- قصة انتحال صفة وزير الداخلية القوسي وهو يترأس التهدئه بين المؤتمر وانصارالله قبل صلاة فجر الخميس

- قصة انتحال صفة وزير الداخلية القوسي وهو يترأس التهدئه بين المؤتمر وانصارالله قبل صلاة فجر الخميس
الخميس, 30-نوفمبر-2017

ادانت الكتلة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام أنتحال وزير الداخلية اللواء الركن محمد القوسي  قبل صلاة فجرالخميس 


 وقال الكتلة ان الانتحال تم حينما كان وزير الداخلية يترأس لجنة تهدئة (بين المؤتمر وانصارالله)لتجاوز الاحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة صنعاء امس الاربعاء في محاولة  لافشال تلك الجهود الوطنية.


وقالت الكتلة في بيان لها ان البيان الذي اصدر (من قبل انصارالله)ونشر في وكالة سبأ الرسميةيتعامل مع امن العاصمة وسلامتها كأنه قضية صراع سياسي، ويوزع الاتهامات ويصدر الاحكام وينفذ العقوبات في جملتين وسطر، ضاربا عرض الحائط بالشراكة السياسية متجاهلا ان وزير الداخلية ينتمي بالاساس الى كتلة المؤتمر الشعبي العام، الشريك الوطني الذي يشكل نصف حكومة الانقاذ.


 واعتبرت كتلة المؤتمرالشعبي الوزارية الانتحال افادة للعدوان و هو الطرف الوحيد المستفيد من هز مكانة وزارة الداخلية، وهو المستفيد من اي تصعيد ببن الشركاء المقاومين للعدوان.


الكتلة  اكدت ادانة اصدار أي بيانان باسم مؤسسات الشراكة دون علمها ودون التزام لوائحها، ايا كان المستفيد او المتضرر من ذلك.


اما مصدر في مكتب وزير الداخلية فقد كذب صدور بيان باسم الوزارة ، واستغرب  من تداول عدد من الوسائل الاعلامية ما اسمته تصريحا منسوبا للوزارة بخصوص الاحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة يوم امس الاربعاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧م.


وقال المصدر: إن التصريح الذي نشرته تلك المواقع المحسوبة على احد الاطراف السياسية فجر اليوم الخميس قبل أن تعود وكالة الانباء اليمنية "سبأ" لنشره صباح اليوم، لم يصدر عن الوزارة كما انه استبق نتائج التحقيقات في القضية.


واوضح المصدر أن وزير الداخلية اللواء محمد القوسي يترأس لجنة تهدئة لاحتواء الاحداث التي شهدتها العاصمة، وأن تلفيق مثل هذه التصريحات يمثل ارباكا لجهود اللجنة ومحاولة لافشالها ويثير الكثير من علامات الاستفهام حول دوافعها والمستفيد من جر الاوضاع نحو المزيد من التصعيد.


وأكد المصدر أن تحالف العدوان هو الطرف الوحيد المستفيد من هز مكانة وزارة الداخلية وحكومة الانقاذ والشراكة الوطنية برمتها عبر مثل هذه التصريحات المفبركة، ونقل الأزمة السياسية إلى مؤسسات الدولة، ومن اي تصعيد ببن المكونات الوطنية المواجهة للعدوان.


ودعا المصدر إلى عدم اقحام مؤسسات الدولة والاعلام الرسمي في الازمة السياسية واحترام اللوائح المنظمة للعمل الاداري والتنفيذي، وعدم صب الزيت على النار وادراك حجم المخاطر والتهديدات السياسية والاقتصادية والامنية الناجمة عن استمرار العدوان والحصار(اوراق برس والمؤتمرنت )

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-إبريل-2024 الساعة: 10:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-21928.htm