-  "الأسير" اللبنانى غير مأسور يصيد جيشا أكبر منه فى صيدا : منبع الحرب الأهلية سابقا فى لبنان ومعقل كل طوائفه ومفتاح جنوبه حاليا.   وهولاند - رئيس فرنسا - يأمر المقاتلين السورين من الأردن باستعادة أراضى من إخوانهم المقاتلين تحت صنف "الإرهابين" لتمكين الحل السلمى وتوازنه...! والسلاح قادم اليهم ...!

- "الأسير" اللبنانى غير مأسور يصيد جيشا أكبر منه فى صيدا : منبع الحرب الأهلية سابقا فى لبنان ومعقل كل طوائفه ومفتاح جنوبه حاليا. وهولاند - رئيس فرنسا - يأمر المقاتلين السورين من الأردن باستعادة أراضى من إخوانهم المقاتلين تحت صنف "الإرهابين" لتمكين الحل السلمى وتوازنه...! والسلاح قادم اليهم ...!
الإثنين, 24-يونيو-2013
د. صادق حزام -




"الأسير" اللبنانى غير مأسور يصيد جيشا أكبر منه فى صيدا : منبع الحرب الأهلية سابقا فى لبنان ومعقل كل طوائفه ومفتاح جنوبه حاليا.   وهولاند - رئيس فرنسا - يأمر المقاتلين السورين من الأردن باستعادة أراضى من إخوانهم المقاتلين تحت صنف "الإرهابين" لتمكين الحل السلمى وتوازنه...! والسلاح قادم اليهم ...!


وأوردوجان يرى المتظاهرين أيضا "إرهابين" والمظاهرات مؤامرة خارجية . ودوره يجب أن يكون أعظم من دور الأسكندر المقدونى الذى أراد حكم العالم تحت شعار توحيده لما فيه مصلحته العامة...لكنه قضى نحبه وتفرق ملكه وجيشه من بعده ..


جيش لبنان يواجه جماعة مسلحة بغطاء سياسى من الكل دون إستثناء..والسيسى المعبر عن دفاع مصر تهزهه "المرؤة"  ويصرح بالتدخل لفرض الأمن ولحماية دماء وكرامة المصريين ومنع إقتتالهم فى أى وقت. ويطالب "بصيغة مصالحة حقيقية" يراها بعض ساسة الدين "عربدة" عسكرية لا تجوز لا شرعا ولا عرفا ولا مرؤة... بينما مرسى يُظرب أمام وزارة الدفاع بعد تصريح السيسى  بالآحذية على صورته...!!


ومع كل ذلك... فالثورات تغلى وتغتلى فى الجمهوريات والرحيل الطوعى يبدأ فى الملكيات...!!


وكانت هنا أيضا قطر هى السباقة، هى المُفَاجَئِة والمفاجأة... سيرحل حمد طوعا وكريما ويسلم الراية ولو لآبنه...خيرا من إدعاء الخلود...والعناد...كرؤساء جمهوريات لم يستوعبوا حتى اليوم ..ما حدث ولا يعرفون ما يحدث ولا ما يريدونه اصلا..!


 ... ومانديلا ذلك الشيخ الأنسانى الجليل (سجين العنصرية وطريدها لآكثر من 40 عاما ، حكم فترة واحدة وتخلى عن السلطة طوعا عام 99م ) هاهو يدخل مرحلة حرجه فى مرضه وعمره ناهز الرابعة والتسعين...وكأنه - أطال الله فى عمره - لا يريد أن يموت الا وقد رأى نتائج جنون المسلمين والعرب.. فيما بينهم قبل معركتهم المنتظرة مع غيرهم...!


بينما لا يزال ثوار اليمن وشبابها مشردين بجروحهم فى شوارع اليمن والهند وأرصفتها والمسؤلين الذين يعملون لخدمة الناس وليس فقط الثوار يتعالجون للصداع والربوا بالدولار وفى عواصم العالم...


فى ظل كل ذلك يراقب العالم أول ممارسات "ملكية" لأمريكا - تشبه ممارسات البحرين -  فى سحب جنسية مواطن فضح ممارستها فى الرقابة المكثفة على الحكومات كما على خصوصيات الناس فى الأنترنت والإتصالات حول العالم..


فى نفس الوقت يتم تسجيل أول حالات تقديم طلبات اللجؤ من مواطن أمريكى ولدى الأكوادور أيضا. وهذا فيه ما فيه من رمزية تحولات عميقة...وبداية تأريخ فعلى فى الأنزياح لِمَواطِنْ القوة والتأثير والتوازن وقريبا القيادة...او الانهيار التام ربما...! خاصة وان سفر المواطن الامريكى سنودن والباحث عن اللجوء تمر عبر موسكوا قادما من هونكونج الرافضة لما وصلها من طلب امريكى بتلسيم الخائن سنودن - المواطن الامريكى  وليس العالمى - حسب فهم أمريكا المطالبة على لسان اوباماها من برلين بمواطنة عالمية للبشر تحت مظلة الحرية فى ظل العدالة..!


 فهل الأفراد كما الشعوب دخلت مرحلة صنع قرارها بذاتها وجيوشها ستقف معها أم سندخل مرحلة عسكرة جديدة ... ولصالح من ........؟! هذا ما على الشعوب والشباب - رغم جراحاتهم - وضعه تحت المجهر....حتى لا نلدغ من حجر الف مرة وآلاف المرات..


وفى كل الاحوال ِلتَتَهيأ الشعوب أكثر ربما الى إستقبال لاجئين أمريكين بدل المارنز الأمريكان...!!


لكن اهتمامها بشبابها او فرض شبابها إرادتهم مقدمة لا مفر منها للقدرة على استقبال لاجئين امريكا هاربين من قمع اوباما وحكومته لهم... وان سقط الجميع بمن فيهم أوباما....


 


 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2152.htm