- المبعوث الاممي الجديد لليمن التقى الراحل صالح فهل ينجح أوروبي في اليمن حيث فشل عربي؟

- المبعوث الاممي الجديد لليمن التقى الراحل صالح فهل ينجح أوروبي في اليمن حيث فشل عربي؟
الثلاثاء, 23-يناير-2018
اوراق برس من الاناضول -

 بات البريطاني مارتن غريفثت، ثالث شخصية منتظرة كمبعوث للأمم المتحدة في الأزمة اليمنية التي تعيش عامها الثالث، وسط تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية.


وخلافا لسلفيه، اللذين يتحدران من أصول عربية، سيكون غريفثت، المبعوث الغربي الأول الذي سيتقلد واحدة من أكبر الأزمات المعقدة في الشرق الأوسط، ما جعل الشارع اليمني يستقبل نبأ اختياره، بنوع من التفاؤل الحذر.

ولم تعلن الأمم المتحدة تسمية غريفثت، كمبعوث أممي في اليمن بشكل رسمي، لكن مصادر أممية قالت إن المنظمة الدولية اختارته بالفعل لتولي المنصب، خلفاً للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي أعلن، أول من امس، أنه لا يعتزم الاستمرار في منصبه الحالي بعد انتهاء مدته.


ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن المنظمة الدولية سيكون عليها الانتظار حتى انتهاء عقد ولد الشيخ أحمد، في 28 فبراير المقبل، قبل تولي غريفثت مهام منصبه الجديد رسمياً.


ويمتلك غريفثت جملة من المؤهلات التي تجعله جديرا بقيادة سفينة الأزمة اليمنية إلى بر الأمان، فالديبلوماسي البريطاني المتخصص بالنزاعات الدولية، عمل لسنوات طويلة في الوساطات، وكان أول مدير تنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام (شريك مستقل للاتحاد الأوروبي وأوروبا). 


ووفقاً لسيرته الذاتية التي تناقلتها مصادر أممية، أسس غريفثت مركز الحوار الإنساني في جنيف «hd»، وتخصص في تطوير الحوار السياسي بين الحكومات والمتمردين في مجموعة من البلدان، بقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا بين العامين 2012 و2014. 


وفي تشابه مع المبعوث الأممي السابق لليمن المغربي جمال بن عمر والحالي ولد الشيخ أحمد، يمتلك غريفثت خبرة في التعامل مع النزاعات العربية، حيث خدم في مكاتب المبعوثين الثلاثة للأمم المتحدة بسورية.


ولم يسبق للبريطاني غريفثت، العمل في اليمن سواء بالمجال الإنساني مثل ولد الشيخ، لكنه يمتلك لمحة عن الأزمة اليمنية، حيث زار صنعاء مطلع أكتوبر الماضي، والتقى بقيادات من جماعة الحوثي والرئيس الراحل علي عبدالله صالح، قبل أن ينتقل للرياض للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي، بصفته رئيساً للمعهد الأوربي للسلام. 


ويتوقع مراقبون أن غريفثت سيكون أوفر حظاً من سابقيه، لأنه إضافة إلى خبرته والقبول السياسي الذي يحظى به، قد يستخدم الرجل الحضور السياسي الرائد لبلاده إقليمياً ودولياً، وكذلك حضورها كإحدى الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن


اوراق برس 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 01:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22134.htm