وجاءت القرارات بعد لقاءات مكثفة اجراها الشيخ صادق  ابو راس مع قيادات المؤتمر ودوئرها الاعلامية وقيادات مؤتمر محافظة صنعاء لاعادة تنشيط حزب المؤتمر بدأها في حشد في اللجنة الدائمة في محافظة اب 

والتقى الشيخ صادق أمين أبوراس قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء بحضور الشيخ عبدالله مجيديع عضو اللجنة العامة للمؤتمر والأستاذ عزام صلاح القائم بأعمال رئيس كتلة المؤتمر البرلمانية.

هذا وقد استمع رئيس المؤتمر إلى تقرير مفصل من رئيس الفرع الأستاذ محمد بشير وأعضاء قيادة الفرع عن مجمل الأوضاع التنظيمية لفرع المؤتمر بالمحافظة والصعوبات التي تواجه العمل التنظيمي مؤكدين أن قيادات وكوادر المؤتمر في محافظة صنعاء ستظل وفيةً للمؤتمر وقيادته وستعمل على تجاوز كل التحديات والصعوبات وإعادة النشاط التنظيمي إلى سابق عهده.

وفي الاجتماع الذي بدأ بقراءة الفاتحة على أرواح الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والأستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وكل شهداء المؤتمر والوطن 

كما التقى امس الاول  بقيادات المؤسسات الإعلامية للمؤتمر واستعرض الإجراءات والجهود التي بذلتها قيادة المؤتمر خلال الفترة الماضية للافراج عن كافة المعتقلين وأولاد وأقارب الزعيم علي عبدالله صالح، واستلام مقرات المؤتمر ومؤسساته الإعلامية، مؤكداً أن الأقدار حملته هذه المسؤولية التي لم يكن راغباً فيها وأنه مصمم وعازم على بذل كل ما يستطيع من أجل الحفاظ على المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده ولملمة صفوفه وإعادته لممارسة دوره الوطني والسياسي في خدمة اليمن والدفاع عن وحدتها وسيادتها واستقلالها والوقوف ضد العدوان الغاشم والحصار الظالم.

وجدد أبو راس التأكيد على أن المؤتمر الشعبي العام سيظل حزباً يمني المنشأ ولد من رحم الحوار، ويعمل بصورة مدنية سلمية ديمقراطية وليس لديه أي اجنحة أو مليشيات عسكريه وسيظل حزب الوسطية والاعتدال.

من جانبه أوضح رئيس الدائرة الإعلامية الأستاذ طارق الشامي الجهود التي تمت فيما يتعلق بإعادة وسائل إعلام المؤتمر إلى العمل، مشيراً إلى أن هناك جهود تبذل لاستكمال استلام ما تبقى من وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام وتجهيزاتها حتى تتمكن من العودة إلى أداء رسالتها الإعلامية الوطنية والتنظيمية في مواجهة العدوان والحصار والدفاع عن اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله.