- صحفي موالي لانصارالله نجح في اقناع العدوان السعودي قصف معسكرالملصي وقتل الشهيدالحضرمي

- صحفي موالي لانصارالله نجح في اقناع العدوان السعودي قصف معسكرالملصي وقتل الشهيدالحضرمي
الأربعاء, 08-نوفمبر-2017
أوراق_برس من صنعاء -

 


 



 



 



 



تقوم الاجهزة الامنية السياسية والقومية والعام في صنعاء برصد كل من يحرض على قصف مواقع عسكرية بحجة انها مواقع مليشيات وفيها اسلحة، لكنها وفق عدد من اعلامي حزب المؤتمر وبعض اعلامي انصار الله والمستقلين تجاهلت  القبض على من حرض على معسكر الملصي وتسبب في قصفه واستشهاد الشهيد محمد علي غالب الحضرمي.


وهاجم الصحفي المواليل جماعة انصارالله "أسامة ساري" معسكر الملصي عدة مرات، بل انه طالب بسفك دم  "طارق محمد عبدالله صالح"


وقال "ساري" في سلسلة تغريدات له تابعها موقع اوراق برس قبل قصف المعسكر الخامس من الشهر الحالي" اذا لم يتم اتخاذ اجراء عاجل بحق معسكر الملصي واخضاعه للجهات الرسمية كغيره من معسكرات اللجان الشعبية فإنكم ستحصدون الندامة دما؟


وأضاف: يجب اغلاق معسكر الملصي.. فقد تمادى في احتضان التكفيريين وعناصر حزب الاصلاح والقاعدة والمرتزقة الأجانب، او يتم اخضاعه للأشراف هيئة الاركان ووزارة الدفاع..


وتابع متحدثاً عن "طارق": فاتح معسكر باسم الملصي اذن انهج نهجه الحمير ولا تشوهه..كيف معسكر ملصي، والعقيدة امريكية اماراتية.. ما تجيش هذه.. ابووووه الكذب والنفاق.


وتعليقا على ذلك  قال مسؤلون في جهاز الاستخبارات العسكرية "لاوراق برس "ان ساري هو الوحيد من بين جماعة انصارالله من شن الهجوم  الاعلامي على معسكر الملصي ، واعتبره معسكر للمليشيات رغم ان المعسكر يدرب باسم اليمن  ويدرب جنود من وحدات عدة ويرفع شعار اليمن وليس علم حزب المؤتمر او صور على عبدالله صالح .


واضاف انه المفترض ان يحاكم ساري كما يحاكم بقية من حرضوا على قتل اليمنيين وقصف المعسكرات من حزب الاصلاح ومرتزقة اخرين.


من جانبها طالبت اسرة الشهيد الحضرمي بمحاكمة ساري واعتبرته احد المتسببين في قتل ابنها على يد العدوان ـ وناشدت الرئيس صالح الصماد بسرعة التحقيق معه، بينما ناشدت السيد الملك الحوثي ان يقتص وفق القانون مما حرض على معسكر الملصي وتسبب في قصفه من قبل العدوان واستشهاده ابنها . 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-إبريل-2024 الساعة: 12:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-21833.htm