- عاجل الشيخ حميدالاحمر لم يرثي رحيل على عبدالله صالح وما نسبه له غيرصحيح أقرأ التفاصيل

- عاجل الشيخ حميدالاحمر لم يرثي رحيل على عبدالله صالح وما نسبه له غيرصحيح أقرأ التفاصيل
الجمعة, 05-يناير-2018
أوراق_برس من صنعاء -
قال لــ"اوراق برس"مصدر في حزب الاصلاح، وعلى صالة بمقربين ابلشيخ حميد الاحمر انه لاصحة لرثاء الشيخ حميد الاحمر في استشهاد  الرئيس الراحل على عبدالله صالح أو أمينه العام عارف الزوكا 

واضاف : ان الشيخ حميد نفى بحضورأصدقائه، ان  يكون ذلك المقال" التي نسب له وفيها رثاء  للراحل صالح  مقاله او رثاءه ، وانما مقال لشاعر في حزب الاصلاح تعاطف مع الراحل على عبدالله صالح  بعد ان كان خصمه اللذوذ ، مؤكدا ان الشيخ  حميد الاحمر  قال "الله يرحمه" و"اللهم لاشماته "معتبرا انه اخذ مصيره المتوقع ، وكان الكثير يحذروه .

ولفت الى ان لو كان الشيخ حميد الاحمر هو من رثى الراحل صالح لكان انزل ذلك في صفحته الرسمية المعروفة(https://www.facebook.com/HameedAlAhmar/)،

وفي المقابل انتقد مسؤو في حزب المؤتمر  الشيخ حميد الاحمر كونه لم يكلف نفسه  لعزاء اسرة صالح او حزب المؤتمر او حتى اسرة عاارف الزوكا ، وخاصة انه يعلم ان الراحل وعارف الزوكا هم من شاركوا في دفن وعزاء والده المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر ، كما صالح قدم العزاء في اسشهاد القشيبي واعتبره رجل قاتل ببطولة، مما يدل ان صالح كان يفرق بين الخصومه السياسية وبين  المواقف  الحزينه تقديم واجب العزاء   لخصومه .

 اوراق برس يعيد نشر ما نسب للشيخ حميد الاحمر ..

في أبلغ وأخطر رثاء قرأته في حياتي ..

ألد خصم يرثي خصمه العنيد .. فيقول له : 

قبل وداعك وطي صفحتك .. أصارحك أنني حقاً لا أعلم كيف سمحت لحبك في الآونة الأخيرة بالتسرب إلى براكين الحقد والكره المتأججة بين ضلوعي عليك وتحويلها إلى بحر من الحب .. ؟

وجه الشيخ حميد الأحمر هذه الرسالة الخطيرة والمؤثرة إلى أخطر خصومه ، وهو الرئيس ( علي عبد الله صالح ) عقب مقتله على أيدي الحوثيين ، وهي بعنوان ( نم بسلام يا زعيم ) .. قال في نصها المؤثر :

يا رباه ، ماذا يحدث لي .. ألم أكن أكره هذا الرجل من قبل .. ألم أتفجر غضباً وحقداً عليه يوم سقوط ( عمران ) ، واستشهاد قائدها ( القشيبي ) واجتياح العاصمة واحتلال معسكرات ومؤسسات الدولة ، يوم سقط علم الجمهورية ، وارتفع مكانه العلم ( الطائفي الأخضر ) .. يوم فجر حلفاؤه المساجد والمنازل .. ألم أكن أزددُ كرهاً له وحقداً عليه ، كلما سقط صديقٌ لي شهيداً ، أو وقع آخرٌ أسيراً ؟

أذكر ، يا صالح ، أنني كنت أنتظر هذا اليوم على أحر من الجمر .. كنت أتحرق شوقاً لرؤية نهايتك ، يا من أريتنا نهايات الكثيرين .. فلماذا خفتُ عليك كثيراً حين حانت ودنت منك .. وكيف تحول كل ذلك الحقد والغضب إلى ألم وحزن ؟ كان يفترض أن يكون فرحاً وسعادةً ، حين تأكد لي موتك ، ورأيت نهايتك ! .. إنه ليس مجرد حزن عابر ، يا عفاش ، إنه أكبر من الحزن ، هذا الذي تملكني ، وأكبر وأشد وقعاً من الوجع هذا الذي اجتاحني وتسرب في شراييني .. لا أعلم حقاً ما الذي يحدث لي ؟ كلما أعلمه أنني حزينٌ .. مصدوم .. مكلوم جداً لدرجة أنني كلما أردت أن أغالط نفسي وشعوري وأبتسم ، سبقتني تنهيدة حارة تأبى إلا أن تعكس ما بداخلي على وجهي ، فأعبس .. وكلما أردت أن أعبر عن سعادة كاذبة بموتك ، لجمتني عبرةٌ صادقة ، مثل محاولتك الأخيرة لإظهار توبتك وترجمتها واقعاً .. ومنعني حزن مستبدٌ مثل قاتليك ! 

أيها الزعيم الغريب كهذا الشعور الذي اقتحمني .. العنيد الثقيل ككآبة هذا اليوم .. سأقول لك شيئا ، وأنت تغادر هذه الحياة بتناقضاتك ودهائك : ذنوبك وحسناتك .. اليوم فقط ، أيها الزعيم العنيد ، أيقنت وآمنت بدهائك ، لا لملكتك السياسية الذكية ، ولا لموهبتك الفريدة ، وطريقتك الخبيثة في اللعب بالأوراق وخلطها واستثمار الأحداث والوقع وتوظيفها سياسيا و..و..و.. بل لاستطاعتك وتمكنك من تحويل مشاعر كان يفترض أن تكون مشاعر سعادة استثنائية وفرحا تاريخيا إلى مشاعر ألم ووجع وكربة وكآبة لم نستطع تحمل إخفائها ، فأفصحت عنها وجوهنا قبل أفواهنا وأحرفنا ، ويجدر قبل وداعك وطي صفحتك ، أن أصارحك أنني حقاً لا أعلم كيف سمحت لحبك في الآونة الاخيرة بالتسرب إلى براكين الحقد والكره المتأججة بين ضلوعي عليك وتحويلها إلى بحر من الحب ، سرعان ما هاج حزناً ووجعاً ، وعصف ألماً بموتك .. ويجدر أيضا أن أتساءل هل يحزن أنصارك ومحبوك حزناً يليق بزعيم مثلك ، تجاوزت قدرته على التلاعب بالأحداث والأوراق إلى التلاعب بالقلوب والمشاعر والعواطف ؟

أنا لم أحبك ، إلا منذ أيام ، فحزنت عليك كل هذا الحزن .. فهل أنصارك وجماهيرك التي نشأت وترعرعت واعتادت على حبك - حتى عندما كنت مخطئا َ- حزينون عليك كما ينبغي ويليق بك .. أم أعطيهم بعضا من حزني فأظنه يكفي لإكمال النقص لديهم ويزيد ؟

علي عبد الله صالح .. وداعاً ، أيها الزعيم الذكي والقائد الماكر المتناقض .. سيمتلئ المشهد السياسي بالكثير من الأغبياء والمتهورين من بعدك .. اغمض عينيك الآن ، فأظنك لم تنم منذ أيام .. ونم إلى الأبد في سلام ، وسنذكر ماضيك .. وتدرس الأجيال تاريخك وسيرتك ، بشقيها : السلبي والإيجابي ، الابيض والأسود .. وكفى الأمة والتاريخ اليمني منك نهايتك الحمراء ، لتذكر في باب الأبطال الأحرار ، وفي فصل القوميين .، وسندعو المولى أن يعفو عنك ويغفر لك ..

* حميد بن عبدالله 

بن حسين الأحمر

 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-إبريل-2024 الساعة: 01:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22092.htm