- تسعى دولة قطر الى اعادة البريق الالمع  للسياستها الخارجية  بين صفوف الدول الكبرى المهيمنة على الشرق الاوسط وشبة الجزيرة العربية وذلك لامتلاكها اكبر مخزون  للغاز الطبيعي رغم مساحتها الصغيرة التى لا تتعدي 12 الف كم مربع بعد فقدنها له اثر الانقلاب العسكري الابيض الذي لم يظهر للراي العام بشكل واسع غير المهتميين والمعنيين و المتابعين عن كثب للحراك السياسي داخل الحدود الجغرافية لقطر والذي اسفر بنهاية المطاف الى تسليم السلطة للقيادة الشابة جديدة  اذعانا للضغوطات الداخلية والخارجية  والقبول بتغير القيادات السياسية لقطر  كونها اكبر الدول العربية تبنيا لثورات الربيع العربي الاخيرة  .

- تسعى دولة قطر الى اعادة البريق الالمع للسياستها الخارجية بين صفوف الدول الكبرى المهيمنة على الشرق الاوسط وشبة الجزيرة العربية وذلك لامتلاكها اكبر مخزون للغاز الطبيعي رغم مساحتها الصغيرة التى لا تتعدي 12 الف كم مربع بعد فقدنها له اثر الانقلاب العسكري الابيض الذي لم يظهر للراي العام بشكل واسع غير المهتميين والمعنيين و المتابعين عن كثب للحراك السياسي داخل الحدود الجغرافية لقطر والذي اسفر بنهاية المطاف الى تسليم السلطة للقيادة الشابة جديدة اذعانا للضغوطات الداخلية والخارجية والقبول بتغير القيادات السياسية لقطر كونها اكبر الدول العربية تبنيا لثورات الربيع العربي الاخيرة .
الخميس, 27-يونيو-2013
فياض النعمان من صنعاء -

تسعى دولة قطر الى اعادة البريق الالمع  للسياستها الخارجية  بين صفوف الدول الكبرى المهيمنة على الشرق الاوسط وشبة الجزيرة العربية وذلك لامتلاكها اكبر مخزون  للغاز الطبيعي رغم مساحتها الصغيرة التى لا تتعدي 12 الف كم مربع بعد فقدنها له اثر الانقلاب العسكري الابيض الذي لم يظهر للراي العام بشكل واسع غير المهتميين والمعنيين و المتابعين عن كثب للحراك السياسي داخل الحدود الجغرافية لقطر والذي اسفر بنهاية المطاف الى تسليم السلطة للقيادة الشابة جديدة  اذعانا للضغوطات الداخلية والخارجية  والقبول بتغير القيادات السياسية لقطر  كونها اكبر الدول العربية تبنيا لثورات الربيع العربي الاخيرة  .
فالاستراتيجية العامة التى تقوم عليها دولة قطر بمجمل المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارتية والاعلامية  تعتمد على فرضيات بعيدة المدى والتاثير المقبول للاخر والسيطرة المتدرجة للوضع السياسي التى لا تختلف عن نظيرتها الغربية؛  فانتهاجها لشراء العديد من الاستثمارات الاصولية في مختلف مناطق العام في الاونة الاخير بعد شرائها متاجر هارودز وناطحة السحاب شارد بمدينة لندن وامتلاكها حصص كبيرة في شركات عالمية في باريس وكذا شراء تنظيم كاس العالم 2022م  وغيرها من الاستثمار المختلفة والعديدة التى تقوم به قطر لارسال رسائل لكل من حولها بانها رقم ايجابي في المنطقة العربية والعالم ككل .
وعلى صعيد الثورات العربية التى اطاحت بعدد من الانظمة الاستبدادية العربية خلال العام 2011م  ابتداء من ثورة الياسمين بتونس ومرورا بثورة 25 يناير بمصر لتهب رياح الصحراء لتعصف بحكم القذافي  وتستقر رياحها عند اهل الايمان والحكمة لتبداء من جديد في بلاد الشام التى اكلت الاخضر واليابس من اشجار الزيتون  ولا يخلوا اي مشهد من فصول الثورات الا وكان لقطر دورا واضحا في دعمها ليس حبا وحرصا على حياة الشعوب العربية بل لانها اتت في وقت متزامن مع املائات خارجية تطابقت مخرجاتها مع اهدافهم السياسية لتمرير سياساتهم التى انفقوا من اجلها مليارات الدولارات .
فاليمن كانت احدى الاهداف العربية لقطر سعت جاهدتا بطريقة او باخرى منافسة كبرى دول المنطقة والعالم في اعطاء الدعم اللوجستي والمادي لاطراف تترجم اهدافها على الواقع وكذا السيطرة على سياسة اليمن الداخلية والخارجية من خلال ثلاثة عقود من حكم الرئيس السابق علي صالح كانت مغيبة عنها .
فالاحداث الاخيرة التى تواجدت بشكل واضح للراي العام والمجتمع  في اليمن بمشاركة اطراف وانسحاب اخرين من المشاركة في الحوار الوطني الذي انطلق في مارس الماضي حسب مبادرة سياسية لدول الخليج الست وباشراف ودعم دولي واممي غير ان قطر كانت بمرحلة من مراحل صياغة تلك المبادرة انسحبت كونها تعارضت مع استراتيجيتها التى تسعى الى تحقيق مجمل اهدافها وبحثت بعد ذلك على قوى لها تاثير كبير في السياسة والقبلية اليمنية وايضا بعد تخلي الحليف الحالي القديم  للقبائل في الداخل المملكة السعودية عن الجهود الذي كانت تقدمة لهم قبيلة حاشد ممثلتا بالشيخ الاحمر واولاد بعد موته اخذت قطر ترسم وتخطط من جانبها لاستقطاب حميد الاحمر الرجل الاول في حاشد وفي حزب الاصلاح اليمني "جناح الاخوان المسلمين في اليمن " ليكون اليد المسيرة لسياستهم من خلال انسحابة من الحوار الوطني مقابل امتيازات ودعم مالي واعلامي  يحصل عليه هو وحزبة وقبيلته .
وعندما حست قطر بخيبة امل من تحقيق كل اهدافها في اليمن وعلى راسها ان يكون الرئيس القادم للبلاد حليفها عملت على تغيير مسار السياسة لها في صنعاء لتقديم حميد الاحمر كوجه عربي تقدمي من خلال واجهة المؤتمر القومي العربي  كونها ترى فيه المرشح الاقوى للقيادة العليا بعد انتهاء المرحلة الانتقالية لليمن  , وفرضها لحميد واخية صادق كعضوان في المؤتمر القومي من خلال تسللها عبر رئيس المؤتمر عبدالملك المخلافي الذي انطت له اجراءات كثيرة اثارت تسائلات واعطت استفهامات عدة حول الضغوطات التى مارستها قطر في اجتماع الامانه العامة للمؤتمر في يناير الماضي بصنعاء.
فطر من خلال السياسة الممنهجة لها في الوطن العربي بدعمها للاخوان في اليمن والجماعات المسلحة في سوريا وتيارات متشددة في مصر وحركات دينية في تونس والنظام الحالي في ليبيا ومضاعفة دعمها للمؤتمر القومي العربي من خلال المخلافي كلها  اجندة تسعى قطر وحلافئها الغرب تمرير العديد من السياسيات التى تخدمهم وتعطي لهم مفتاح الحكم في الوطن العربي والسيطرة على الثروات التى تكتنزها بلاد العرب واقصى اي طرف اخر يحاول الدخول مسرح الهيمنة والسيطرة .

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2218.htm