- الامين العام المساعد للمؤتمر فائقة السيد تعزي برحيل الاستاذة باسمة العريقي

- الامين العام المساعد للمؤتمر فائقة السيد تعزي برحيل الاستاذة باسمة العريقي
الأربعاء, 11-أكتوبر-2017
اوراق برس -

 بعثت الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام.. وزير الشئون الاجتماعية والعمل الاستاذة فائقة السيد باعلوي برقية عزاء ومواساة إلى الاستاذ محمد الحنشلي.. واولاده.. وكافة أفراد اسرته.. وآل العريقي كافة، وذلك في وفاة فقيدة الوطن الراحلة الاستاذة باسمة العريقي وكيل وزارة الشباب لقطاع المرأه، والتي وافتها المنية اثناء تلقيها العلاج في العاصمة المصرية القاهرة، بعد حياة حافلة بالعطاء في مختلف الميادين.


وقالت السيد -في برقية العزاء- ببالغ الاسى والحزن وبقلوب مكلومة بالألم والحسرة تلقيت الخبر الفاجعة برحيل الأخت والصديقة باسمة العريقي التي غيبها الموت في وقت مبكر وهي في اوج عطائها وريعان شبابها، بعد معاناة مريرة مع المرض.

وأشادت السيد بمناقب الراحلة باسمة العريقي وما تركته من رصيد زاخر وبصمات جلية سواء في ميدان التحصيل العلمي او العمل التنظيمي كأحد القيادات النسوية البارزة في المؤتمر الشعبي العام، وكذا نشاطها المجتمعي في جمعية كنعان وشبيبة كنعان ونادي العروبة الثقافي والرياضي، بالاضافة إلى المواقع الحكومية التي شغلتها في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية وقطاع المرأه والاتحاد العام لرياضة المرأة.

وأضافت: لقد كانت فقيدة الوطن احد الرائدات اليمنيات التي ساهمت مع رفيقاتها لتعزيز دور المرأة في المجتمع ونذرت حياتها من أجل قضايا المرأة وحقها في التعليم والرياضة والمشاركة السياسية وتولي الوظائف العامة والقيادية، وشاركت بفعالية في عشرات البطولات الرياضية والثقافية والندوات العلمية وورش العمل والدورات والمشاركات الخارجية، وقدمت العشرات من أوراق العمل، ونالت العشرات من الجوائز والشهادات التقديرية والتكريمية والتحكيمية.

وأكدت السيد أن تفاقم الوضع الصحي للراحلة جراء استمرار اغلاق مطار صنعاء الدولي من قبل العدوان السعودي الظالم والغاشم وتعذر نقلها للخارج لتلقي الرعاية الصحية في الوقت المناسب واضطرار اسرتها لنقلها برا إلى محافظة عدن ومنها إلى القاهرة، هو أحد صور العقاب الجماعي الذي تفرضه دول العدوان على ابناء شعبنا اليمني، كما أنه يمثل جريمة حرب جديدة يرتكبها العدوان ومرتزقته وتشكل وصمة عار في جبين الانسانية والعالم أجمع وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان.

وعبرت السيد -في ختام برقيتها- عن عميق تعازيها ومواساتها إلى اسرة الفقيدة وزوجها ونجليها هشام ومرام وكافة اهلها ومحبيها، سائلة العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته وعظيم غفرانه.. وأن يسكنها فسيح جنانه.. وان يلهم اهلها وذويها وكل محبيها ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا اليه لراجعون.


 

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 17-إبريل-2024 الساعة: 02:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-21696.htm