حصل أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية الروسية على غواصات بي-650 الضاربة المخصصة لإجراء أعمال الاستطلاع والهجوم.

ستستطيع هذه الغواصات التي يبلغ حجم إزاحتها 720 طنا فقط إيصال مجموعات من القوات الخاصة إلى الشاطئ وسحبها بعد تنفيذ مهامها.

صممت هذه الغواصة الفريدة من نوعها في مكتب "مالاخيت" المركزي لتصميم المعدات البحرية وسميت بـ"سوبر بيرانيا" (سمكة مفترسة تعيش على شكل أسراب في حوض نهر الأمازون)، حيث يعتقد خبراء أن هذه الغواصة، سوف تكون ردا روسيا على الغواصات النووية من طراز أوهايو التي تمتلكها البحرية الأمريكية، والتي عدلت لتتمكن من نقل صواريخ كروز وأفراد القوات الخاصة.

كما سوف يكون بإمكان هذه الغواصة الروسية الجديدة تنفيذ أعمال الدورية، وتدمير سفن معادية منفردة أو أهداف على الشاطئ بصواريخها وطوربيداتها. كذلك سوف تتمكن من إجراء استطلاع لاسلكي بطريقة سرية وتوفير معلومات عن أهداف لسفن صديقة أخرى.

صرح كبير مصممي مكتب "مالاخيت"، فيكتور كارافايف، في حديثه لمراسل صحيفة "إزفيستيا"، بأن بي-650 هي غواصة متعددة الأغراض، تتصف بوجود أنابيب للطوربيدات قد تستخدم لخروج أفراد من القوات الخاصة، وكذلك غرفة خاصة مع هويس لاستقبالهم عند عودتهم إلى الغواصة.

يسمح تصميم الغواصة بتركيب أنواع مختلفة من صواريخ كروز والطوربيدات والألغام.يبلغ طول هذه الغواصة 55 مترا وعرضها 6.4 متر وأقصى عمق لغطسها 300 متر. تتحرك الغواصة اعتمادا على مولدي ديزل يديران محركا كهربائيا بلا صوت. يبلغ العمر الافتراضي للغواصة 2000 ميل بحري، أي ما يعادل 3.7 ألف كيلومتر.

RT