- أميرالكويت طرف خارجي يزوّد الحوثيين بالسلاح

- أميرالكويت طرف خارجي يزوّد الحوثيين بالسلاح
الإثنين, 22-مايو-2017
أوراق برس -

أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وجوب المحافظة على حرمة حدود المملكة العربية السعودية بكل الامكانات من الاعتداءات الحوثية المستمرة عليها، فيما نقل مستشارو الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه وجه الشكر الجزيل لسمو الأمير أثناء اللقاء الثنائي بينهما، لمساهمة الكويت في الحرب ضد الارهاب في المنطقة.


وقال سموه في كلمة أمام القمة الخليجية - الأميركية التي انعقدت في الرياض أمس إن «الصراع ليس مع اليمن فقط، ولكن هناك طرف خارجي يزودهم بالسلاح والمال لقتل أبناء الشعب اليمني والدول المجاورة».


ورأى سموه أن الأوضاع المتدهورة في سورية «تفرض علينا التحرك وبأسرع وقت ممكن لانهاء هذه الكارثة»، معتبراً أن على الولايات المتحدة الأميركية دوراً كبيراً في وضع حد لهذا الصراع.


وفي ما يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الأوسط، قال سمو الأمير إن تعثرها يؤكد الحاجة إلى تحقيق انفراجة في هذه القضية.


وإذ شدد سموه على أن العلاقات بين دول المنطقة يجب أن تنطلق من القواعد الأساسية للقانون الدولي، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول وأنظمتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة وتعميق عناصر حسن الجوار معها، أكد السعي إلى تحقيق الالتزام الكامل بتلك الأسس في شأن العلاقات الخليجية - الايرانية، متطلعين إلى أن تجسد الرئاسة الايرانية الجديدة هذه الأسس بما يحقق الأمن والاستقرار بالمنطقة.


وإذ طالب سمو الأمير ببذل المزيد من الجهد والتعاون للقضاء على تنظيم «داعش» باعتباره أولوية مستحقة لينعم العالم بالأمن والسلام، أكد في هذا السياق أن القضاء على «داعش» وأفكاره وسياساته في المنطقة «يستوجب استمرار المجابهة الدولية الجماعية والقضاء على البيئة الاقتصادية والاجتماعية التي تغذيهم، ولن يأتي ذلك إلا بتوفير التنمية المستدامة وتحسين العدالة الاجتماعية».


وفي كلمته أمام القمة الإسلامية - الأميركية، أكد سمو الأمير أن القمة تمثل فرصة للدول الإسلامية للتعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة، لرسم خارطة طريق لمستقبل جهودها المشتركة في التصدي لظاهرة الإرهاب البغيضة وكل مظاهر العنف والتطرف.


وقال سموه إن هذه القمة تؤكد للعالم بأن الدول الإسلامية حريصة على التعاون مع الدول الصديقة والحليفة لمواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، كما أنها تمثل رداً وتصدياً للاتهامات التي تتعرض لها الدول الإسلامية بالادعاء برعايتها للإرهاب والتستر عليه، لتعطي بذلك الصورة المشرفة للإسلام الرافض للتطرف والتشدد والداعي إلى التسامح مع كل الأديان.


وزار سمو الأمير الرئيس دونالد ترامب في مقر إقامته في العاصمة الرياض، وجدد سموه تهانيه للرئيس الأميركي بمناسبة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، متمنياً له كل التوفيق والسداد وتطلعات سموه إلى العمل معاً لما يعزز العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، ويحقق مصالحهما ويحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.


وأكد سموه أن زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية لها دلالاتها وأهميتها باختيار المملكة الشقيقة كأول دولة يزورها في بداية زياراته الخارجية، معبراً سموه عن التقدير بحرص الرئيس ترامب على الالتقاء بقادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية والإسلامية، لبذل الجهود الجماعية لمواجهة كافة المخاطر التي تواجهها المنطقة وخاصة الجهود التي تبذل في إطار التحالف الدولي.


ووجه سموه باسمه وباسم حكومة وشعب دولة الكويت الدعوة للرئيس ترامب لزيارة بلده الثاني الكويت.


 

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 01:18 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-20818.htm