أوراق_برس من صنعاء -
صنعاء - وكالات - أعلنت قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية لاستعادة الشرعية اليمنية، أمس، استئناف فتح الموانئ في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية خلال الـ24 ساعة المقبلة، أمام الشحنات الإنسانية والتجارية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وذكر الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بنيويورك في بيان، تلقت «الراي» نسخة منه، أنه تم الاتفاق وبالتشاور مع الحكومة اليمنية على اتخاذ خطوات تدريجية تتعلق ببدء إعادة فتح المطارات والموانئ في اليمن، للسماح بنقل الشحنات والمساعدات الإنسانية والتجارية.
وأوضح أن الموانئ التي ستفتح خلال الساعات المقبلة هي عدن والمكلا والمخا، مشيراً إلى أن «تحالف دعم الشرعية يأمل في أن تساعد هذه الخطوات الفورية والأولية والمهمة في التحفيف من معاناة الشعب اليمني».
وأضاف «أن التحالف (العربي) يعمل حالياً على وضع خطة شاملة للإغاثة الإنسانية بما في ذلك استعراض إجراءات التفتيش والتحقق».
وفي ما يتعلق بالموانئ الأخرى الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أوضح التحالف العربي أنه سيطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنظونيو غوتيريس أن يرسل في أقرب وقت ممكن فريقاً من الخبراء إلى مركز قيادة التحالف في الرياض لاستعراض الإجراءات الحالية الآلية للأمم المتحدة للتحقق والتفتيش من أجل تعزيز وتقديم آلية أكثر فعالية للتحقق والتفتيش، تهدف إلى تسهيل تدفق الشحنات الإنسانية والتجارية وفي الوقت ذاته تمنع تهريب الأسلحة والذخائر وأجزاء الصواريخ والأموال النقدية التي يتم توفيرها بانتظام من قبل إيران والشركاء الإيرانيين للمتمردين الحوثيين في انتهاك مباشر لقراري مجلس الأمن 2216 و 2231.
وأكد الوفد أن التحالف العربي «سيقوم بإعداد مقترحات لتشغيل ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وسيواصل التعاون البناء مع المبعوث الخاص للأمين العام لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لزيادة الشحنات التجارية والإنسانية، بما في ذلك الترتيبات الجديدة لإدارة ميناء ومدينة الحديدة ومطار صنعاء بناء على المقترحات الجديدة».
وكانت قيادة التحالف العربي، أعلنت في 5 نوفمبر الجاري إغلاقاً موقتاً لجميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية في اليمن على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخاً بالستياً، نحو مطار الرياض، في 4 نوفمبر الجاري، معتبرة أن تزويد الميليشيات بالصواريخ يمثل عدواناً إيرانياً مباشراً على السعودية، ويرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة.
في غضون ذلك، أعلن مصدر ملاحي في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون غرب اليمن، أن الأمم المتحدة أعادت إصدار التصاريح للسفن التجارية والإغاثية بدخول الميناء، بعد ستة أيام من إغلاقه.
وقال المصدر إن «فريق آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (أونفيم) في مكتب جيبوتي، أصدر تصاريح للسفن، ومن المتوقع أن تدخل أولى السفن إلى الغاطس التابع للميناء، خلال الساعات المقبلة»، علماً أن «الغاطس»، منطقة بحرية تابعة لميناءي الحديدة والصليف، ويتم فيها توقيف السفن التي تريد دخول الميناءين، حتى يحين دورها للدخول إلى رصيف الميناء، لتفريغ حمولاتها.
وأضاف أن الفريق الأممي أعطى إذناً للسفن التي غادرت «الغاطس»، الثلاثاء الماضي، بناء على طلبه، عبر رسالة بالبريد الإلكتروني، وسمح لها بالعودة للميناء.
يشار إلى أن «آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة»، مقرها جيبوتي، وتعمل على تفتيش السفن المتوجهة إلى اليمن، منعاً لدخول الأسلحة إلى الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
عرض عسكري لـ «الحوثيات» في حجة
صنعاء - «روسيا اليوم» - نظمت نساء من أنصار جماعة «أنصار الله» الحوثية عرضاً عسكرياً في محافظة حجة شمال غربي صنعاء.
وذكرت وكالة «سبأ» الموالية للحوثيين، أن «حرائر مدينة حجة» نفذت أول من أمس، وقفة احتجاجية دعماً للميليشيات، مشيرة إلى أن المشاركات في الفعالية وجهن دعوة إلى «الشعب اليمني من أجل استمرار رفد الجبهات ودعم الجيش واللجان الشعبية بالمال والسلاح».
وأفادت وسائل إعلام محلية داعمة للشرعية أن «ميليشيات الحوثي تقوم بتجييش العشرات من النساء والأطفال في مناطق سيطرتها، وتوزع عليهم الأسلحة»، الأمر الذي وصفته بأنه «مخالفة واضحة لقوانين حقوق الإنسان والمرأة».
وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق من العام الحالي، وجود 1500 جندي من الأطفال في اليمن يقاتلون في صفوف الحوثيين، مشيرة إلى أن تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة محظور بموجب القانون الدولي وأن تجنيد أطفال دون الـ15 من العمر قد يعتبر «جريمة حرب».
