- مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل. وتعتبر تخفيضات الموازنة المقترحة الانخفاض الأكبر في الأموال المخصصة لمجال المساعدات الإنسانية. التى تمنح للدول وخاصة على الدول النامية ومنها اليمن

- مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل. وتعتبر تخفيضات الموازنة المقترحة الانخفاض الأكبر في الأموال المخصصة لمجال المساعدات الإنسانية. التى تمنح للدول وخاصة على الدول النامية ومنها اليمن
الإثنين, 17-ديسمبر-2012
لبيب فهمي من بروكسل واوراق برس من صنعاء -




قالت مجموعة من وكالات الإغاثة الإنسانية إن سياسات الاتحاد الأوروبي في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية توجد في خطر بسبب الاتجاه نحو خفض ميزانيتها على مدى السنوات السبع المقبلة.


وبحسب منظمة أوكسفام في المملكة المتحدة ،في تقرير تحتفظ جريدة "اوراق برس" الالكترونية "بنسخة منه، فإن التخفيضات المقترحة تشكل الانخفاض الأكبر في الأموال المخصصة "لمجال التنمية والمساعدات الإنسانية"، وخاصة التى نمح للدول النامية كاليمن وجنوب افريقا وغيرها من الدول


وخصصت المفوضية الأوروبية 60 مليار يورو لسياسات التنمية والمساعدات الإنسانية لمدة ست سنوات أي خلال فترة 2014-2020 ولكن تواجه مقاومة من قبل عدد من البلدان الأعضاء التي تريد تخفيض الميزانية.


تسعى المفوضية الأوروبية إلى ضمان 8.5 مليار سنويا لدعم مشاريع تتعلق بالتكوين ومراكز تقديم التغذية في المناطق التي تعاني الجوع ومشاريع التنمية في مناطق أكثر من 150 بلدا.


ويتم استعمال أموال المساعدات في الاتحاد الأوروبي من قبل ما يطلق عليه الأداة الأوروبية للتعاون من أجل التنمية DCI وصندوق التنمية الأوروبي EDF.


وتقول منظمة أوكسفام بأن هيرمان فان رومبوي، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، قد دعا إلى خفض الإنفاق الإجمالي بنسبة 9.65 في المائة فيما يتعلق بالشؤون الخارجية ومنها 11 في المائة تخص صندوق التنمية الأوروبي "على الرغم من تركيزها على البلدان الأكثر فقرا في العالم" كما تشدد المنظمة.


وفي الوقت نفسه، كانت الرئاسة القبرصية للاتحاد الأوروبي قد اقترحت في السابق خطة ميزانية لمدة سبع سنوات دعت إلى خفض 50 مليار من الميزانية العامة للاتحاد الأوروبي والتي هي "غير مناسبة" وتستهدف بشكل أساسي الإعانات الإنسانية. تقول "أوكسفام" التي تشير إلى أن الرئاسة القبرصية كانت تريد إزالة 7.3 مليار يورو من ميزانية المساعدات. "هذا من شأنه أن يمثل أكثر من 10 في المائة في خفض الإنفاق الخارجي و15 في المائة من الصفقة المقترحة بشكل عام" كما جاء في بيان للمنظمة الدولية.


وعلى سبيل المقارنة فالسياسة الزراعية المشتركة للاتحاد الأوروبي، ستشهد تخفيضا في ميزانيتها بنسبة 1 في المائة.


وتقول الدول الأعضاء المطالبة بالتخفيض في الميزانية العامة بأن بعض أموال الاتحاد الأوروبي تبذر بشكل غير مسؤول. وتسعى بعض الدول من جانبها إلى الحفاظ على المبالغ المخصصة للمساعدات.


وذكرت وكالة فرانس برس، أن وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيتشى، قال في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إن الاتحاد الأوروبي يجب عليه "الحفاظ" على مستوى مساعدات التنمية "خلال المفاوضات على الميزانية المقبلة".


وقال تقرير صدر هذا الشهر عن المجلس الأوروبي لمراجعي الحسابات إن أموال الاتحاد الأوروبي المخصصة لمشاريع التنمية الخارجية والمساعدات الإنسانية تدار على العموم بشكل جيد، مع وجود بعض الاختلافات في المدفوعات النهائية وإجراءات المناقصة.


الاقتصادية واوراق برس


 



 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-222.htm