- الرئيس الامريكي لن يزور السعودية الا بعد انها ملف حساس

- الرئيس الامريكي لن يزور السعودية الا بعد انها ملف حساس
الأحد, 14-مايو-2017
أوراق_برس -

 نيويورك - «إيلاف»، «العربية.نت» - يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى انجاز إحدى القضايا الحساسة والمهمة في الولايات المتحدة قبل توجهه إلى المملكة العربية السعودية.


وضاعف ترامب وإدارته في الساعات الأخيرة من مجهودهم بغية تعيين خليفة لمدير مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) جيمس كومي، الذي طرده ترامب من منصبه منذ أيام قليلة.


وأجرى وزير العدل النائب العام جيف سيشنز، ونائبه رود روزنشتاين، أول من أمس، مقابلات شخصية مع مرشحين لخلافة كومي على رأس مكتب التحقيقات الفيديرالي.


وحسب تقارير غربية، فإن المقابلات المتعلقة بالوظيفة والاستقصاءات فرغت وبقي اختيار وإعلان المدير الجديد.


ويستعد سيشنز وروزنشتاين، لنقل سلطات المنصب إلى بديل كومي بعد مقابلة لأربعة مرشحين.


وهؤلاء الأربعة هم الخيارات المطروحة الأكثر قربا للمنصب، بعد سلسلة من الاستقصاءات التي قامت بها إدارة ترامب، كما تشير صحيفة «مترو» البريطانية، وهم الأقرب للمنصب من جملة 11 شخصاً في المجموع العام وضعوا في الاعتبار.


والأشخاص الأربعة الأقرب لتولي المنصب هم:


- السيناتور الجمهوري جون كورنين، وهو واحد من الأشخاص الأربعة الذين تمت مقابلتهم بالفعل، وهو ثاني عضو من حيث الشهرة والصيت في مجلس الشيوخ، وكان يشغل منصب النائب العام لولاية تكساس. وهو من مواليد فبراير 1952 ومتزوج، وقد تخرج في جامعة فرجيينا بمدرسة القانون.


- اندرو مكابي، وهو نائب مدير مكتب التحقيقات حتى تمت إقالة كومي الثلاثاء الماضي. وبعد ذلك أصبح مديرا بالنيابة، وما يضعف موقفه أنه لم يفعل الكثير لأجل تحقيق إرضاءات لصالح ترامب وإداراته، حيث لا تربطه صلات قوية بهم.


وفي هذا الأسبوع على سبيل المثال، بدأ متناقضا مع سياسة البيت الأبيض، حيث وصف التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأميركية بأنه «تحقيق كبير للغاية».


كما أنه ألقى بظلال من الشك على ادعاءات البيت الأبيض، بأن كومي فقد ثقة موظفيه في مكتب التحقيقات الفيديرالي ولم يعد مصدر إلهام لهم.


- مايكل غارسيا، وهو قاضي محكمة الاستئناف في نيويورك، والمدعي العام السابق في نيويورك.


- اليس فيشر، كانت سابقا مساعد المدعي العام للقسم الجنائي لوزارة العدل الأميركية، وتعمل الآن في مكتب محاماة خاص.


من ناحية أخرى، اعتبر وزير الخارجية ريكس تيلرسون، أمس، ان العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا هي الاسوأ منذ الحرب الباردة، مستبعدا ان تشهد «انطلاقة جديدة».


وكان تيلرسون، الرئيس السابق لمجلس ادارة مجموعة «اكسون موبيل» الذي كرمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2013، اسف في الاسابيع الاخيرة لتراجع العلاقات بين القوتين النوويتين «الى ادنى مستوياتها» منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991.


وخلص نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي استقبله ترامب الاربعاء الماضي، في البيت الابيض، الى النتيجة نفسها.


وردا على سؤال لشبكة «ان بي سي»، كرر تيلرسون ان العلاقات تراجعت «الى ادنى مستوى على الاطلاق منذ نهاية الحرب الباردة، مع مستوى ثقة متدن جدا»، مضيفاً «ثمة انطباع عام ان هذا الامر ليس صحيا للعالم (...) هذا ليس صحيا بالتأكيد بالنسبة إلينا، بالنسبة الى الشعب الاميركي، بالنسبة الى مصالحنا المتصلة بالامن القومي».


واستبعد اي «انطلاقة جديدة» بين واشنطن وموسكو على غرار ما قام به في 2009 الرئيس السابق باراك اوباما ووزيرة خارجيته آنذاك هيلاري كلينتون. وتابع: «ينبغي الفهم اننا لا نحاول البدء مجددا من الصفر. لقد تم تجاوز كلمات مثل (الانطلاق مجدداً). لا يمكننا ان ننطلق مجددا. لا يمكننا ان نمحو الماضي. لا يمكننا ان نقوم ببداية جديدة. نبدأ من حيث نحن».

تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 02:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-20773.htm