهديدات بشأن إمكان تعرضها لاعمال عنف في حال تحدثت عن القضية.


وجاء ذلك عقب ورود تقارير تحدثت عن وفاة شخصين في السجن الشهر الماضي بعد اعتقالهما في اطار الحملة الأمنية التي هدفت الى احتواء الاحتجاجات.


لكن السلطات أشارت إلى أن اعتقالهما لم يكن مرتبطا بالاحتجاجات وذكرت أنهما انتحرا كذلك.


 
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 06:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22215.htm