- كشف وزير الصناعة والتجارة  في حكومة الإنقاذ الوطني عبده محمد بشر عن قدرة الحكومة على صرف مرتبات جميع موظفي الدولة في جميع القطاعات دون استثناء اذا توحدت الجهود وتم إيقاف العبث الحاصل.

- كشف وزير الصناعة والتجارة في حكومة الإنقاذ الوطني عبده محمد بشر عن قدرة الحكومة على صرف مرتبات جميع موظفي الدولة في جميع القطاعات دون استثناء اذا توحدت الجهود وتم إيقاف العبث الحاصل.
الخميس, 22-يونيو-2017
اوراق برس - صنعاء -



كشف وزير الصناعة والتجارة في حكومة الإنقاذ الوطني عبده محمد بشر عن قدرة الحكومة على صرف مرتبات جميع موظفي الدولة في جميع القطاعات دون استثناء اذا توحدت الجهود وتم إيقاف العبث الحاصل.

وقال الوزير بشر في بلاغ صحفي صادر عنه " اقولها وبالفم المليان انناقادرون على ذلك (صرف مرتبات الموظفين) اذا توحدت الجهود وايقاف العبث الحاصل والتحول من اللا دوله الى الدوله.

وأضاف "الا ان عدم الاحساس بالمسؤليه واللا مبالاة وعدم الاكتراث لما حصل ويحصل من تدمير ممنهج للوطن واستهداف الانسان اليمني من الداخل والخارج الامرالذي لايخدم الا العدوان وينهي ماتبقى من حريه وكرامة وعزة اليمن الارض والانسان".

وطالب الوزير بشر بالمحاكمه العلنيه لجميع الأطراف والشخصيات المعنية حتى يتبين من وراء كل ذلك الاستهتار والعبث والظلم الذي عانا ويعاني منه ابناء الشعب اليمني من الداخل ومن الخارج .

وكشف الوزير عن مقترحات قُدمت وتم مناقشتها لتضع حلاً للوضع الاقتصادي المتردي وعدم صرف المرتبات للموظفين.

وقال الوزير بشر : "يعلم الله اننا بذلنا وحاولنا التصحيح والتخفيف من الأعباء التي اثقلت كاهل المواطن وقدمنا العديد من الخطط والرؤى والمقترحات والآراء، وناقشناها مع الجميع من القيادات داخل البلد".

وأوضح ان الجميع اشاد بتلك المقترحات والتي منها توفيرالإيرادات، وتصحيح الاختلالات والبطاقة التموينية والبطاقة الالكترونية والممغنطة، وتجسيد العلاقه مع القطاع الخاص والبنوك والصرافين، والحد من الارتفاع في الاسعار سواء في الغاز المنزلي اوالمواد الغذائية والاستهلاكية اوالمشتقات النفطية بشكل عام".

وأشار الى ان اللقاءات كانت مبشرة، والتي خرجت بتوجيهات صريحة للبدء بالتنفيذ، قبل ان يتحول كل ذلك بقدرة قادر وكأنه أضغاث أحلام، لافتا الى ان كل تلك الجهود والدراسات والخطط والمقترحات توقفت، وبدأت الحرب الشعواء لاجهاض اي محاولة لاخراج اي من ذلك الى حيزالوجود.

وقال كلما فتحنا باباً اغلقوه، وبدأت الحرب غير المعلنة على جميع من يتبنون تلك المواضيع التي كان بالامكان ان تساعد وتساهم في التخفيف مما وصل اليه حال المواطن، وصرف المستحقات والمرتبات ودعم الجبهات ودعم المؤسسة الامنية والعسكرية، وتصحيح الخلل والاختلالات ونكران الذات، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب، والعمل بالدستور والقانون والاتفاقات المبرمة بين الجهات والمكونات السياسية والتي على ضوئها تم تشكيل المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني على امل توحيد الجبهة الداخلية على اسس علمية سليمة تهيئ لمرحلة قادمة بعيدا عن التقاسم والمحاصصة ورفع الظلم والتكبروالتجبر على المواطن اليمني وتوفيرالمستحقات والمرتبات وغيرها ومواجهة العدوان".

وأوضح ان المقترحات كانت تتضمن فتح نافذه على الخارج الذي بادر اكثر من مره للدخول الى السوق اليمنيه لكنه لم يلقى تجاوب اوترحيب والابواب مغلقه امامه الا للراسخين في العلم ومن لديه علم من الكتاب.

واعرب عن اسفه الشديد لعدم التعامل مع كل ماطرحناه على مستوى عالي من المسؤليه وترك المجال لمن لايرحمون ولايأبهون ولايعيرون اهتمام الى ما وصل اليه الوطن والمواطن ويضنون ان الله لم يهدِ سواهم.

وقال " ومع اننا كنا قد وصلناالى خطوات متقدمه فيمايخص البطاقه التموينيه السلعيه الالكترونيه الممغنطه بالشراكه الحقيقيه بين الحكومة والقطاع الخاص والتجار والبنوك والمصارف والصرافين وذلك لتلبية متطلبات البطاقه التموينيه بعد تصحيح الاخطاء والاختلالات التي حصلت خلال الفتره الماضيه وكذلك صرف المرتبات لجميع قطاعات الدوله دون استثناء"، الا انه تم التعامل بسلبية مع هذه المقترحات وتجاهلها.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-إبريل-2024 الساعة: 12:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-21072.htm