- مراسل الجزيرة الشلفي يعتبررحيل الرئيس على عبدالله صالح انقاذ من الله لم يستوعبها خصوم

- مراسل الجزيرة الشلفي يعتبررحيل الرئيس على عبدالله صالح انقاذ من الله لم يستوعبها خصوم
الخميس, 04-يناير-2018
أوراق_برس من صنعاء -

تفنن الزميل احمد الشلفي مراسل الجزيرة في مقاله ضد الرئيس الراحل على عبدالله صالح، محملا اياه ما حدث ، معتبرا ان ذكاء الراحل صالح لم يوقفه الا قدر الله .. وجعل من صالح هو الطاغية الذي يتحمل في اليمن كل شي حتى غباء خصومه بمافيهم دولة قطر ، والغريب انه حمل الامارات وتناسى السعودية، و قطر  ليكشف القصد من مقاله والهدف منه ... وظهر بالانحياز الواضح .


اوراق برس يعيد  نشر المقال  الذي لايعبر اصلا عن الموقع  كان حدثا يحتاج إلى تدخل إلهي .. فلم يكن أمرا عاديا ولم يكن باستطاعتنا نحن الذين ذبحنا علي عبدالله صالح وانتقم من ثورتنا ومن اليمنيين ودمر كل الأحلام منفذا تهديده بالانتقام لنفسه ولعائلته وانجازاته التي لم تحترمها ثورة فبراير حين أطاحت به كما يرى.


أسقط في يدي في ذلك اليوم الأسود السبت الثاني من ديسمبر٢٠١٧حين رأيت صالح يدعو إلى انتفاضة ،فقد وجد طريقة جديدة للنفاذ بكل جرائمه والتحول الى منقذ .

ليس ذلك فحسب بل إن ضحاياه قد حولوه إلى بطل وأرادوا أن يلعب الجلاد دور المخلص.

وفي لحظة صرنا ندافع غضب الضحايا علينا أننا لم نعترف بالمنقذ والمخلص ، وأننا لانؤمن بمبادئ الثورة والجمهورية إذا لم نعترف بالمنقذ الصالح وأننا نخون الجمهورية لصالح الحوثيين .

علي عبدالله صالح يستطيع الخداع في كل وقت .. عندما أصبح قائدا لأهم الألوية.

، ثم عندما أصبح رئيسا لليمن الشمالي ٧٨ ،ثم عندما خدع البيض عام ٩٠ في الوحدة ،ثم عندما خدع شركائه في حرب الإنفصال عام ٩٤ ،ثم عندما خدع المعارضة عام ٢٠١٠ عندما وقع معها اتفاقا بإصلاحات دستورية ثم نقضه ،ثم عندما خدع الخليج واليمنيين والمجتمع الدولي بإعطائه الحصانة في ٢٠١١، ثم عندما قبل اليمنييون أن يشارك في الحوار الوطني عام ٢٠١٣ ويفشله مع الحوثيين، ثم عندما أراد أن يخدع الحوثيين في ٢٠١٤م وخدع الخليجيين من جديد بالتآمر عليهم وإسقاط الدولة الذي سحق اليمن وحول اليمن الى بلد منكوب واليمنيين إلى مشردين.

وكعادته ظهر علينا في ٢ ديسمبرواقفا على أنهر من الدماء يرفع راية الثائر المنتفض غير معلن الندم والتوبة عما فعل وإنما داعيا لدورة دم جديدة تنصبه حارسا لأحلامنا التي سرقها ولدمائنا التي سفكها.

كان حدثا أكبر منا جميعا أكبر من خداعه وأكبر من ورطتنا أكبر من الضحايا وأكبر من الغفران أكبر من الحوثيين وأكبر من المؤامرات الدولية أكبر من بن زايد وأكبر من الثورة المضادة أكبر من كل جراحات الشعب اليمني المثخنة ودموعه وآلامه في الداخل والخارج.

أكبر من صورة الطاغية وهو ينفذ بجرائمه ويعود حاملا الخلاص لضحاياه المصفقين لذكائه.

حدث احتاج الى تدخل إلهي يقول لنا إن العدالة الإلهية حق وإنه عندما قلت الحيل كان الله حاضرا بعدله وإنصافه.

تلك رسالة للجميع أن العدل ماض وأن فجر اليمن سيشرق ذات يوم وهي رسالة لشركاء صالح في جرائمه 

قبل وبعد ولا أظن الحوثيين قد فهموا شيئا ولاغيرهم.

لم أعد بحاجة اليوم أن أشرح للضحايا كيف أن صالح ليس قائد ثورة كما أراد أن يخدعهم ولا احتاج حاليا لأن أضيع وقتا للدفاع عن جمهوريتي والإعتراف به كشهيد .

كل ما أعرفه حاليا أنه لا أحد يستطيع أن يخدع الله

، الله العدل....
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-إبريل-2024 الساعة: 05:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-22087.htm